45vs24
Select any filter and click on Go! to see results
وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ
Waqaloo ma hiya illa hayatuna alddunya namootu wanahya wama yuhlikuna illa alddahru wama lahum bithalika min AAilmin in hum illa yathunnoona
Index Terms
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Kuma suka ce: "Bãbu kõme fãce rãyuwarmu ta dũniya munã mutuwa kuma munã rãyuwa (da haihuwa) kuma bãbu abin da ke halaka mu sai zãmani." Alhãli kuwa (ko da suke faɗar maganar) bã su da wani ilmi game da wannan, bã su bin kõme face zato.
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
The Conviction of the Disbelievers, Their Argument and the Refutation of it
Allah mentions here the creed of Ad-Dahriyyah and the Arab idolators who embraced their creed, denying Resurrection,
وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا ...
And they say: "There is nothing but our life of this world, we die and we live....''
They say that there is only this life, some people die while others are born to life, without Resurrection or Judgement.
This was the creed of Arab idolators who used to deny Resurrection, in addition to, the creed of the atheist philosophers among them who denied the creation and Resurrection.
This was also the statement of atheist philosophers who deny the Creator and think that the world will return to its original form once every thirty--six thousand years, when everything will restart its life--cycle again! They claim that this cycle was repeated for infinity, thus contradicting the sound reason and the divine revelation.
They said,
... وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ...
and nothing destroys us except Ad-Dahr (time).
Allah the Exalted said in reply,
... وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴿٢٤﴾
And they have no knowledge of it, they only presume.
they speculate and guess!
As for the Hadith recorded by the two collectors of the Sahih, and Abu Dawud and An-Nasa'i, from Abu Hurayrah that the Messenger of Allah said,
يَقُولُ تَعَالَى:
يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ، يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ، بِيَدِيَ الْأَمْرُ، أُقَلِّبُ لَيْلَهُ وَنَهَارَه
Allah the Exalted says,
"The Son of `Adam annoys Me when he curses Ad-Dahr (time), while I am Ad-Dahr. In My Hand are all matters; I cause the alternation of his days and nights.''
In another narration;
لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى هُوَ الدَّهْر
Do not curse Ad-Dahr (time), for Allah is Ad-Dahr.
Ash-Shafi`i, Abu Ubaydah and several other Imams of Tafsir explained the meaning of the Prophet's statement, لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى هُوَ الدَّهْر (Do not abuse Ad-Dahr (time), for Allah is Ad-Dahr.) They said,
"During the time of Jahiliyyah, when an affliction, a calamity or a disaster struck them, the Arabs used to say,
`Woe to Ad-Dahr (time)!'
So they used to blame such incidents on Ad-Dahr, cursing Ad-Dahr in the process. Surely, it is Allah the Exalted and Most Honored Who causes these (and all) things to happen. This is why when they cursed Ad-Dahr, it was as if they were cursing Allah Himself, since truthfully, He causes all incidents to happen. Therefore, abusing Ad-Dahr was prohibited due to this consideration, for it was Allah Whom they meant by abusing Ad-Dahr, which -- as we said-- they accused of causing (distressful) incidents.''
This is the best explanation for this subject, and it is the desired meaning. Allah knows best.
We should mention that Ibn Hazm and those of the Zahiriyyah like him made an error when they used this Hadith to include Ad-Dahr among Allah's most beautiful Names.
يخبر تعالى عن قول الدهرية من الكفار ومن وافقهم من مشركي العرب في إنكار المعاد وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا أي ما ثم إلا هذه الدار يموت قوم ويعيش آخرون وما ثم معاد ولا قيامة وهذا يقوله مشركو العرب المنكرون المعاد وتقوله الفلاسفة الإلهيون منهم وهم ينكرون البداءة والرجعة وتقوله الفلاسفة الدهرية الدرية المنكرون للصانع المعتقدون أن في كل ستة وثلاثين ألف سنة يعود كل شيء إلى ما كان عليه وزعموا أن هذا قد تكرر مرات لا تتناهى فكابروا العقول وكذبوا المنقول ولهذا قالوا وما يهلكنا إلا الدهر قال الله تعالى وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون أي يتوهمون ويتخيلون . فأما الحديث الذي أخرجه صاحبا الصحيح وأبو داود والنسائي من رواية سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يقول تعالى يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب ليله ونهاره " وفي رواية " لا تسبوا الدهر فإن الله تعالى هو الدهر " وقد أورده ابن جرير بسياق غريب جدا فقال : حدثنا أبو كريب حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " كان أهل الجاهلية يقولون إنما يهلكنا الليل والنهار وهو الذي يهلكنا يميتنا ويحينا فقال الله تعالى في كتابه وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر ويسبون الدهر فقال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار" وكذا رواه ابن أبي حاتم عن أحمد بن منصور عن شريح بن النعمان عن ابن عيينة مثله ثم روي عن يونس عن ابن وهب عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال الله تعالى يسب ابن آدم الدهر وأنا الدهر بيدي الليل والنهار وأخرجه صاحبا الصحيح والنسائي من حديث يونس بن يزيد به وقال محمد بن إسحاق عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " يقول الله تعالى استقرضت عبدي فلم يعطني وسبني عبدي يقول وادهراه وأنا الدهر " قال الشافعي وأبو عبيدة وغيرهما من الأئمة في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم" لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " كانت العرب في جاهليتها إذا أصابهم شدة أو بلاء أو نكبة قالوا يا خيبة الدهر فيسندون تلك الأفعال إلى الدهر ويسبونه وإنما فاعلها هو الله تعالى فكأنهم إنما سبوا الله عز وجل لأنه فاعل ذلك في الحقيقة فلهذا نهى عن سب الدهر بهذا الاعتبار لأن الله تعالى هو الدهر الذي يعنونه ويسندون إليه تلك الأفعال وقد غلط ابن حزم ومن نحا نحوه من الظاهرية في عدهم الدهر من الأسماء الحسنى أخذا من هذا الحديث هذا أحسن ما قيل في تفسيره وهو المراد والله أعلم .
"وقالوا" أي منكرو البعث "ما هي" أي الحياة "إلا حياتنا" التي في "الدنيا نموت ونحيا" أي يموت بعض ويحيا بعض بأن يولدوا "وما يهلكنا إلا الدهر" أي مرور الزمان "وما لهم بذلك" المقول "من علم إن" ما
هذا إنكار منهم للآخرة وتكذيب للبعث وإبطال للجزاء . ومعنى : " نموت ونحيا " أي نموت نحن وتحيا أولادنا ; قال الكلبي . وقرئ " ونحيا " بضم النون . وقيل : يموت بعضنا ويحيا بعضنا . وقيل : فيه تقديم وتأخير ; أي نحيا ونموت ; وهي قراءة ابن مسعود .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«قالَ» ماض «لَقَدْ» اللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق وجملة قال استئنافية لا محل لها «ظَلَمَكَ» ماض وفاعله المستتر والكاف مفعوله «بِسُؤالِ» متعلقان بظلمك «نَعْجَتِكَ» مضاف إليه «إِلى نِعاجِهِ» متعلقان بمحذوف حال «وَإِنَّ كَثِيراً» الواو حالية وإن واسمها «مِنَ الْخُلَطاءِ» الجار والمجرور صفة لكثيرا والجملة الاسمية حال «لَيَبْغِي» اللازم المزحلقة ومضارع «بَعْضُهُمْ» فاعله «عَلى بَعْضٍ» متعلقان بيبغي وجملة يبغي خبر إن «إِلَّا» حرف استثناء «الَّذِينَ» مستثنى «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «وَعَمِلُوا» معطوفة على آمنوا «الصَّالِحاتِ» مفعول به «وَقَلِيلٌ» الواو حالية وقليل خبر مقدم «ما» اسم موصول صفة «هُمْ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية حال «وَظَنَّ» الواو حرف عطف وماض «داوُدُ» فاعل «أَنَّما» كافة ومكفوفة «فَتَنَّاهُ» ماض وفاعل ومفعوله وأنما والفعل سدت مسد مفعولي ظن «فَاسْتَغْفَرَ» الفاء حرف عطف واستغفر ماض والفاعل مستتر «رَبَّهُ» مفعول به والجملة عطف على ظن لا محل لها «وَخَرَّ» الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر «راكِعاً» حال والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها «وَأَنابَ» الواو حرف استئناف وأناب ماض فاعله مستتر والجملة استئنافية لا محل لها