You are here

26vs89

إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

Illa man ata Allaha biqalbin saleemin

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotFãce wanda ya jħ wa Allah da zũciya mai tsarki.&quot

"But only he (will prosper) that brings to Allah a sound heart;
Except him who comes to Allah with a heart free (from evil).
Save him who bringeth unto Allah a whole heart.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says:

إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴿٨٩﴾

Except him who brings to Allah a clean heart.

meaning, free from any impurity or Shirk.

Ibn Sirin said,

"The clean heart knows that Allah is true, that the Hour will undoubtedly come and that Allah will resurrect those who are in the graves.''

Sa`id bin Al-Musayyib said,

"The clean heart is the sound heart.''

This is the heart of the believer, for the heart of the disbeliever and the hypocrite is sick. Allah says: فِى قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ (In their hearts is a disease). (2:10)

Abu Uthman An-Nisaburi said,

"It is the heart that is free from innovation and is content with the Sunnah.''

ولهذا قال : " إلا من أتى الله بقلب سليم " أي سالم من الدنس والشرك قال ابن سيرين القلب السليم أن يعلم أن الله حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور . وقال ابن عباس " إلا من أتى الله بقلب سليم " القلب السليم أن يشهد أن لا إله إلا الله وقال مجاهد والحسن وغيرهما " بقلب سليم " يعني من الشرك وقال سعيد بن المسيب القلب السليم هو القلب الصحيح وهو قلب المؤمن لأن قلب الكافر والمنافق مريض قال الله تعالى : " في قلوبهم مرض " قال أبو عثمان النيسابوري هو القلب السالم من البدعة المطمئن إلى السنة .

"إلا" لكن "من أتى الله بقلب سليم" من الشرك والنفاق وهو قلب المؤمن فإنه ينفعه ذلك

هو استثناء من الكافرين ; أي لا ينفعه ماله ولا بنوه . وقيل : هو استثناء من غير الجنس , أي لكن " من أتى الله بقلب سليم " ينفعه لسلامة قلبه . وخص القلب بالذكر ; لأنه الذي إذا سلم سلمت الجوارح , وإذا فسد فسدت سائر الجوارح . وقد تقدم في أول " البقرة " . واختلف في القلب السليم فقيل : من الشك والشرك , فأما الذنوب فليس يسلم منها أحد ; قاله قتادة وابن زيد وأكثر المفسرين . وقال سعيد بن المسيب : القلب السليم الصحيح هو قلب المؤمن ; لأن قلب الكافر والمنافق مريض ; قال الله تعالى : " في قلوبهم مرض " [ البقرة : 10 ] وقال أبو عثمان السياري : هو القلب الخالي عن البدعة المطمئن إلى السنة . وقال الحسن : سليم من آفة المال والبنين . وقال الجنيد : السليم في اللغة اللديغ ; فمعناه أنه قلب كاللديغ من خوف الله . وقال الضحاك : السليم الخالص . قلت : وهذا القول يجمع شتات الأقوال بعمومه وهو حسن , أي الخالص من الأوصاف الذميمة , والمتصف بالأوصاف الجميلة ; والله أعلم . وقد روي عن عروة أنه قال : يا بني لا تكونوا لعانين فإن إبراهيم لم يلعن شيئا قط , قال الله تعالى : " إذ جاء ربه بقلب سليم " [ الصافات : 84 ] . وقال محمد بن سيرين : القلب السليم أن يعلم أن الله حق , وأن الساعة قائمة , وأن الله يبعث من في القبور . وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير ) يريد - والله أعلم - أنها مثلها في أنها خالية من كل ذنب , سليمة من كل عيب , لا خبرة لهم بأمور الدنيا ; كما روى أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكثر أهل الجنة البله ) وهو حديث صحيح . أي البله عن معاصي الله . قال الأزهري : الأبله هنا هو الذي طبع على الخير وهو غافل عن الشر لا يعرفه . وقال القتبي : البله هم الذين غلبت عليهم سلامة الصدور وحسن الظن بالناس .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِلَّا» أداة استثناء «مَنْ» اسم موصول مستثنى بإلا «أَتَى اللَّهَ» ماض ولفظ الجلالة مفعول به والفاعل مستتر والجملة صلة «بِقَلْبٍ» متعلقان بأتى «سَلِيمٍ» صفة

2vs10

فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
,

50vs33

مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ