You are here

2vs78

وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ

Waminhum ommiyyoona la yaAAlamoona alkitaba illa amaniyya wain hum illa yathunnoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma daga cikinsu akwai ummiyyai, bã su da sanin Littãfi, fãce tãtsuniyoyi, kuma sũ bã kõme suke yi ba fãce suna yin zato.

And there are among them illiterates, who know not the Book, but (see therein their own) desires, and they do nothing but conjecture.
And there are among them illiterates who know not the Book but only lies, and they do but conjecture.
Among them are unlettered folk who know the Scripture not except from hearsay. They but guess.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Meaning of Ummi

Allah said,

وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ ...

And there are among them Ummyyun people,

meaning, among the People of the Book, as Mujahid stated.

Abu Al-Aliyah, Ar-Rabi, Qatadah, Ibrahim An-Nakhai and others said,

Ummyyun, is plural for Ummi, that is, a person who does not write.

This meaning is clarified by Allah's statement,

... لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ ...

Who know not the Book,

meaning, are they not aware of what is in it.

Ummi was one of the descriptions of the Prophet because he was unlettered. For instance, Allah said,

وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَـبٍ وَلاَ تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لاَّرْتَـبَ الْمُبْطِلُونَ

Neither did you (O Muhammad) read any book before it (this Qur'an) nor did you write any book (whatsoever) with your right hand. In that case, indeed, the followers of falsehood might have doubted. (29:48)

Also, the Prophet said,

إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لَا نَكْتُبُ وَلَا نَحْسِبُ، الشَّهْرُ هكَذَا وَهكَذَا وَهكَذَا

We are an Ummi nation, neither writing nor calculating. The (lunar) month is like this, this and this (i.e. thirty or twenty-nine days).

This Hadith stated that Muslims do not need to rely on books, or calculations to decide the timings of their acts of worship.

Allah also said,

هُوَ الَّذِى بَعَثَ فِى الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ

He it is Who sent among the Ummiyyin ones a Messenger (Muhammad) from among themselves. (62:2)

The Explanation of Amani

Allah's statement,

... إِلاَّ أَمَانِيَّ ...

But they trust upon Amani,

Ad-Dahhak said that Ibn Abbas said that the Ayah means,

"It is just a false statement that they utter with their tongues.''

It was also said that;

Amani means `wishes and hopes'.

Mujahid commented,

"Allah described the Ummiyyin as not understanding any of the Book that Allah sent down to Musa, yet they create lies and falsehood.''

Therefore, the word Amani mentioned here refers to lying and falsehood.

Allah's statement,

... وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ ﴿٧٨﴾

And they but guess, means,

Mujahid said that Allah's statement means,

"They lie.''

Qatadah, Abu Al-Aliyah and Ar-Rabi said that it means,

"They have evil false ideas about Allah.''

يقول تعالى " ومنهم أميون" أي ومن أهل الكتاب قاله مجاهد : والأميون جمع أمي وهو الرجل الذي لا يحسن الكتابة . قاله أبو العالية والربيع وقتادة وإبراهيم النخعي وغير واحد وهو ظاهر في قوله تعالى " لا يعلمون الكتاب " أي لا يدرون ما فيه . ولهذا في صفات النبي - صلى الله عليه وسلم - : أنه الأمي لأنه لم يكن يحسن الكتابة كما قال تعالى " وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون " وقال عليه الصلاة والسلام " إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا " الحديث أي لا نفتقر في عبادتنا ومواقيتها إلى كتاب ولا حساب وقال تبارك وتعالى " هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم " وقال ابن جرير : نسبت العرب من لا يكتب ولا يخط من الرجال إلى أمه في جهله بالكتاب دون أبيه . قال وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قول خلاف هذا وهو ما حدثنا به أبو كريب حدثنا عثمان بن سعيد عن بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس في قوله تعالى " ومنهم أميون " قال الأميون قوم لم يصدقوا رسولا أرسله الله ولا كتابا أنزله الله فكتبوا كتابا بأيديهم ثم قالوا لقوم سفلة جهال هذا من عند الله وقال قد أخبر أنهم يكتبون بأيديهم ثم سماهم أميين لجحودهم كتب الله ورسله ثم قال ابن جرير : وهذا التأويل تأويل على خلاف ما يعرف من كلام العرب المستفيض بينهم وذلك أن الأمي عند العرب الذي لا يكتب . قلت ثم في صحة هذا عن ابن عباس بهذا الإسناد نظر والله أعلم . وقوله تعالى " إلا أماني " قال ابن أبي طلحة عن ابن عباس إلا أماني الأحاديث وقال الضحاك عن ابن عباس في قوله تعالى " إلا أماني " يقول إلا قولا يقولون بأفواههم كذبا وقال مجاهد إلا كذبا : وقال سنيد عن حجاج عن ابن جريج عن مجاهد " ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني " قال أناس من اليهود لم يكونوا يعلمون من الكتاب شيئا وكانوا يتكلمون بالظن بغير ما في كتاب الله ويقولون هو من الكتاب أماني يتمنونها وعن الحسن البصري نحوه وقال أبو العالية والربيع وقتادة إلا أماني يتمنون على الله ما ليس لهم وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم إلا أماني قال تمنوا فقالوا نحن من أهل الكتاب وليسوا منهم قال ابن جرير والأشبه بالصواب قول الضحاك عن ابن عباس وقال مجاهد إن الأميين الذين وصفهم الله تعالى أنهم لا يفقهون من الكتب الذي أنزله الله تعالى على موسى شيئا ولكنهم يتخرصون الكذب . يتخرصون الأباطيل كذبا وزورا والتمني في هذا الموضع هو تخلق الكذب وتخرصه ومنه الخبر المروي عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - ما تغنيت ولا تمنيت يعني ما تخرصت الباطل ولا اختلقت الكذب . وقيل المراد بقوله " إلا أماني " بالتشديد والتخفيف أيضا أي إلا تلاوة فعلى هذا يكون استثناء منقطعا واستشهدوا على ذلك بقوله تعالى " إلا إذا تمنى " أي تلا " ألقى الشيطان في أمنيته " الآية وقال كعب بن مالك الشاعر : تمنى كتاب الله أول ليلة وآخره لاقى حمام المقادر وقال آخر : تمنى كتاب الله آخر ليلة تمني داود الكتاب على رسل وقال محمد بن إسحاق حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس " لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون " أي ولا يدرون ما فيه وهم يجحدون نبوتك بالظن وقال مجاهد" وإن هم إلا يظنون " يكذبون وقال قتادة وأبو العالية والربيع : يظنون بالله الظنون بغير الحق .

"ومنهم" أي اليهود "أميون" عوام "لا يعلمون الكتاب" التوراة "إلا" لكن "أماني" أكاذيب تلقوها من رؤسائهم فاعتمدوها "وإن" ما "هم" في جحد نبوة النبي وغيره مما يختلقونه "إلا يظنون" ظنا ولا علم لهم

أي من اليهود . وقيل : من اليهود والمنافقين أميون , أي من لا يكتب ولا يقرأ , واحدهم أمي , منسوب إلى الأمة الأمية التي هي على أصل ولادة أمهاتها لم تتعلم الكتابة ولا قراءتها , ومنه قوله عليه السلام : ( إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ) الحديث . وقد قيل لهم إنهم أميون لأنهم لم يصدقوا بأم الكتاب , عن ابن عباس . وقال أبو عبيدة : إنما قيل لهم أميون لنزول الكتاب عليهم , كأنهم نسبوا إلى أم الكتاب , فكأنه قال : ومنهم أهل الكتاب لا يعلمون الكتاب . عكرمة والضحاك : هم نصارى العرب . وقيل : هم قوم من أهل الكتاب , رفع كتابهم لذنوب ارتكبوها فصاروا أميين . علي رضي الله عنه : هم المجوس . قلت : والقول الأول أظهر , والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَمِنْهُمْ» الواو استئنافية ، منهم متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
«أُمِّيُّونَ» مبتدأ مؤخر مرفوع بالواو.
«لا يَعْلَمُونَ» لا نافية يعلمون ، فعل مضارع وفاعل والجملة في محل رفع صفة.
«الْكِتابَ» مفعول به.
«إِلَّا» أداة استثناء.
«أَمانِيَّ» مستثنى منصوب والجملة الاسمية ومنهم أميون استئنافية.
«وَإِنْ» الواو عاطفة إن بمعنى ما نافية.
«هُمْ» ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
«إِلَّا» أداة حصر.
«يَظُنُّونَ» الجملة خبر هم والجملة الاسمية معطوفة.

62vs2

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
,

29vs48

وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ

45vs24

وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ