You are here

34vs46

قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ

Qul innama aAAithukum biwahidatin an taqoomoo lillahi mathna wafurada thumma tatafakkaroo ma bisahibikum min jinnatin in huwa illa natheerun lakum bayna yaday AAathabin shadeedin

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ka ce: &quotIna yi muku wa´azi ne kawai da kalma guda! watau ku tsayu dõmin Allah, bibbiyu da ɗaiɗai, sa´an nan ku yi tunãni, bãbu wata hauka ga ma´abũcinku. Shĩ bai zama ba fãce mai gargaɗi ne a gare ku a gaba ga wata azãba mai tsanani.

Say: "I do admonish you on one point: that ye do stand up before Allah,- (It may be) in pairs, or (it may be) singly,- and reflect (within yourselves): your Companion is not possessed: he is no less than a warner to you, in face of a terrible Penalty."
Say: I exhort you only to one thing, that rise up for Allah's sake in twos and singly, then ponder: there is no madness in your fellow-citizen; he is only a warner to you before a severe chastisement.
Say (unto them, O Muhammad): I exhort you unto one thing only: that ye awake, for Allah's sake, by twos and singly, and then reflect: There is no madness in your comrade. He is naught else than a warner unto you in face of a terrific doom.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Refutation of Their Accusation that the Prophet was Insane

Allah says:

قُلْ ...

Say:

Allah says: `Say, O Muhammad, to these disbelievers who claim that you are crazy,'

... إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ...

I exhort you to one (thing) only,

meaning, I am only telling you to one thing, and that is:

... أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ...

that you stand up for Allah's sake in pairs and singly, and reflect, there is no madness in your companion.

meaning, `stand sincerely before Allah, without being influenced by your own desires or tribal feelings, and ask one another, is Muhammad crazy Advise one another,'

ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا and reflect means,

let each person look within himself concerning the matter of Muhammad, and ask other people about him if he is still confused, then let him think about the matter.

Allah says: أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ (that you stand up for Allah's sake in pairs and singly, and reflect, there is no madness in your companion).

This meaning was stated by Mujahid, Muhammad bin Ka`b, As-Suddi, Qatadah and others.

This is what is meant by the Ayah.

... إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿٤٦﴾

He is only a warner to you in face of a severe torment.

Al-Bukhari recorded that Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, commented on this Ayah:

"One day, the Prophet climbed up As-Safa' and shouted,

يَا صَبَاحَاه

O people!

The Quraysh gathered around him, and said, `What is the matter with you?'

He said,

أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ الْعَدُوَّ يُصَبِّحُكُمْ أَوْ يُمَسِّيكُمْ أَمَا كُنْتُمْ تُصَدِّقُونِّي

What do you think If I told you that the enemy were approaching and will reach us in the morning or in the evening, would you believe me?

They said, `Of course.'

He said:

فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيد

I am a warner to you in the face of a severe punishment.

Abu Lahab said, `May you perish! You have called us together only to tell us this.'

Then Allah revealed:

تَبَّتْ يَدَآ أَبِى لَهَبٍ وَتَبَّ

Perish the two hands of Abu Lahab and perish he! (111:1)

We have already discussed this in our Tafsir of the Ayah:

وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الاٌّقْرَبِينَ

And warn your tribe of near kindred. (26:214)

يقول تبارك وتعالى قل يا محمد لهؤلاء الكافرين الزاعمين أنك مجنون " إنما أعظكم بواحدة " أي إنما آمركم بواحدة وهي " أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة " أي تقوموا قياما خالصا لله عز وجل من غير هوى ولا عصبية فيسأل بعضكم بعضا هل بمحمد من جنون فينصح بعضكم بعضا " ثم تتفكروا " أي ينظر الرجل لنفسه في أمر محمد صلى الله عليه وسلم ويسأل غيره من الناس عن شأنه إن أشكل عليه ويتفكر في ذلك ولهذا قال تعالى : " أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة " هذا معنى ما ذكره مجاهد ومحمد بن كعب والسدي وقتادة وغيرهم وهذا هو المراد من الآية فأما الحديث الذي رواه ابن أبي حاتم حدثنا أبي هشام بن عمار حدثنا صدقة بن خالد حدثنا عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول " أعطيت ثلاثا لم يعطهن أحد قبلي ولا فخر : أحلت لي الغنائم ولم تحل لمن قبلي كانوا قبلي يجمعون غنائمهم فيحرقونها وبعثت إلى كل أحمر وأسود وكان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا أتيمم بالصعيد وأصلي فيها حيث أدركتني الصلاة قال الله تعالى : " أن تقوموا لله مثنى وفرادى " وأعنت بالرعب مسيرة شهر بين يدي " فهو حديث ضعيف الإسناد وتفسير الآية بالقيام في الصلاة في جماعة وفرادى بعيد ولعله مقحم في الحديث من بعض الرواة فإن أصله ثابت في الصحاح وغيرها والله أعلم . وقوله تعالى : " إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد " قال البخاري عندها حدثنا علي بن عبد الله حدثنا محمد بن حازم حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : صعد النبي صلى الله عليه وسلم الصفا ذات يوم فقال " يا صباحاه " فاجتمعت إليه قريش فقالوا ما لك ؟ فقال " أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو يصبحكم أو يمسيكم أما كنتم تصدقوني" قالوا بلى ! قال صلى الله عليه وسلم " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " فقال أبو لهب تبا لك ألهذا جمعتنا " فأنزل الله عز وجل " تبت يدا أبي لهب وتب " وقد تقدم عند قوله تعالى" وأنذر عشيرتك الأقربين " . وقال الإمام أحمد حدثني أبو نعيم حدثنا بشير بن المفاخر حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال : خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فنادى ثلاث مرات فقال : " أيها الناس أتدرون ما مثلي ومثلكم ؟ " قالوا الله ورسوله أعلم قال صلى الله عليه وسلم " إنما مثلي ومثلكم مثل قوم خافوا عدوا يأتيهم فبعثوا رجلا يتراءى لهم فبينما هو كذلك أبصر العدو فأقبل لينذرهم وخشي أن يدركه العدو قبل أن ينذر قومه فأهوى بثوبه أيها الناس أتيتم أيها الناس أتيتم " ثلاث مرات وبهذا الإسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بعثت أنا والساعة جميعا إن كادت لتسبقني " تفرد به الإمام أحمد في مسنده .

"قل إنما أعظكم بواحدة" هي "أن تقوموا لله" أي لأجله "مثنى" أي اثنين اثنين "وفرادى" واحدا واحدا "ثم تتفكروا" فتعلموا "ما بصاحبكم" محمد "من جنة" جنون "إن" ما "هو إلا نذير لكم بين يدي" أي قبل "عذاب شديد" في الآخرة إن عصيتموه

تمم الحجة على المشركين ; أي قل لهم يا محمد :

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قُلْ» الجملة مستأنفة «إِنَّما» كافة مكفوفة «أَعِظُكُمْ» مضارع مرفوع والكاف مفعوله وفاعله مستتر والجملة مقول القول «بِواحِدَةٍ» متعلقان بالفعل قبلهما «أَنْ» حرف ناصب «تَقُومُوا» مضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل وأن وما بعدها في تأويل المصدر في محل جر بدل من واحدة «لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بتقوموا «مَثْنى » حال منصوبة بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر «وَفُرادى » معطوف على مثنى «ثُمَّ» عاطفة «تَتَفَكَّرُوا» مضارع معطوف على تقوموا وهو منصوب مثله بحذف النون والواو فاعله «ما» نافية «بِصاحِبِكُمْ» متعلقان بخبر محذوف مقدم وجنة مبتدأ له «مِنْ» حرف حر زائد «جِنَّةٍ» اسم مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر والجنة هي الجنون والجملة مستأنفة «أَنْ» نافية «هُوَ» ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ «إِلَّا» أداة حصر «نَذِيرٌ» خبر هو «لَكُمْ» متعلقان بالخبر «بَيْنَ» ظرف مكان متعلق بمحذوف حال «يَدَيْ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة «عَذابٍ» مضاف إليه «شَدِيدٍ» صفة لعذاب

,

7vs184

أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ