You are here

55vs78

تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ

Tabaraka ismu rabbika thee aljalali waalikrami

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sũnan Ubangjinka, Mai girman Jalãla da Karimci, ya tsarkaka.

Blessed be the name of thy Lord, full of Majesty, Bounty and Honour.
Blessed be the name of your Lord, the Lord of Glory and Honor!
Blessed be the name of thy Lord, Mighty and glorious!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴿٧٨﴾

Blessed be the Name of your Lord (Allah) Dhil-Jalal wal-Ikram,

Allah states that He is Worthy of being honored and always obeyed, revered and thus worshipped, appreciated and never unappreciated, and remembered and never forgotten.

Abdullah bin Abbas said that, ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (Dhil-Jalal wal-Ikram) means,

the Owner of greatness and pride.

In a Hadith, the Prophet said,

إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ إِكْرَامُ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَذِي السُّلْطَانِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ، وَلَا الْجَافِي عَنْه

Verily, among the acts of venerating Allah, are honoring the elderly Muslims, the one in authority, and carrier (memorizer) of the Qur'an who avoids extremism and laziness with it.''

Imam Ahmad recorded that Rabi`ah bin `Amir said that he heard the Messenger of Allah say,

أَلِظُّوا بِذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَام

Persist (in invoking Allah) with, "Ya Dhal-Jalal wal-Ikram (O Owner of greatness and honor).'')

An-Nasa'i also collected this Hadith.

Muslim and the Four Sunan compilers recorded that A'ishah said,

"When the Messenger of Allah would (say the) Salam (completing prayer), he would only sit as long as it takes him to say,

اللْهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ،

تَبَارَكْتَ يَاذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَام

O Allah!

You are As-Salam, and peace comes from You.

Blessed be You Ya Dhal-Jalal wal-Ikram

This is the end of the Tafsir of Surah Ar-Rahman, all praise is due to Allah and all favors come from Him.

ثم قال" تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام " أي هو أهل أن يجل فلا يعصى وأن يكرم فيعبد ويشكر فلا يكفر وأن يذكر فلا ينسى وقال ابن عباس " ذي الجلال والإكرام " ذي العظمة والكبرياء وقال الإمام أحمد حدثنا موسى بن داود حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن عمير بن هانئ عن أبي العذراء عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أجلوا الله يغفر لكم " وفي الحديث الآخر" إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وذي السلطان وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه " وقال الحافظ أبو يعلى حدثنا أبو يوسف الحربي حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا حماد حدثنا حميد الطويل عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام " وكذا رواه الترمذي عن محمود بن غيلان عن مؤمل بن إسماعيل عن حماد بن سلمة به ثم قال غلط المؤمل فيه وهو غريب وليس بمحفوظ وإنما يروى هذا عن حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم . وقد قال الإمام أحمد حدثنا إبراهيم بن إسحاق حدثنا عبد الله بن المبارك عن يحيى بن حسان المقدسي عن ربيعة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ألظوا بذي الجلال والإكرام " ورواه النسائي من حديث عبد الله بن المبارك به وقال الجوهري ألظ فلان بفلان إذا لزمه وقول ابن مسعود ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام أي الزموا يقال الإلظاظ هو الإلحاح " قلت " وكلاهما قريب من الآخر والله أعلم وهو المداومة واللزوم والإلحاح وفي صحيح مسلم والسنن الأربعة من حديث عبد الله بن الحارث عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم لا يقعد يعني بعد الصلاة إلا بقدر ما يقول " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام " . آخر تفسير سورة الرحمن ولله الحمد والمنة .

"تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام" تقدم ولفظ اسم زائد

" تبارك " تفاعل من البركة وقد تقدم . " ذي الجلال " أي العظمة . وقد تقدم " والإكرام " وقرأ عامر " ذو الجلال " بالواو وجعله وصفا للاسم , وذلك تقوية لكون الاسم هو المسمى . الباقون " ذي الجلال " جعلوا " ذي " صفة ل " ربك " . وكأنه يريد الاسم الذي افتتح به السورة , فقال : " الرحمن " [ الرحمن : 1 ] فافتتح بهذا الاسم , فوصف خلق الإنسان والجن , وخلق السماوات والأرض وصنعه , وأنه " كل يوم هو في شأن " [ الرحمن : 29 ] ووصف تدبيره فيهم , ثم وصف يوم القيامة وأهوالها , وصفة النار ثم ختمها بصفة الجنان . ثم قال في آخر السورة : " تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام " أي هذا الاسم الذي افتتح به هذه السورة , كأنه يعلمهم أن هذا كله خرج لكم من رحمتي , فمن رحمتي خلقتكم وخلقت لكم السماء والأرض والخلق والخليقة والجنة والنار , فهذا كله لكم من اسم الرحمن فمدح اسمه ثم قال : " ذي الجلال والإكرام " جليل في ذاته , كريم في أفعاله . ولم يختلف القراء في إجراء النعت على الوجه بالرفع في أول السورة , وهو يدل على أن المراد به وجه الله الذي يلقى المؤمنون عندما ينظرون إليه , فيستبشرون بحسن الجزاء , وجميل اللقاء , وحسن العطاء والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«تَبارَكَ اسْمُ» ماض وفاعله «رَبِّكَ» مضاف إليه «ذِي» صفة ربك مضاف «الْجَلالِ» مضاف إليه «وَالْإِكْرامِ» معطوف على الجلال والجملة استئنافية لا محل لها

, , , , , , , ,