You are here

27vs29

قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ

Qalat ya ayyuha almalao innee olqiya ilayya kitabun kareemun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ta ce: &quotYã kũ mashawarta! Lalle ne, an jħfo, zuwa gareni, wata takarda mai girma.&quot

(The queen) said: "Ye chiefs! here is delivered to me - a letter worthy of respect.
She said: O chief! surely an honorable letter has been delivered to me
(The Queen of Sheba) said (when she received the letter): O chieftains! Lo! there hath been thrown unto me a noble letter.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

قَالَتْ ...

She said: (said to them),

... يَا أَيُّهَا المَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ ﴿٢٩﴾

"O chiefs! Verily, here is delivered to me a noble letter.''

She described it as such because of the wondrous things she had seen, that it was delivered by a bird who threw it to her, then stood aside out of good manners. This was something that no king could do.

Then she read the letter to them:

فجمعت عند ذلك أمراءها ووزراءها وكبراء دولتها ومملكتها ثم قالت لهم " يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم " تعني بكرمه ما رأته من عجيب أمره كون طائر ذهب به فألقاه إليها ثم تولى عنها أدبا وهذا أمر لا يقدر عليه أحد من الملوك ولا سبيل لهم إلى ذلك .

ثم "قالت" لأشراف قومها "يا أيها الملأ إني" بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية بقلبها واوا مكسورة "كريم" مختوم

إني ألقي إلي كتاب كريم " في الكلام حذف ; والمعنى : فذهب فألقاه إليهم فسمعها وهي تقول : " يا أيها الملأ " ثم وصفت الكتاب بالكريم إما لأنه من عند عظيم في نفسها ونفوسهم فعظمته إجلالا لسليمان عليه السلام ; وهذا قول ابن زيد . وإما أنها أشارت إلى أنه مطبوع عليه بالخاتم , فكرامة الكتاب ختمه ; وروي ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل : لأنه بدأ فيه ب " بسم الله الرحمن الرحيم " وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( كل كلام لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أجذم ) . وقيل : لأنه بدأ فيه بنفسه , ولا يفعل ذلك إلا الجلة . وفي حديث ابن عمر أنه كتب إلى عبد الملك بن مروان يبايعه . من عبد الله لعبد الملك بن مروان أمير المؤمنين ; إني أقر لك بالسمع والطاعة ما استطعت , وإن بني قد أقروا لك بذلك . وقيل : توهمت أنه كتاب جاء من السماء إذ كان الموصل طيرا . وقيل : " كريم " حسن ; كقوله : " ومقام كريم " [ الشعراء : 58 ] أي مجلس حسن . وقيل : وصفته بذلك ; لما تضمن من لين القول والموعظة في الدعاء إلى عبادة الله عز وجل , وحسن الاستعطاف والاستلطاف من غير أن يتضمن سبا ولا لعنا , ولا ما يغير النفس , ومن غير كلام نازل ولا مستغلق ; على عادة الرسل في الدعاء إلى الله عز وجل ; ألا ترى إلى قول الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم : " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " [ النحل : 125 ] وقوله لموسى وهارون : " فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى " [ طه : 44 ] . وكلها وجوه حسان وهذا أحسنها . وقد روي أنه لم يكتب بسم الله الرحمن الرحيم أحد قبل سليمان . وفي قراءة عبد الله " وإنه من سليمان " بزيادة واو . الوصف بالكريم في الكتاب غاية الوصف ; ألا ترى قوله تعالى : " إنه لقرآن كريم " [ الواقعة : 77 ] وأهل الزمان يصفون الكتاب بالخطير وبالأثير وبالمبرور ; فإن كان لملك قالوا : العزيز وأسقطوا الكريم غفلة , وهو أفضلها خصلة . فأما الوصف بالعزيز فقد وصف به القرآن في قوله تعالى : " وإنه لكتاب عزيز . لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه " [ فصلت : 41 - 42 ] فهذه عزته وليست لأحد إلا له , فاجتنبوها في كتبكم , واجعلوا بدلها العالي ; توفية لحق الولاية , وحياطة للديانة ; قال القاضي أبو بكر بن العربي . كان رسم المتقدمين إذا كتبوا أن يبدءوا بأنفسهم من فلان إلى فلان , وبذلك جاءت الآثار . وروى الربيع عن أنس قال : ما كان أحد أعظم حرمة من النبي صلى الله عليه وسلم : وكان أصحابه إذا كتبوا بدءوا بأنفسهم . وقال ابن سيرين قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن أهل فارس إذا كتبوا بدءوا بعظمائهم فلا يبدأ الرجل إلا بنفسه ) قال أبو الليث في كتاب " البستان " له : ولو بدأ بالمكتوب إليه لجاز ; لأن الأمة قد اجتمعت عليه وفعلوه لمصلحة رأوا في ذلك , أو نسخ ما كان من قبل ; فالأحسن في زماننا هذا أن يبدأ بالمكتوب إليه , ثم بنفسه ; لأن البداية بنفسه تعد منه استخفافا بالمكتوب إليه وتكبرا عليه ; إلا أن يكتب إلى عبد من عبيده , أو غلام من غلمانه . وإذا ورد على إنسان كتاب بالتحية أو نحوها ينبغي أن يرد الجواب ; لأن الكتاب من الغائب كالسلام من الحاضر . وروي عن ابن عباس أنه كان يرى رد الكتاب واجبا كما يرى رد السلام . والله أعلم . اتفقوا على كتب " بسم الله الرحمن الرحيم " في أول الكتب والرسائل , وعلى ختمها ; لأنه أبعد من الريبة , وعلى هذا جرى الرسم , وبه جاء الأثر عن عمر بن الخطاب أنه قال : أيما كتاب لم يكن مختوما فهو أغلف . وفي الحديث : ( كرم الكتاب ختمه ) . وقال بعض الأدباء ; هو ابن المقفع : من كتب إلى أخيه كتابا ولم يختمه فقد استخف به ; لأن الختم ختم . وقال أنس : لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى العجم فقيل له : إنهم لا يقبلون إلا كتابا عليه ختم ; فاصطنع خاتما ونقش على فصه ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وكأني أنظر إلى وبيصه وبياضه في كفه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قالَتْ» الجملة مستأنفة «يا» أداة نداء «أَيُّهَا» منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم «الْمَلَأُ» بدل أو عطف بيان والجملة مقول القول «إِنِّي» إن واسمها والجملة مقول القول «أُلْقِيَ» ماض مبني للمجهول «إِلَيَّ» متعلقان بألقي «كِتابٌ» نائب فاعل «كَرِيمٌ» صفة والجملة خبر إن

12vs43

وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ