You are here

4vs79

مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً

Ma asabaka min hasanatin famina Allahi wama asabaka min sayyiatin famin nafsika waarsalnaka lilnnasi rasoolan wakafa biAllahi shaheedan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Abin da ya sãme ka daga alhħri, to, daga Allah yake, kuma abin da ya sãme ka daga sharri, to, daga kanka yake, kuma Mun aike ka zuwa ga mutãne, (kana) Manzo, kuma Allah Yã isa ga zama shaida.

Whatever good, (O man!) happens to thee, is from Allah; but whatever evil happens to thee, is from thy (own) soul. and We have sent thee as a messenger to (instruct) mankind. And enough is Allah for a witness.
Whatever benefit comes to you (O man!), it is from Allah, and whatever misfortune befalls you, it is from yourself, and We have sent you (O Prophet!), to mankind as a messenger; and Allah is sufficient as a witness.
Whatever of good befalleth thee (O man) it is from Allah, and whatever of ill befalleth thee it is from thyself. We have sent thee (Muhammad) as a messenger unto mankind and Allah is sufficient as Witness.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ ...

Whatever of good reaches you, is from Allah,

meaning, of Allah's bounty, favor, kindness and mercy.

... وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ...

But whatever of evil befalls you, is from yourself,

meaning because of you and due to your actions. Similarly, Allah said,

وَمَآ أَصَـبَكُمْ مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ

And whatever of misfortune befalls you, it is because of what your hands have earned. And He pardons much. (42:30)

As-Suddi, Al-Hasan Al-Basri, Ibn Jurayj and Ibn Zayd said that, فَمِن نَّفْسِكَ (from yourself) means,

because of your errors.

Qatadah said that, فَمِن نَّفْسِكَ (From yourself) means,

as punishment for you, O son of Adam, because of your sins.

Allah said,

... وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً ...

And We have sent you as a Messenger to mankind,

so that you convey to them Allah's commandments, what He likes and is pleased with, and what He dislikes and refuses.

... وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا ﴿٧٩﴾

and Allah is sufficient as a Witness.

that He has sent you. He is also Witness over you and them, having full knowledge in what you convey to them and the disbelief and rebellion with which they respond to the truth.

ثم قال تعالى مخاطبا لرسوله صلى الله عليه وسلم والمراد جنس الإنسان ليحصل الجواب " ما أصابك من حسنة فمن الله " أي من فضل الله ومنته ولطفه ورحمته " وما أصابك من سيئة فمن نفسك " أي فمن قبلك ومن عملك أنت كما قال تعالى " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير " قال السدي والحسن البصري وابن جريج وابن زيد " فمن نفسك " أي بذنبك وقال قتادة في الآية " فمن نفسك " عقوبة لك يا ابن آدم بذنبك . قال : وذكر لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا يصيب رجلا خدش عود ولا عثرة قدم ولا اختلاج عرق إلا بذنب وما يعفو الله أكثر" وهذا الذي أرسله قتادة قد روي متصلا في الصحيح " والذي نفسي بيده لا يصيب المؤمن هم ولا حزن ولا نصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله عنه بها من خطاياه " وقال أبو صالح " وما أصابك من سيئة فمن نفسك " أي بذنبك وأنا الذي قدرتها عليك رواه ابن جرير وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن عمار حدثنا سهل بن بكار حدثنا الأسود بن شيبان حدثني عقبة بن واصل ابن أخي مطرف عن مطرف بن عبد الله قال : ما تريدون من القدر أما تكفيكم الآية التي في سورة النساء" وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولون هذه من عندك " أي من نفسك والله ما وكلوا إلى القدر وقد أمروا وإليه يصيرون وهذا كلام متين قوي في الرد على القدرية والجبرية أيضا ولبسطه موضع آخر وقوله تعالى " وأرسلناك للناس رسولا " أي تبلغهم شرائع الله وما يحبه الله ويرضاه وما يكرهه ويأباه " وكفى بالله شهيدا " أي على أنه أرسلك وهو شهيد أيضا بينك وبينهم وعالم بما تبلغهم إياه وبما يردون عليك من الحق كفرا وعنادا .

"ما أصابك" أيها الإنسان "من حسنة" خير "فمن الله" أتتك فضلا منه "وما أصابك من سيئة" بلية "فمن نفسك" أتتك حيث ارتكبت ما يستوجبها من الذنوب "وأرسلناك" يا محمد "للناس رسولا" حال مؤكدة "وكفى بالله شهيدا" على رسالتك

أي ما أصابك يا محمد من خصب ورخاء وصحة وسلامة فبفضل الله عليك وإحسانه إليك , وما أصابك من جدب وشدة فبذنب أتيته عوقبت عليه . والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد أمته . أي ما أصابكم يا معشر الناس من خصب واتساع رزق فمن تفضل الله عليكم , وما أصابكم من جدب وضيق رزق فمن أنفسكم ; أي من أجل ذنوبكم وقع ذلك بكم . قاله الحسن والسدي وغيرهما ; كما قال تعالى : " يا أيها النبي إذا طلقتم النساء " [ الطلاق : 1 ] . وقد قيل : الخطاب للإنسان والمراد به الجنس ; كما قال تعالى : " والعصر إن الإنسان لفي خسر " [ العصر : 1 - 2 ] أي إن الناس لفي خسر , ألا تراه استثنى منهم فقال " إلا الذين آمنوا " ولا يستثنى إلا من جملة أو جماعة . وعلى هذا التأويل يكون قوله " ما أصابك " استئنافا . وقيل : في الكلام حذف تقديره يقولون ; وعليه يكون الكلام متصلا ; والمعنى فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا حتى يقولوا ما أصابك من حسنة فمن الله . وقيل : إن ألف الاستفهام مضمرة ; والمعنى أفمن نفسك ؟ ومثله قوله تعالى : " وتلك نعمة تمنها علي " [ الشعراء : 22 ] والمعنى أوتلك نعمة ؟ وكذا قوله تعالى : " فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي " [ الأنعام : 77 ] أي أهذا ربي ؟ قال أبو خراش الهذلي : رموني وقالوا يا خويلد لم ترع فقلت وأنكرت الوجوه هم هم أراد " أهم " فأضمر ألف الاستفهام وهو كثير وسيأتي . قال الأخفش " ما " بمعنى الذي . وقيل : هو شرط . قال النحاس : والصواب قول الأخفش ; لأنه نزل في شيء بعينه من الجدب , وليس هذا من المعاصي في شيء ولو كان منها لكان وما أصبت من سيئة . وروى عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس وأبي وابن مسعود " ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأنا كتبتها عليك " فهذه قراءة على التفسير , وقد أثبتها بعض أهل الزيغ من القرآن , والحديث بذلك عن ابن مسعود وأبي منقطع ; لأن مجاهدا لم ير عبد الله ولا أبيا . وعلى قول من قال : الحسنة الفتح والغنيمة يوم بدر , والسيئة ما أصابهم يوم أحد ; أنهم عوقبوا عند خلاف الرماة الذين أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحموا ظهره ولا يبرحوا من مكانهم , فرأوا الهزيمة على قريش والمسلمون يغنمون أموالهم فتركوا مصافهم , فنظر خالد بن الوليد ـ وكان مع الكفار يومئذ ـ ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم قد انكشف من الرماة فأخذ سرية من الخيل ودار حتى صار خلف المسلمين وحمل عليهم , ولم يكن خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرماة إلا صاحب الراية , حفظ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف حتى استشهد مكانه ; على ما تقدم في " آل عمران " بيانه . فأنزل الله تعالى نظير هذه الآية وهو قوله تعالى : " أولما أصابتكم مصيبة " [ آل عمران : 165 ] يعني يوم أحد " قد أصبتم مثليها " يعني يوم بدر " قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم " . ولا يجوز أن تكون الحسنة هاهنا الطاعة والسيئة المعصية كما قالت القدرية ; إذ لو كان كذلك لكان ما أصبت كما قدمنا , إذ هو بمعنى الفعل عندهم والكسب عندنا , وإنما تكون الحسنة الطاعة والسيئة المعصية في نحو قوله : " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها " [ الأنعام : 160 ] وأما في هذه الآية فهي كما تقدم شرحنا له من الخصب والجدب والرخاء والشدة على نحو ما جاء في آية " الأعراف " وهي قوله تعالى : " ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون " [ الأعراف : 130 ] . " بالسنين " بالجدب سنة بعد سنة ; حبس المطر عنهم فنقصت ثمارهم وغلت أسعارهم . " فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه " أي يتشاءمون بهم ويقولون هذا من أجل اتباعنا لك وطاعتنا إياك ; فرد الله عليهم بقوله : " ألا إنما طائرهم عند الله " [ الأعراف : 131 ] يعني أن طائر البركة وطائر الشؤم من الخير والشر والنفع والضر من الله تعالى لا صنع فيه لمخلوق ; فكذلك قوله تعالى فيما أخبر عنهم أنهم يضيفونه للنبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : " وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله " كما قال : " ألا إنما طائرهم عند الله " وكما قال تعالى : " وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله " [ آل عمران : 166 ] أي بقضاء الله وقدره وعلمه , وآيات الكتاب يشهد بعضها لبعض . قال علماؤنا : ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يشك في أن كل شيء بقضاء الله وقدره وإرادته ومشيئته ; كما قال تعالى : " ونبلوكم بالشر والخير فتنة " [ الأنبياء : 35 ] وقال تعالى : " وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال " [ الرعد : 11 ] . مسألة : وقد تجاذب بعض جهال أهل السنة هذه الآية واحتج بها ; كما تجاذبها القدرية واحتجوا بها , ووجه احتجاجهم بها أن القدرية يقولون : إن الحسنة ها هنا الطاعة , والسيئة المعصية ; قالوا : وقد نسب المعصية في قوله تعالى : " وما أصابك من سيئة فمن نفسك " إلى الإنسان دون الله تعالى ; فهذا وجه تعلقهم بها . ووجه تعلق الآخرين منها قوله تعالى : " قل كل من عند الله " قالوا : فقد أضاف الحسنة والسيئة إلى نفسه دون خلقه . وهذه الآية إنما يتعلق بها الجهال من الفريقين جميعا ; لأنهم بنوا ذلك على أن السيئة هي المعصية , وليست كذلك لما بيناه . والله أعلم . والقدرية إن قالوا " ما أصابك من حسنة " أي من طاعة " فمن الله " فليس هذا اعتقادهم ; لأن اعتقادهم الذي بنوا عليه مذهبهم أن الحسنة فعل المحسن والسيئة فعل المسيء . وأيضا فلو كان لهم فيها حجة لكان يقول : ما أصبت من حسنة وما أصبت من سيئة ; لأنه الفاعل للحسنة والسيئة جميعا , فلا يضاف إليه إلا بفعله لهما لا بفعل غيره . نص على هذه المقالة الإمام أبو الحسن شبيب بن إبراهيم بن محمد بن حيدرة في كتابه المسمى بحز الغلاصم في إفحام المخاصم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ» ما اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ أصابك فعل ماض وهو في محل جزم فعل الشرط والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
«فَمِنَ اللَّهِ» الفاء واقعة في جواب الشرط والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ المحذوف أي : فهي من اللّه والجملة في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ ما.
«وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ» إعرابها كسابقتها والواو عاطفة.
«وَأَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجار والمجرور متعلقان بالفعل.
«رَسُولًا» حال منصوبة والجملة مستأنفة.
«وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل وشهيدا تمييز والباء زائدة والجملة معطوفة..

42vs30

وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ

4vs166

لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً
,

48vs28

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً