You are here

20vs132

وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى

Wamur ahlaka bialssalati waistabir AAalayha la nasaluka rizqan nahnu narzuquka waalAAaqibatu lilttaqwa

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ka umurci iyãlanka da salla, kuma ka yi haƙuri a kanta. Bã Mu tambayar ka wani arziki Mu ne Muke azurta ka. Kuma ãƙiba mai kyau tanã ga taƙawa.

Enjoin prayer on thy people, and be constant therein. We ask thee not to provide sustenance: We provide it for thee. But the (fruit of) the Hereafter is for righteousness.
And enjoin prayer on your followers, and steadily adhere to it; We do not ask you for subsistence; We do give you subsistence, and the (good) end is for guarding (against evil).
And enjoin upon thy people worship, and be constant therein. We ask not of thee a provision: We provided for thee. And the sequel is for righteousness.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Concerning Allah's statement,

وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ...

And enjoin the Salah on your family, and be patient in offering them.

This means to save them from the punishment of Allah by the establishment of the prayer, and you also be patient in performing it.

This is as Allah says,

يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً

O you who believe! Ward off yourselves and your families against a Fire (Hell). (66:6)

Ibn Abi Hatim recorded that Zayd bin Aslam reported from his father that;

he and Yarfa' would sometimes spend the night at Umar bin Al-Khattab's.

Umar had a certain time of night that he would get up and pray. However, sometimes he would not get up for it. Then, we would say, "He is not going to get up like he usually does.''

When he would awaken, he would make his family get up as well. He would say, وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا (And enjoin the Salah on your family, and be patient in offering them).''

Allah said;

... لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ...

We ask not of you a provision: We provide for you.

This means that if you establish the prayer, your sustenance will come to you from where you did not expect.

This is as Allah says,

وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاًوَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ

And whosoever has Taqwa of Allah, He will make a way for him to get out (from every difficulty). And He will provide him from (sources) he never could imagine. (65:2-3)

Allah also says,

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ

And I (Allah) created not the Jinn and mankind except that they should worship Me (Alone). until,

إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ

Verily, Allah is the All-Provider, Owner of Power, the Most Strong. (51:56-58)

Thus, Allah says, لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ (We ask not of you a provision: We provide for you).

Verily, At-Tirmidhi and Ibn Majah recorded that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah said,

يَقُولُ اللهُ تَعَالى: يَا ابْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ صَدْرَكَ غِنىً وَأَسُدَّ فَقْرَكَ، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ، مَلَأْتُ صَدْرَكَ شُغْلًا وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَك

Allah, the Exalted, says, "O son of Adam, perform My worship and I will fill your chest with wealth and fulfill your needs. If you do not do so, then I will fill your chest with toil and I will not fulfill your needs.''

It is also reported from Zayd bin Thabit that he heard the Messenger of Allah saying,

مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ فَرَّقَ اللهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ، وَمَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ، جَمَعَ لَهُ أَمْرَهُ وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَة

Whoever makes the worldly life his major concern, then Allah will scatter his situation for him (i.e. make it difficult) and his poverty will be placed between his eyes. He will not get from this world anything except that which has already been written for him.

Whoever makes the Hereafter his intention, then his situation will be gathered for him (i.e. made easy) and his wealth will be placed in his heart. The worldly life will come to him anyway (in spite of his not seeking it).

Concerning Allah's statement,

... وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴿١٣٢﴾

And the good end is for those who have Taqwa.

This means the good end in this life and in the Hereafter. In the Hereafter the good end will be Paradise for whoever feared Allah.

وقوله " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها " أي استنقذهم من عذاب الله بإقام الصلاة واصبر أنت على فعلها كما قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا " وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب أخبرني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان يبيت عنده أنا ويرفأ وكان له ساعة من الليل يصلي فيها فربما لم يقم فنقول لا يقوم الليلة كما كان يقوم وكان إذا استيقظ أقام يعني أهله وقال وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها وقوله لا نسألك رزقا نحن نرزقك يعني إذا أقمت الصلاة أتاك الرزق من حيث لا تحتسب كما قال تعالى " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب " وقال تعالى " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدوني " إلى قوله " إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين " ولهذا قال " لا نسألك رزقا نحن نرزقك " وقال الثوري لا نسألك رزقا أي لا نكلفك الطلب وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا حفص بن غياث عن هشام عن أبيه أنه كان إذا دخل على أهل الدنيا فرأى من دنياهم طرفا فإذا رجع إلى أهله فدخل الدار قرأ " ولا تمدن عينيك - إلى قوله - نحن نرزقك " ثم يقول الصلاة الصلاة رحمكم الله وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن أبي زياد القطراني حدثنا سيار حدثنا جعفر عن ثابت قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابه خصاصة نادى أهله " يا أهلاه صلوا صلوا " قال ثابت وكانت الأنبياء إذا نزل بهم أمر فزعوا إلى الصلاة وقد روى الترمذي وابن ماجه من حديث عمران بن زائدة عن أبيه عن أبي خالد الوالبي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يقول الله تعالى يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك وإن لم تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك " وروى ابن ماجه من حديث الضحاك عن الأسود عن ابن مسعود سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول " من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله هم دنياه ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديته هلك " وروي أيضا من حديث شعبة عن عمر بن سليمان عن عبد الرحمن بن أبان عن أبيه عن زيد بن ثابت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته جمع له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة " وقوله " والعاقبة للتقوى " أي وحسن العاقبة في الدنيا والآخرة وهي الجنة لمن اتقى الله وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " رأيت الليلة كأنا في دار عقبة بن رافع وأنا أتينا برطب من رطب ابن طاب فأولت ذلك أن العاقبة لنا في الدنيا والرفعة وأن ديننا قد طاب " .

"وأمر أهلك بالصلاة واصطبر" اصبر "عليها لا نسألك" نكلفك "رزقا" لنفسك ولا لغيرك "نحن نرزقك والعاقبة" الجنة "للتقوى" لأهلها

أمره تعالى بأن يأمر أهله بالصلاة ويمتثلها معهم , ويصطبر عليها ويلازمها . وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ويدخل في عمومه جميع أمته ; وأهل بيته على التخصيص . وكان عليه السلام بعد نزول هذه الآية يذهب كل صباح إلى بيت فاطمة وعلي رضوان الله عليهما فيقول " الصلاة " . ويروى أن عروة بن الزبير رضي الله عنه كان إذا رأى شيئا من أخبار السلاطين وأحوالهم بادر إلى منزله فدخله , وهو يقرأ " ولا تمدن عينيك " الآية إلى قوله : " وأبقى " ثم ينادي بالصلاة الصلاة يرحمكم الله ; ويصلي . وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوقظ أهل داره لصلاة الليل ويصلي وهو يتمثل بالآية .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَأْمُرْ» الواو عاطفة وأمر فاعله مستتر «أَهْلَكَ» مفعول به والكاف مضاف إليه والجملة معطوفة بالصلاة متعلقان بفعل وأمر «وَاصْطَبِرْ» الجملة معطوفة على وأمر «عَلَيْها» متعلقان باصطبر «لا نَسْئَلُكَ» لا نافية نسألك مضارع فاعله مستتر والكاف مفعول به أول «رِزْقاً» مفعول به ثان والجملة استئنافية «نَحْنُ» مبتدأ «نَرْزُقُكَ» مضارع فاعله مستتر والكاف مفعول به والجملة خبر «وَالْعاقِبَةُ» الواو استئنافية والعاقبة مبتدأ «لِلتَّقْوى » متعلقان بخبر محذوف والجملة مستأنفة والجملة السابقة كذلك

66vs6

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ
,

65vs3

وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً
,

65vs2

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً
, ,

51vs57

مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ
,