You are here

7vs17

ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ

Thumma laatiyannahum min bayni aydeehim wamin khalfihim waAAan aymanihim waAAan shamailihim wala tajidu aktharahum shakireena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotSa´an nan kuma haƙĩƙa, Inã je musu daga gaba gare su, kuma daga bãya gare su, kuma daga jihõhin damansu da jihõhin hagunsu Kuma bã zã ka sãmi mafi yawansu mãsu gõdiya ba.&quot

"Then will I assault them from before them and behind them, from their right and their left: Nor wilt thou find, in most of them, gratitude (for thy mercies)."
Then I will certainly come to them from before them and from behind them, and from their right-hand side and from their left-hand side; and Thou shalt not find most of them thankful.
Then I shall come upon them from before them and from behind them and from their right hands and from their left hands, and Thou wilt not find most of them beholden (unto Thee).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says;

قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا ...

(Allah) said (to Iblis): "Get out from this (Paradise), Madh'uman Madhura. Whoever of them (mankind) will follow you, then surely, I will fill Hell with you all.''

Allah emphasized His cursing, expelling, banishing and turning Shaytan away from the uppermost heights, saying;

Ibn Jarir said,

"As for Madh'um, it is disgraced.''

And he said,

"Madhur is the distanced, that is, he is banished and expelled.''

Abdur-Rahman bin Zayd bin Aslam said,

"We do not know of any who is Madh'uh and Madhmum except for one.''

Sufyan Ath-Thawri narrated from Abu Ishaq from At-Tamimi from Ibn Abbas, اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا (Get out from this (Paradise), Madh'uman Madhura,

"despised.''

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn Abbas commented on, اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا (Get out from this (Paradise), Madh'uman Madhura),

"Belittled and despised.''

As-Suddi commented,

"Hateful and expelled.''

Qatadah commented,

"Cursed and despised.''

Mujahid said,

"Expelled and banished.''

Ar-Rabi` bin Anas said that;

`Madh'um' means banished, while, `Madhura' means belittled.

Allah said,

... لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿١٨﴾

Whoever of them (mankind) will follow you, then surely, I will fill Hell with you all.

This is similar to Allah's saying;

قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاءً مَّوفُورًا

وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِى الاٌّمْوَلِ وَالاٌّوْلَـدِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَـنُ إِلاَّ غُرُورًا

إِنَّ عِبَادِى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَـنٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً

(Allah) said: "Go, and whosoever of them follows you, surely, Hell will be the recompense of you (all) an ample recompense. And gradually delude those whom you can among them with your voice, make assaults on them with your cavalry and your infantry, share with them wealth and children, and make promises to them.''

But Shaytan promises them nothing but deceit.

"Verily, My servants -- you have no authority over them. And All-Sufficient is your Lord as a Guardian.'' (17:63-65)

قوله " ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم" الآية . قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " ثم لآتينهم من بين أيديهم " أشككهم في آخرتهم" ومن خلفهم " أرغبهم في دنياهم " وعن أيمانهم" أشبه عليهم أمر دينهم " وعن شمائلهم " أشهي لهم المعاصي . وقال ابن أبي طلحة في رواية العوفي كلاهما عن ابن عباس أما من بين أيديهم فمن قبل دنياهم وأما من خلفهم فأمر آخرتهم وأما عن أيمانهم فمن قبل حسناتهم وأما عن شمائلهم فمن قبل سيئاتهم وقال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة أتاهم من بين أيديهم فأخبرهم أنه لا بعث ولا جنة ولا نار ومن خلفهم من أمر الدنيا فزينها لهم ودعاهم إليها وعن أيمانهم من قبل حسناتهم بطأهم عنها وعن شمائلهم زين لهم السيئات والمعاصي ودعاهم إليها وأمرهم بها آتاك يا ابن آدم من كل وجه غير أنه لم يأتك من فوقك لم يستطع أن يحول بينك وبين رحمة الله . وكذا روي عن إبراهيم النخعي والحكم بن عيينة والسدي وابن جريج إلا أنهم قالوا من بين أيديهم الدنيا ومن خلفهم الآخرة وقال مجاهد من بين أيديهم وعن أيمانهم من حيث يبصرون ومن خلفهم وعن شمائلهم حيث لا يبصرون واختار ابن جرير أن المراد جميع طرق الخير والشر فالخير يصدهم عنه والشر يحسنه لهم وقال الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس في قوله " ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن إيمانهم وعن شمائلهم " ولم يقل من فوقهم لأن الرحمة تنزل من فوقهم وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " ولا تجد أكثرهم شاكرين " قال موحدين وقول إبليس هذا إنما هو ظن منه وتوهم وقد وافق في هذا الواقع كما قال تعالى " ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك وربك على كل شيء حفيظ " . ولهذا ورد في الحديث الاستعاذة من تسلط الشيطان على الإنسان من جهاته كلها كما قال الحافظ أبو بكر البزار في مسنده حدثنا نصر بن علي حدثنا عمرو بن مجمع عن يونس بن خباب عن ابن جبير بن مطعم يعني نافع بن جبير عن ابن عباس وحدثنا عمر بن الخطاب يعني السجستاني حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا عبد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن يونس بن خباب عن ابن جبير بن مطعم عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو " اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بك اللهم أن أغتال من تحتي " تفرد به البزار وحسنه وقال الإمام أحمد حدثنا وكيع حدثنا عبادة بن مسلم الفزاري حدثني جرير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم سمعت عبد الله بن عمر يقول لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يصبح وحين يمسي " اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " . قال وكيع من تحتي يعني الخسف . ورواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم من حديث عبادة بن مسلم به وقال الحاكم صحيح الإسناد .

"ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم" أي من كل جهة فأمنعهم عن سلوكه قال ابن عباس ولا يستطيع أن يأتي من فوقهم لئلا يحول بين العبد وبين رحمة الله تعالى "ولا تجد أكثرهم شاكرين" مؤمنين

أي لأصدنهم عن الحق , وأرغبنهم في الدنيا , وأشككهم في الآخرة . وهذا غاية في الضلالة . كما قال : " ولأضلنهم " [ النساء : 119 ] حسب ما تقدم . وروى سفيان عن منصور عن الحكم بن عتيبة : " من بين أيديهم " من دنياهم . " ومن خلفهم " من آخرتهم . " وعن أيمانهم " يعني حسناتهم . " وعن شمائلهم " يعني سيئاتهم . قال النحاس : وهذا قول حسن وشرحه : أن معنى " ثم لآتينهم من بين أيديهم " من دنياهم , حتى يكذبوا بما فيها من الآيات وأخبار الأمم السالفة " ومن خلفهم " من آخرتهم حتى يكذبوا بها . " وعن أيمانهم " من حسناتهم وأمور دينهم . ويدل على هذا قوله : " إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين " [ الصافات : 28 ] " وعن شمائلهم " يعني سيئاتهم , أي يتبعون الشهوات ; لأنه يزينها لهم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ثُمَّ» عاطفة.
«لَآتِيَنَّهُمْ» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل أنا ، والهاء مفعول به ، واللام واقعة في جواب القسم. والجملة لا محل لها جواب القسم.
«مِنْ بَيْنِ» متعلقان بالفعل قبلهما.
«أَيْدِيهِمْ» مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء للثقل. والهاء في محل جر بالإضافة.
«وَعَنْ أَيْمانِهِمْ وَعَنْ شَمائِلِهِمْ» عطف.
«وَلا تَجِدُ» فعل مضارع مرفوع. فاعله أنت لا نافية.
«أَكْثَرَهُمْ» مفعول به أول.
«شاكِرِينَ» مفعول به ثان. أو حال ، والجملة مستأنفة لا محل لها.

34vs20

وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ
,

34vs21

وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ