You are here

55vs27

وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ

Wayabqa wajhu rabbika thoo aljalali waalikrami

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Fuskarar Ubangijinka, Mai girman Jalala da karimci, ita ce take wanzuwa.

But will abide (for ever) the Face of thy Lord,- full of Majesty, Bounty and Honour.
And there will endure for ever the person of your Lord, the Lord of glory and honor.
There remaineth but the Countenance of thy Lord of Might and Glory.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴿٢٧﴾

And the Face of your Lord Dhul-Jalal wal-Ikram will remain forever.''

This Ayah is similar to Allah's statement,

كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ

Everything will perish save His Face. (28:88)

In this Ayah, Allah describes His Noble Face as being Dhul-Jalal wal-Ikram, indicating that He is Worthy of being revered, and thus, never defied; and obeyed, and thus, never disobeyed,

وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ

And keep yourself patiently with those who call on their Lord morning and afternoon, seeking His Face. (18:28),

And as He said about those giving charity:

إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ

We feed you seeking Allah's Face only. (76:9)

Ibn Abbas commented on the meaning of Dhul-Jalal wal-Ikram, by saying,

"Owner of greatness and pride.''

After Allah stated that all of the inhabitants of the earth will die and end up in the Hereafter when He, Dhul-Jalal wal-Ikram, will judge them by His fair judgement,

يخبر تعالى أن جميع أهل الأرض سيذهبون ويموتون أجمعون وكذلك أهل السماوات إلا من شاء الله ولا يبقى أحد سوى وجهه الكريم فإن الرب تعالى وتقدس لا يموت بل هو الحي الذي لا يموت أبدا قال قتادة أنبأ بما خلق ثم أنبأ أن ذلك كله فان وفي الدعاء المأثور : يا حي يا قيوم يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام لا إله إلا أنت برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا إلى أحد من خلقك وقال الشعبي إذا قرأت " كل من عليها فان " فلا تسكت حتى تقرأ " ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام" وهذه الآية كقوله تعالى " كل شيء هالك إلا وجهه" وقد نعت تعالى وجهه الكريم في هذه الآية الكريمة بأنه ذو الجلال والإكرام أي هو أهل أن يجل فلا يعصى وأن يطاع فلا يخالف كقوله تعالى " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه " وكقوله إخبارا عن المتصدقين " إنما نطعمكم لوجه الله " قال ابن عباس ذو الجلال والإكرام ذو العظمة والكبرياء ولما أخبر تعالى عن تساوي أهل الأرض كلهم في الوفاة وأنهم سيصيرون إلى الدار الآخرة فيحكم فيهم ذو الجلال والإكرام بحكمه العدل .

"ويبقى وجه ربك" ذاته "ذو الجلال" العظمة "والإكرام" للمؤمنين بأنعمه عليهم

أي ويبقى الله , فالوجه عبارة عن وجوده وذاته سبحانه , قال الشاعر : قضى على خلقه المنايا فكل شيء سواه فاني وهذا الذي ارتضاه المحققون من علمائنا : ابن فورك وأبو المعالي وغيرهم . وقال ابن عباس : الوجه عبارة عنه كما قال : " ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " وقال أبو المعالي : وأما الوجه فالمراد به عند معظم أئمتنا وجود الباري تعالى , وهو الذي ارتضاه شيخنا . ومن الدليل على ذلك قوله تعالى : " ويبقى وجه ربك " والموصوف بالبقاء عند تعرض الخلق للفناء وجود الباري تعالى . وقد مضى في " البقرة " القول في هذا عند قوله تعالى : " فأينما تولوا فثم وجه الله " [ البقرة : 115 ] وقد ذكرناه في الكتاب الأسنى مستوفى . قال القشيري : قال قوم هو صفة زائدة على الذات لا تكيف , يحصل بها الإقبال على من أراد الرب تخصيصه بالإكرام . والصحيح أن يقال : وجهه وجوده وذاته , يقال : هذا وجه الأم ووجه الصواب وعين الصواب . وقيل : أي يبقى الظاهر بأدلته كظهور الإنسان بوجهه . وقيل : وتبقى الجهة التي يتقرب بها إلى الله .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَيَبْقى وَجْهُ» مضارع وفاعله «رَبِّكَ» مضاف إليه «ذُو» صفة وجه مضاف «الْجَلالِ» مضاف إليه «وَالْإِكْرامِ» معطوف على الجلال والجملة معطوفة على ما قبلها

18vs28

وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً
,

76vs9

إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً