You are here

43vs17

وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ

Waitha bushshira ahaduhum bima daraba lilrrahmani mathalan thalla wajhuhu muswaddan wahuwa katheemun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Alhãli kuwa idan an bãyar da bushãra ga ɗayansu da abin da ya buga misãli da shi ga Mai rahama, sai fuskarsa ta yini tanã wadda aka baƙanta launinta, kuma yanã cike da baƙin ciki.

When news is brought to one of them of (the birth of) what he sets up as a likeness to (Allah) Most Gracious, his face darkens, and he is filled with inward grief!
And when one of them is given news of that of which he sets up as a likeness for the Beneficent Allah, his face becomes black and he is full of rage.
And if one of them hath tidings of that which he likeneth to the Beneficent One, his countenance becometh black and he is full of inward rage.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

This is a denunciation of them in the strongest terms, as He goes on to say:

وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ﴿١٧﴾

And if one of them is informed of the news of that which he sets forth as a parable to the Most Gracious, his face becomes dark, and he is filled with grief!

means, if one of these people is given the news that there has been born to him one of those which he attributes to Allah, i.e., a daughter, he hates this news and it depresses and overwhelms him so much that he keeps away from people because he feels so ashamed.

Allah says, so how can they dislike that so much and yet they attribute it to Allah

ثم ذكر تمام الإنكار فقال جلت عظمته " وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم " أي إذا بشر أحد هؤلاء بما جعلوه لله من البنات يأنف من ذلك غاية الأنفة وتعلوه كآبة من سوء ما بشر به ويتوارى من القوم من خجله من ذلك يقول تبارك وتعالى فكيف تأنفون أنتم من ذلك وتنسبونه إلى الله عز وجل .

"وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا" جعل له شبها بنسبة البنات إليه لأن الولد يشبه الوالد المعنى إذا أخبر أحدهم بالبنت تولد له "ظل" صار "وجهه مسودا" متغيرا تغير مغتم "وهو كظيم" ممتلئ غما فكيف ينسب البنات إليه ؟ تعالى عن ذلك

قوله تعالى " وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا " أي بأنه ولدت له بنت " ظل وجهه " أي صار وجهه " مسودا " قيل ببطلان مثله الذي ضربه . وقيل : بما بشر به من الأنثى ; دليله في سورة النحل : " وإذا بشر أحدهم بالأنثى " [ النحل : 58 ] . ومن حالهم أن أحدهم إذا قيل له قد ولدت له أنثى اغتم واربد وجهه غيظا وتأسفا وهو مملوء من الكرب . وعن بعض العرب أن امرأته وضعت أنثى فهجر البيت الذي فيه المرأة فقالت : ما لأبي حمزة لا يأتينا يظل في البيت الذي يلينا غضبان ألا نلد البنينا وإنما نأخذ ما أعطينا وقرئ " مسود , ومسواد " . وعلى قراءة الجماعة يكون وجهه اسم " ظل " و " مسودا " خبر " ظل " . ويجوز أن يكون في " ظل " ضمير عائد على أحد وهو اسمها , و " وجهه " بدل من الضمير , و " مسودا " خبر " ظل " . ويجوز أن يكون رفع " وجهه " بالابتداء ويرفع " مسودا " على أنه خبره , وفي " ظل " اسمها والجملة خبرها .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَ إِذا» الواو حرف استئناف وإذا ظرفية شرطية غير جازمة «بُشِّرَ» ماض مبني للمجهول «أَحَدُهُمْ» نائب فاعل والجملة في محل جر بالإضافة «بِما» متعلقان بالفعل «ضَرَبَ» ماض فاعله مستتر والجملة صلة ما «لِلرَّحْمنِ» متعلقان بالفعل «مَثَلًا» مفعول به ثان والأول محذوف «ظَلَّ» ماض ناقص «وَجْهُهُ» اسمه «مُسْوَدًّا» خبره والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها «وَ هُوَ كَظِيمٌ» الواو حالية ومبتدأ وخبره والجملة حالية

16vs58

وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ