You are here

16vs84

وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ

Wayawma nabAAathu min kulli ommatin shaheedan thumma la yuthanu lillatheena kafaroo wala hum yustaAAtaboona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma a rãnar da Muke tãyar da mai shaida daga kõwace al´umma, sa´an nan kuma bã zã a yi izni ba ga waɗanda suka kãfirta, kuma ba su zama ana nħman kõmawarsu ba.

One Day We shall raise from all Peoples a Witness: then will no excuse be accepted from Unbelievers, nor will they receive any favours.
And on the day when We will raise up a witness out of every nation, then shall no permission be given to those who disbelieve, nor shall they be made to solicit favor.
And (bethink you of) the day when we raise up of every nation a witness, then there is no leave for disbelievers, nor are they allowed to make amends.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Plight of the Idolators on the Day of Judgement

Allah says:

وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ...

And on the Day when We resurrect a witness from each nation,

Allah tells about the predicament of the idolators on the Day when they will be resurrected in the realm of the Hereafter. He will raise a witness from every nation - that is - their Prophet, to testify about their response to the Message he conveyed from Allah.

... ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ...

then, those who disbelieved will not be given leave.

meaning, they will not be allowed to offer any excuse, as Allah says:

هَـذَا يَوْمُ لاَ يَنطِقُونَ

وَلاَ يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ

That will be a Day when they do not speak. And they will not be permitted to present any excuse. (77:35-36)

Hence, Allah says:

... وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ﴿٨٤﴾

وَإِذَا رَأى الَّذِينَ ظَلَمُواْ ...

nor will they be allowed (to return to the world) to repent and ask for Allah's forgiveness. And once those who did wrong see,

meaning those who associated others in worship with Allah,

يخبر تعالى عن شأن المشركين يوم معادهم في الدار الآخرة وأنه يبعث من كل أمة شهيدا وهو نبيها يشهد عليها بما أجابته فيما بلغها عن الله تعالى " ثم لا يؤذن للذين كفروا " أي في الاعتذار لأنهم يعلمون بطلانه وكذبه كقوله " هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون " فلهذا قال " ولا هم يستعتبون .

"و" اذكر "يوم نبعث من كل أمة شهيدا" هو نبيها يشهد لها وعليها وهو يوم القيامة "ثم لا يؤذن للذين كفروا" في الاعتذار "ولا هم يستعتبون" لا يطلب منهم العتبى أي الرجوع إلى ما يرضي الله

نظيره : " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد " [ النساء : 41 ] ذكر أبو الليث السمرقندي : حدثنا الخليل بن أحمد قال : حدثنا ابن منيع قال : حدثنا أبو كامل قال : حدثنا فضيل عن يونس بن محمد بن فضالة عن أبيه أن رسول الله صلى أتاهم في بني ظفر فجلس على الصخرة التي في بني ظفر ومعه ابن مسعود ومعاذ وناس من أصحابه فأمر قارئا يقرأ حتى إذا أتى على آية " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " بكى رسول الله صلى حتى اخضلت وجنتاه ; فقال : ( يا رب هذا على من أنا بين ظهرانيهم فكيف من لم أرهم ) . وروى البخاري عن عبد الله قال . قال لي رسول الله صلى : ( اقرأ علي ) قلت : أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال : ( إني أحب أن أسمعه من غيري ) فقرأت عليه سورة [ النساء ] حتى بلغت " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " قال : ( أمسك ) فإذا عيناه تذرفان . وأخرجه مسلم وقال بدل قوله ( أمسك ) : فرفعت رأسي - أو غمزني رجل إلى جنبي - فرفعت رأسي فرأيت دموعه تسيل . قال علماؤنا : بكاء النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان لعظيم ما تضمنته هذه الآية من هول المطلع وشدة الأمر ; إذ يؤتى بالأنبياء شهداء على أممهم بالتصديق والتكذيب , ويؤتى به صلى الله عليه وسلم يوم القيامة شهيدا . وهذا استفهام معناه التوبيخ . وقيل : الإشارة إلى جميع أمته . ذكر ابن المبارك أخبرنا رجل من الأنصار عن المنهال بن عمر وحدثه أنه سمع سعيد بن المسيب يقول : ليس من يوم إلا تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم أمته غدوة وعشية فيعرفهم بسيماهم وأعمالهم فلذلك يشهد عليهم ; يقول الله تبارك وتعالى " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد " يعني بنبيها .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَيَوْمَ» الواو استئنافية ويوم ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر.
«نَبْعَثُ» مضارع وفاعله مستتر والجملة مضاف إليه.
«مِنْ كُلِّ» متعلقان بنبعث.
«أُمَّةٍ» مضاف إليه.
«شَهِيداً» مفعول به.
«ثُمَّ» عاطفة.
«لا يُؤْذَنُ» لا نافية ومضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة معطوفة.
«لِلَّذِينَ» اسم موصول ومتلعقان بيؤذن.
«كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة.
«وَلا هُمْ» الواو عاطفة ولا نافية وهم مبتدأ والجملة معطوفة.
«يُسْتَعْتَبُونَ» مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب الفاعل والجملة خبر.

,

16vs89

وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ
,

27vs83

وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ
,

28vs75

وَنَزَعْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
,

45vs35

ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ