You are here

37vs143

فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ

Falawla annahu kana mina almusabbiheena

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, ba dõmin lalle shi ya kasance daga mãsu tasbĩhi ba,

Had it not been that he (repented and) glorified Allah,
But had it not been that he was of those who glorify (Us),
And had he not been one of those who glorify (Allah)

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says,

فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ ﴿١٤٣﴾

لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤٤﴾

Had he not been of them who glorify Allah, He would have indeed remained inside its belly (the fish) till the Day of Resurrection.

It was said that, if he had not already done righteous deeds during his time of ease.

This was the view of Ad-Dahhak bin Qays, Abu Al-`Aliyah, Wahb bin Munabbih, Qatadah and others, and it was the view favored by Ibn Jarir.

This is what is indicated in the authentic Hadith which we quote below, if Allah wills. In a Hadith narrated from Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, he said:

تَعَرَّفْ إِلَى اللهِ فِي الرَّخَاءِ، يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّة

Remember Allah during times of ease and He will remember you during times of difficulty.

And it was said that what was meant by the Ayah: فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ (Had he not been of them who glorify Allah), was the meaning of the following Ayat:

فَنَادَى فِى الظُّلُمَـتِ أَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَـنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّـلِمِينَ

فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَـهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنجِـى الْمُؤْمِنِينَ

But he cried through the darkness (saying):

"La ilaha illa Anta, You are glorified! Truly, I have been of the wrongdoers.''

So We answered his call, and delivered him from the distress. And thus We do deliver the believers. (21:87-88)

This was the view of Sa`id bin Jubayr and others.

Ibn Abi Hatim recorded that Anas bin Malik, may Allah be pleased with him -- and I do not know of anything narrated from Anas that he did not attribute to the Messenger of Allah:

إِنَّ يُونُسَ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ حِينَ بَدَا لَهُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ فَقَالَ: اللْهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ،

فَأَقْبَلَتِ الدَّعْوَةُ تَحُفُّ بِالْعَرْشِ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبِّ هَذَا صَوْتٌ ضَعِيفٌ مَعْرُوفٌ مِنْ بِلَادٍ بَعِيدَةٍ غَرِيبَةٍ

فَقَالَ اللهُ تَعَالَى: أَمَا تَعْرِفُونَ ذَلِكَ؟

قَالُوا: يَا رَبِّ وَمَنْ هُوَ؟

قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: عَبْدِي يُونُسُ،

قَالُوا: عَبْدُكَ يُونُسُ الَّذِي لَمْ يَزَلْ يُرْفَعُ لَهُ عَمَلٌ مُتَقَبَّلٌ وَدَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ؟

قَالُوا: يَا رَبِّ أَوَلَا تَرْحَمُ مَا كَانَ يَصْنَعُ فِي الرَّخَاءِ فَتُنْجِيَهُ فِي الْبَلَاءِ،

قَالَ: بَلَى،

فَأَمَرَ الْحُوتَ فَطَرَحَهُ بِالْعَرَاء

When it occurred to the Prophet Yunus, upon him be peace, to call upon Allah in these words when he was in the belly of the great fish, he said,

"La ilaha illa Anta, You are glorified! Truly, I have been of the wrongdoers.''

This call went and hovered around the (mighty) Throne, and the angels said, "O Lord, this is the voice of one who is weak but known, in a faraway strange land.

Allah, may He be exalted, said, "How do you know this?''

They said, "O Lord, who is he?''

Allah, may He be exalted, said, "My servant Yunus.''

They said, "Your servant Yunus, from whom there kept coming acceptable deeds and supplications which were answered!''

They said, "O Lord, will You not have mercy on him for what he did during his time of ease, and save him from this trial and tribulation?''

He said, "Of course.''

So, He commanded the great fish, and it cast him forth on the naked shore.

وقوله تعالى " فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون " قيل لولا ما تقدم له من العمل في الرخاء قاله الضحاك بن قيس وأبو العالية ووهب بن منبه وقتادة وغير واحد واختاره ابن جرير وقد ورد في الحديث الذي سنورده إن شاء الله تعالى ما يدل على ذلك إن صح الخبر وفي حديث ابن عباس " تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة " . وقال ابن عباس رضي الله عنهما وسعيد بن جبير والضحاك وعطاء بن السائب والسدي والحسن وقتادة " فلولا أنه كان من المسبحين " يعني المصلين وصرح بعضهم بأنه كان من المصلين قبل ذلك وقال بعضهم كان من المسبحين في جوف أبويه وقيل المراد " فلولا أنه كان من المسبحين " هو قوله عز وجل " فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين " قاله سعيد بن جبير وغيره . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو عبيد الله ابن أخي ابن وهب حدثنا عمي حدثنا أبو صخر أن يزيد الرقاشي حدثه أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه - ولا أعلم أنسا إلا يرفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - " أن يونس النبي عليه الصلاة والسلام حين بدا له أن يدعو بهذه الكلمات وهو في بطن الحوت فقال اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فأقبلت الدعوة تحن بالعرش قالت الملائكة يا رب هذا صوت ضعيف معروف من بلاد بعيده غريبة فقال الله تعالى أما تعرفون ذلك قالوا يا رب ومن هو ؟ قال عز وجل عبدي يونس قالوا عبدك يونس الذي لم يزل يرفع له عمل متقبل ودعوة مستجابة ؟ قالوا يا رب أولا ترحم ما كان يصنع في الرخاء فتنجيه في البلاء ؟ قال بلى فأمر الحوت فطرحه بالعراء " ورواه ابن جرير عن يونس عن ابن وهب به زاد ابن أبي حاتم قال أبو صخر حميد بن زياد فأخبرني ابن قسيط وأنا أحدثه هذا الحديث أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول : طرح بالعراء وأنبت الله عز وجل عليه اليقطينة قلنا يا أبا هريرة وما اليقطينة ؟ قال شجرة الدباء . قال أبو هريرة رضي الله عنه : وهيأ الله له أروية وحشية تأكل من خشاش الأرض - أو قال هشاش الأرض - قال فتتفشح عليه فترويه من لبنها كل عشية وبكرة حتى نبت وقال أمية بن أبي الصلت في ذلك بيتا من شعره وهو : فأنبت يقطينا عليه برحمة من الله لولا الله ألقي ضاحيا .

"فلولا أنه كان من المسبحين" الذاكرين بقوله كثيرا في بطن الحوت "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"

قال الكسائي : لم تكسر " أن " لدخول اللام ; لأن اللام ليست لها . النحاس : والأمر كما قال ; إنما اللام في جواب لولا . " فلولا أنه كان من المسبحين " أي من المصلين أخبر الله عز وجل أن يونس كان من المسبحين , وأن تسبيحه كان سبب نجاته ; ولذلك قيل : إن العمل الصالح يرفع صاحبه إذا عثر . قال ابن عباس : " من المسبحين " من المصلين . قال قتادة : كان يصلي قبل ذلك لحفظ الله عز وجل له فنجاه . وقال الربيع بن أنس : لولا أنه كان له قبل ذلك عمل صالح " للبث في بطنه إلى يوم يبعثون " قال : ومكتوب في الحكمة - إن العمل الصالح يرفع ربه إذا عثر . وقال مقاتل : " من المسبحين " من المصلين المطيعين قبل المعصية . وقال وهب : من العابدين . وقال الحسن : ما كان له صلاة في بطن الحوت ; ولكنه قدم عملا صالحا في حال الرخاء فذكره الله به في حال البلاء , وإن العمل الصالح ليرفع صاحبه , وإذا عثر وجد متكأ . قلت : ومن هذا المعنى قوله صلى الله عليه وسلم : ( من استطاع منكم أن تكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل ) فيجتهد العبد , ويحرص على خصلة من صالح عمله , يخلص فيها بينه وبين ربه , ويدخرها ليوم فاقته وفقره , ويخبئها بجهده , ويسترها عن خلقه , يصل إليه نفعها أحوج ما كان إليه . وقد خرج البخاري ومسلم من حديث ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( بينما ثلاثة نفر - في رواية ممن كان قبلكم - يتماشون أخذهم المطر فأووا إلى غار في جبل فانحطت على فم الغار صخرة من الجبل فانطبقت عليهم فقال بعضهم لبعض انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله فادعوا الله بها لعله يفرجها عنكم . .. ) الحديث بكماله وهو مشهور , شهرته أغنت عن تمامه . وقال سعيد بن جبير : لما قال في بطن الحوت : " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " [ الأنبياء : 87 ] قذفه الحوت . وقيل : " من المسبحين " من المصلين في بطن الحوت . قلت : والأظهر أنه تسبيح اللسان الموافق للجنان , وعليه يدل حديث أبي هريرة المذكور قبل الذي ذكره الطبري . قال : فسبح في بطن الحوت . قال : فسمعت الملائكة تسبيحه ; فقالوا : يا ربنا إنا نسمع صوتا ضعيفا بأرض غريبة . وتكون " كان " على هذا القول زائدة ; أي فلولا أنه من المسبحين . وفي كتاب أبي داود عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( دعاء ذي النون في بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " [ الأنبياء : 87 ] لم يدع به رجل مسلم في شيء قط إلا استجيب له ) وقد مضى هذا في سورة [ الأنبياء ] فيونس عليه السلام كان قبل مصليا مسبحا , وفي بطن الحوت كذلك . وفي الخبر : فنودي الحوت : إنا لم نجعل يونس لك رزقا ; إنما جعلناك له حرزا ومسجدا . وقد تقدم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَلَوْ لا» الفاء حرف استئناف ولولا حرف شرط غير جازم «أَنَّهُ» أن واسمها «كانَ» ماض ناقص «مِنَ الْمُسَبِّحِينَ» الجار والمجرور خبر كان وأن وما بعدها في تأويل مصدر مبتدأ خبره محذوف وجوبا وجملة كان خبر أن

21vs87

وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
,

21vs88

فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ