You are here

34vs20

وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ

Walaqad saddaqa AAalayhim ibleesu thannahu faittabaAAoohu illa fareeqan mina almumineena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle, haƙĩƙa, Iblĩs ya gaskata zatonsa a kansu, sai suka bi shi fãce wani ɓangare na mũminai.

And on them did Satan prove true his idea, and they followed him, all but a party that believed.
And certainly the Shaitan found true his conjecture concerning them, so they follow him, except a party of the believers.
And Satan indeed found his calculation true concerning them, for they follow him, all save a group of true believers.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

How Iblis' thought about the Disbeliever proved True

Having mentioned Saba' and how they followed their desires, and the Shaytan, Allah tells us about their counterparts among those who follow Iblis and their own desires, and who go against wisdom and true guidance.

Allah says:

وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ ...

And indeed Iblis did prove true his thought about them,

Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, and others said that this Ayah is like the Ayah where Allah tells us about how Iblis refused to prostrate to Adam, peace be upon him, then said:

أَرَءَيْتَكَ هَـذَا الَّذِى كَرَّمْتَ عَلَىَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَـمَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً

See this one whom You have honored above me, if You give me respite to the Day of Resurrection, I will surely seize and mislead his offspring all but a few! (17:62)

ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَـنِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَـكِرِينَ

Then I will come to them from before them and behind them, from their right and from their left, and You will not find most of them as thankful ones. (7:17)

And there are many Ayat which refer to this matter.

... فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢٠﴾

and they followed him, all except a group of true believers.

لما ذكر تعالى قصة سبأ وما كان من أمرهم في اتباعهم الهوى والشيطان أخبر عنهم وعن أمثالهم ممن اتبع إبليس والهوى وخالف الرشاد والهدى فقال " ولقد صدق عليهم إبليس ظنه " قال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره هذه الآية كقوله تعالى إخبارا عن إبليس حين امتنع من السجود لآدم عليه الصلاة والسلام ثم قال " أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا " وقال" ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين " والآيات في هذا كثيرة وقال الحسن البصري لما أهبط الله آدم عليه الصلاة والسلام من الجنة ومعه حواء هبط إبليس فرحا بما أصاب منهما وقال إذا أصبت من الأبوين ما أصبت فالذرية أضعف وأضعف وكان ذلك ظنا من إبليس فأنزل الله عز وجل : " ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين " فقال عند ذلك إبليس لا أفارق ابن آدم ما دام فيه الروح أعده وأمنيه وأخدعه فقال الله تعالى وعزتي وجلالي لا أحجب عنه التوبة ما لم يغرغر بالموت ولا يدعوني إلا أجبته ولا يسألني إلا أعطيته ولا يستغفرني إلا غفرت له رواه ابن أبى حاتم . وقوله تبارك وتعالى : " وما كان له عليهم من سلطان " قال ابن عباس رضي الله عنهما أي من حجة وقال الحسن البصري والله ما ضربهم بعصا ولا أكرههم على شيء وما كان إلا غرورا وأماني دعاهم إليها فأجابوه . وقوله عز وجل " إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك " أي إنما سلطناه عليهم ليظهر أمر من هو مؤمن بالآخرة وقيامها والحساب فيها والجزاء فيحسن عبادة ربه عز وجل في الدنيا ممن هو منها في شك . وقوله تعالى " وربك على كل شيء حفيظ " أي ومع حفظه ضل من ضل من اتباع إبليس وبحفظه وكلاءته سلم من سلم من المؤمنين أتباع الرسل .

"ولقد صدق" بالتخفيف والتشديد "عليهم" أي الكفار منهم سبأ "إبليس ظنه" أنهم بإغوائه يتبعونه "فاتبعوه" فاتبعوه فصدق بالتخفيف في ظنه أو صدق بالتشديد ظنه أي وجده صادقا "إلا" بمعني لكن "فريقا من المؤمنين" للبيان : أي هم المؤمنون لم يتبعوه

فيه أربع قراءات : قرأ أبو جعفر وشيبة ونافع وأبو عمرو وابن كثير وابن عامر ويروى عن مجاهد , " ولقد صدق عليهم " بالتخفيف " إبليس " بالرفع " ظنه " بالنصب ; أي في ظنه . قال الزجاج : وهو على المصدر أي " صدق عليهم ظنا ظنه إذ صدق في ظنه ; فنصب على المصدر أو على الظرف . وقال أبو علي : " ظنه " نصب لأنه مفعول به ; أي صدق الظن الذي ظنه إذ قال : " لأقعدن لهم صراطك المستقيم " [ الأعراف : 16 ] وقال : " لأغوينهم أجمعين " [ الحجر : 39 ] ; ويجوز تعدية الصدق إلى المفعول به , ويقال : صدق الحديث , أي في الحديث . وقرأ ابن عباس ويحيى بن وثاب والأعمش وعاصم وحمزة والكسائي : " صدق " بالتشديد " ظنه " بالنصب بوقوع الفعل عليه . قال مجاهد : ظن ظنا فكان كما ظن فصدق ظنه . وقرأ جعفر بن محمد وأبو الهجاج " صدق عليهم " بالتخفيف " إبليس " بالنصب " ظنه " بالرفع . قال أبو حاتم : لا وجه لهذه القراءة عندي , والله تعالى أعلم . وقد أجاز هذه القراءة الفراء وذكرها الزجاج وجعل الظن فاعل " صدق " " إبليس " مفعول به ; والمعنى : أن إبليس سول له ظنه فيهم شيئا فصدق ظنه , فكأنه قال : ولقد صدق عليهم ظن إبليس . و " على " متعلقة ب " صدق " , كما تقول : صدقت عليك فيما ظننته بك , ولا تتعلق بالظن لاستحالة تقدم شيء من الصلة على الموصول . والقراءة الرابعة : " ولقد صدق عليهم إبليس ظنه " برفع إبليس والظن , مع التخفيف في " صدق " على أن يكون ظنه بدلا من إبليس وهو بدل الاشتمال . ثم قيل : هذا في أهل سبأ , أي كفروا وغيروا وبدلوا بعد أن كانوا مسلمين إلا قوما منهم آمنوا برسلهم . وقيل : هذا عام , أي صدق إبليس ظنه على الناس كلهم إلا من أطاع الله تعالى ; قاله مجاهد . وقال الحسن : لما أهبط آدم عليه السلام من الجنة ومعه حواء وهبط إبليس قال إبليس : أما إذ أصبت من الأبوين ما أصبت فالذرية أضعف وأضعف ! فكان ذلك ظنا من إبليس , فأنزل الله تعالى : " ولقد صدق عليهم إبليس ظنه " . وقال ابن عباس : إن إبليس قال : خلقت من نار وخلق آدم من طين والنار تحرق كل شيء " لأختنكن ذريته إلا قليلا " [ الإسراء : 62 ] فصدق ظنه عليهم . وقال زيد بن أسلم : إن إبليس قال يا رب أرأيت هؤلاء الذين كرمتهم وشرفتهم وفضلتهم علي لا تجد أكثرهم شاكرين , ظنا منه فصدق عليهم إبليس ظنه . وقال الكلبي : إنه ظن أنه إن أغواهم أجابوه وإن أضلهم أطاعوه , فصدق ظنه . " فاتبعوه " قال الحسن : ما ضربهم بسوء ولا بعصا وإنما ظن ظنا فكان كما ظن بوسوسته .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَقَدْ» سبق إعرابها «صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ» ماض وفاعله والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما «ظَنَّهُ» مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة «فَاتَّبَعُوهُ» الجملة معطوفة «إِلَّا» أداة استثناء «فَرِيقاً» مستثنى بإلا منصوب «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» متعلقان بمحذوف صفة لفريقا

17vs62

قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً
,

7vs17

ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ