9vs111
Select any filter and click on Go! to see results
إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
Inna Allaha ishtara mina almumineena anfusahum waamwalahum bianna lahumu aljannata yuqatiloona fee sabeeli Allahi fayaqtuloona wayuqtaloona waAAdan AAalayhi haqqan fee alttawrati waalinjeeli waalqurani waman awfa biAAahdihi mina Allahi faistabshiroo bibayAAikumu allathee bayaAAtum bihi wathalika huwa alfawzu alAAatheemu
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Lalle ne, Allah Ya saya(3) daga mummunai, rãyukansu da dũkiyõyinsu, da cħwa sunã da Aljanna, sunã yin yãƙi a cikin hanyar Allah, sabõda haka sunã kashħwa anã kashħ su. (Allah Yã yi)wa´adi a kanSa, tabbace a cikin Attaura da Linjĩla da Alƙur´ãni. Kuma wãne ne mafi cikãwa da alkawarinsa daga Allah? Sabõda haka ku yi bushãra da cinikinku wanda kuka ƙulla da Shi. Kuma wancan shi ne babban rabo, mai girma.
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
(Lo! Allah hath bought from the believers their lives and their wealth because the Garden will be theirsナ) [9:111]. Muhammad ibn Kab al-Qurazi said: モWhen the Helpers ラ seventy in number ラ swore allegiance to the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, at al-Aqabah in Mecca, Abd Allah ibn Rawahah said: O Messenger of Allah, stipulate anything you wish with regard to your Lord and to yourselfメ. He said: As for my Lord, I stipulate that you worship Him and not associate anything with him; and I stipulate for myself that you defend me from that which you would defend yourselvesメ. They said: What do we get if we were to do this?メ He said: The Garden!メ they exclaimed: This is a prosperous transaction; we will not revoke it nor will we resign itメ. And so this verse was revealedヤ.
Allah has purchased the Souls and Wealth of the Mujahidin in Return for Paradise
Allah says,
إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ ...
Verily, Allah has purchased of the believers their lives and their properties for (the price) that theirs shall be the Paradise.
Allah states that He has compensated His believing servants for their lives and wealth -- if they give them up in His cause -- with Paradise. This demonstrates Allah's favor, generosity and bounty, for He has accepted the good that He already owns and bestowed, as a price from His faithful servants.
Al-Hasan Al-Basri and Qatadah commented,
"By Allah! Allah has purchased them and raised their worth.''
Shimr bin Atiyyah said,
"There is not a Muslim but has on his neck a sale that he must conduct with Allah; he either fulfills its terms or dies without doing that.''
He then recited this Ayah.
This is why those who fight in the cause of Allah are said to have conducted the sale with Allah, meaning, accepted and fulfilled his covenant.
Allah's statement,
... يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ...
They fight in Allah's cause, so they kill and are killed.
indicates that whether they were killed or they kill the enemy, or both, then Paradise will be theirs.
The Two Sahihs recorded the Hadith,
وَتَكَفَّلَ اللهُ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا جِهَادٌ فِي سَبِيلِي وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي بِأَنْ تَوَفَّاهُ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَرْجِعَهُ إِلَى مَنْزِلِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ، نَائِلًا مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَة
Allah has made a promise to the person who goes out (to fight) in His cause; `And nothing compels him to do so except Jihad in My Cause and belief in My Messengers.'
He will either be admitted to Paradise if he dies, or compensated by Allah, either with a reward or booty if He returns him to the home which he departed from.
Allah's statement,
.... وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ...
It is a promise in truth which is binding on Him in the Tawrah and the Injil and the Qur'an.
affirms this promise and informs us that Allah has decreed this for His Most Honorable Self, and revealed it to His Messengers in His Glorious Books, the Tawrah that He sent down to Musa, the Injil that He sent down to Isa, and the Qur'an that was sent down to Muhammad, may Allah's peace and blessings be on them all.
Allah said next,
... وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ ...
And who is truer to his covenant than Allah,
affirming that He never breaks a promise.
Allah said in similar statements,
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً
And who is truer in statement than Allah, (4:87)
and,
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً
And whose words can be truer than those of Allah. (4:122)
Allah said next,
... فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١١١﴾
Then rejoice in the bargain which you have concluded. That is the supreme success.
meaning, let those who fulfill the terms of this contract and uphold this covenant receive the good news of great success and everlasting delight.
يخبر تعالى أنه عاوض من عباده المؤمنين عن أنفسهم وأموالهم إذ بذلوها في سبيله بالجنة وهذا من فضله وكرمه وإحسانه فإنه قبل العوض عما يملكه بما تفضل به على عبيده المطيعين له . ولهذا قال الحسن البصري وقتادة : بايعهم والله فأغلى ثمنهم . وقال شمر بن عطية ما من مسلم إلا ولله عز وجل في عنقه بيعة وفى بها أو مات عليها ثم تلا هذه الآية . ولهذا يقال من حمل في سبيل الله بايع الله أي قبل هذا العقد ووفى به . وقال محمد بن كعب القرظي وغيره قال عبد الله بن رواحة رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ليلة العقبة اشترط لربك ولنفسك ما شئت فقال " أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأموالكم " قالوا : فما لنا إذا فعلنا ذلك ؟ قال " الجنة " قالوا ربح البيع لا نقيل ولا نستقيل فنزلت " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم " الآية وقوله " يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون " أي سواء قتلوا أو قتلوا أو اجتمع لهم هذا وهذا فقد وجبت لهم الجنة . ولهذا جاء في الصحيحين " وتكفل الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي وتصديق برسلي بأن توفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه إلى منزله الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة " وقوله " وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن " تأكيد لهذا الوعد وإخبار بأنه قد كتبه على نفسه الكريمة وأنزله على رسله في كتبه الكبار وهي التوراة المنزلة على موسى والإنجيل المنزل على عيسى والقرآن المنزل على محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين . وقوله " ومن أوفى بعهده من الله " فإنه لا يخلف الميعاد . هذا كقوله " ومن أصدق من الله حديثا " ومن أصدق من الله قيلا " ولهذا قال " فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم " أي فليستبشر من قام بمقتضى هذا العقد ووفى بهذا العهد بالفوز العظيم والنعيم المقيم .
"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم" بأن يبذلوها في طاعته كالجهاد "بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون" جملة استئناف بيان للشراء وفي قراءة بتقديم المبني للمفعول أي فيقتل بعضهم ويقاتل الباقي "وعدا عليه حقا" مصدران منصوبان بفعلهما المحذوف "في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله" أي لا أحد أوفى منه "فاستبشروا" فيه التفات عن الغيبة "ببيعكم الذي بايعتم به وذلك" البيع "هو الفوز العظيم" المنيل غاية المطلوب
قيل : هذا تمثيل ; مثل قوله تعالى : " أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى " [ البقرة : 16 ] . ونزلت الآية في البيعة الثانية , وهي بيعة العقبة الكبرى , وهي التي أناف فيها رجال الأنصار على السبعين , وكان أصغرهم سنا عقبة بن عمرو ; وذلك أنهم اجتمعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عند العقبة , فقال عبد الله بن رواحة للنبي صلى الله عليه وسلم : اشترط لربك ولنفسك ما شئت ; فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأموالكم ) . قالوا : فإذا فعلنا ذلك فما لنا ؟ قال : ( الجنة ) قالوا : ربح البيع , لا نقيل ولا نستقيل ; فنزلت : " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة " الآية . ثم هي بعد ذلك عامة في كل مجاهد في سبيل الله من أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة . هذه الآية دليل على جواز معاملة السيد مع عبده , وإن كان الكل للسيد لكن إذا ملكه عامله فيما جعل إليه . وجائز بين السيد وعبده ما لا يجوز بينه وبين غيره ; لأن ماله له وله انتزاعه . أصل الشراء بين الخلق أن يعوضوا عما خرج من أيديهم ما كان أنفع لهم أو مثل ما خرج عنهم في النفع ; فاشترى الله سبحانه من العباد إتلاف أنفسهم وأموالهم في طاعته , وإهلاكها في مرضاته , وأعطاهم سبحانه الجنة عوضا عنها إذا فعلوا ذلك . وهو عوض عظيم لا يدانيه المعوض ولا يقاس به , فأجرى ذلك على مجاز ما يتعارفونه في البيع والشراء فمن العبد تسليم النفس والمال , ومن الله الثواب والنوال فسمي هذا شراء . وروى الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن فوق كل بر بر حتى يبذل العبد دمه فإذا فعل ذلك فلا بر فوق ذلك ) . وقال الشاعر في معنى البر : الجود بالماء جود فيه مكرمة والجود بالنفس أقصى غاية الجود وأنشد الأصمعي لجعفر الصادق رضي الله عنه : أثامن بالنفس النفيسة ربها وليس لها في الخلق كلهم ثمن بها تشترى الجنات إن أنا بعتها بشيء سواها إن ذلكم غبن لئن ذهبت نفسي بدنيا أصبتها لقد ذهبت نفسي وقد ذهب الثمن قال الحسن : ومر أعرابي على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ هذه الآية : " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم " فقال : كلام من هذا ؟ قال : ( كلام الله ) قال : بيع والله مربح لا نقيله ولا نستقيله . فخرج إلى الغزو واستشهد . قال العلماء : كما اشترى من المؤمنين البالغين المكلفين كذلك اشترى من الأطفال فآلمهم وأسقمهم ; لما في ذلك من المصلحة وما فيه من الاعتبار للبالغين , فإنهم لا يكونون عند شيء أكثر صلاحا وأقل فسادا منهم عند ألم الأطفال , وما يحصل للوالدين الكافلين من الثواب فيما ينالهم من الهم ويتعلق بهم من التربية والكفالة . ثم هو عز وجل يعوض هؤلاء الأطفال عوضا إذا صاروا إليه . ونظير هذا في الشاهد أنك تكتري الأجير ليبني وينقل التراب وفي كل ذلك له ألم وأذى , ولكن ذلك جائز لما في عمله من المصلحة ولما يصل إليه من الأجر .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«إِنَّ اللَّهَ» حرف مشبه بالفعل ولفظ الجلالة اسمه والجملة مستأنفة.
«اشْتَرى » ماض فاعله مستتر والجملة خبر.
«مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» متعلقان باشترى.
«أَنْفُسَهُمْ» مفعول به والهاء مضاف إليه.
«وَأَمْوالَهُمْ» معطوف على أنفسهم.
«بِأَنَّ» الباء حرف جر وحرف مشبه بالفعل.
«لَهُمُ» متعلقان بالخبر المقدم.
«الْجَنَّةَ» اسم أن وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان باشترى.
«يُقاتِلُونَ» مضارع والواو فاعله.
«فِي سَبِيلِ اللَّهِ» متعلقان بيقاتلون ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مستأنفة.
«فَيَقْتُلُونَ» الفاء عاطفة والمضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة معطوفة.
«وَيُقْتَلُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة.
«وَعْداً» مفعول مطلق لفعل محذوف.
«عَلَيْهِ» متعلقان بمحذوف صفة وعدا.
«حَقًّا» مفعول مطلق لفعل محذوف.
«فِي التَّوْراةِ» متعلقان بمحذوف صفة وعدا.
«وَالْإِنْجِيلِ» معطوف على التوراة.
«وَالْقُرْآنِ» معطوف على ما قبله.
«وَمَنْ» الواو استئنافية ومن اسم استفهام مبتدأ والجملة مستأنفة.
«أَوْفى » خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.
«بِعَهْدِهِ» متعلقان بأوفى.
«مِنَ اللَّهِ» متعلقان بأوفى.
«فَاسْتَبْشِرُوا» الفاء الفصيحة وفعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«بِبَيْعِكُمُ» متعلقان باستبشروا.
«الَّذِي» موصول في محل جر صفة.
«بايَعْتُمْ» ماض والتاء فاعله والجملة صلة.
«بِهِ» متعلقان ببايعتم.
«وَذلِكَ» الواو استئنافية واسم الإشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب والجملة مستأنفة.
«هُوَ» ضمير فصل.
«الْفَوْزُ» خبر المبتدأ.
«الْعَظِيمُ» صفة والجملة خبر ذلك.