You are here

27vs8

فَلَمَّا جَاءهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

Falamma jaaha noodiya an boorika man fee alnnari waman hawlaha wasubhana Allahi rabbi alAAalameena

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, a lõkacin da ya jħ mata, sai aka kira shi cħwa, &quotAn tsarkake wanda yake cikin (wurin) wutar da yanda yake a għfenta kuma tsarki ya tabbata ga Allah Ubangijin halittu.&quot

But when he came to the (fire), a voice was heard: "Blessed are those in the fire and those around: and glory to Allah, the Lord of the worlds.
So when he came to it a voice was uttered saying: Blessed is Whoever is in the fire and whatever is about it; and glory be to Allah, the Lord of the worlds;
But when he reached it, he was called, saying: Blessed is Whosoever is in the fire and Whosoever is round about it! And Glorified be Allah, the Lord of the Worlds!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says:

فَلَمَّا جَاءهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا ...

But when he came to it, he was called: "Blessed is whosoever is in the fire, and whosoever is round about it!''

meaning, when he came to it, he saw a great and terrifying sight: the fire was burning in a green bush, and the fire was burning ever brighter while the bush was growing ever more green and beautiful. Then he raised his head, and saw that its light was connected to the clouds of the sky.

Ibn Abbas and others said,

"It was not a fire, rather it was shining light.''

According to one report narrated from Ibn Abbas,

it was the Light of the Lord of the worlds.

Musa stood amazed by what he was seeing, and نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ (he was called: "Blessed is whosoever is in the fire...''),

Ibn Abbas said,

"This means, Holy is (whosoever is in the fire).''

وَمَنْ حَوْلَهَا (and whosoever is round about it)

means, of the angels.

This was the view of Ibn Abbas, Ikrimah, Sa`id bin Jubayr, Al-Hasan and Qatadah.

... وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٨﴾

And glorified be Allah, the Lord of all that exists,

Who does whatever He wills and there is nothing like Him among His creation. Nothing He has made can encompass Him, and He is the Exalted, the Almighty, Who is utterly unlike all that He has created. Heaven and earth cannot contain Him, but He is the One, the Self-Sufficient Master, Who is far above any comparison with His creation.

فلما أتاها ورأى منظرا هائلا عظيما حيث انتهى إليها والنار تضطرم في شجرة خضراء لا تزداد النار إلا توقدا ولا تزداد الشجرة إلا خضرة ونضرة ثم رفع رأسه فإذا نورها متصل بعنان السماء قال ابن عباس وغيره لم تكن نارا وإنما كانت نورا يتوهج وفي رواية عن ابن عباس نور رب العالمين فوقف موسى متعجبا مما رأى " فنودي أن بورك من في النار " قال ابن عباس تقدس " ومن حولها " أي من الملائكة قاله ابن عباس وعكرمة وسعيد بن جبير والحسن وقتادة وقال ابن أبي حاتم حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود هو الطيالسي حدثنا شعبة والمسعودي عن عمرو بن مرة سمع أبا عبيدة يحدث عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل " زاد المسعودي " وحجابه النور أو النار لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره " ثم قرأ أبو عبيدة " أن بورك من في النار ومن حولها " وأصل الحديث مخرج في صحيح مسلم من حديث عمرو بن مرة وقوله تعالى : " وسبحان الله رب العالمين " أي الذي يفعل ما يشاء ولا يشبهه شيء من مخلوقاته ولا يحيط به شيء من مصنوعاته وهو العلي العظيم المباين لجميع المخلوقات لا يكتنفه الأرض والسموات بل هو الأحد الصمد المنزه عن مماثلة المحدثات .

"فلما جاءها نودي أن" أي بأن "بورك" أي بارك الله "من في النار" أي موسى "ومن حولها" أي الملائكة أو العكس وبارك يتعدى بنفسه وبالحرف ويقدر بعد في مكان "وسبحان الله رب العالمين" من جملة ما نودي ومعناه تنزيه الله من السوء

أي فلما جاء موسى الذي ظن أنه نار وهي نور ; قاله وهب بن منبه . فلما رأى موسى النار وقف قريبا منها , فرآها تخرج من فرع شجرة خضراء شديدة الخضرة يقال لها العليق , لا تزداد النار إلا عظما وتضرما , ولا تزداد الشجرة إلا خضرة وحسنا ; فعجب منها وأهوى إليها بضغث في يده ليقتبس منها ; فمالت إليه ; فخافها فتأخر عنها ; ثم لم تزل تطمعه ويطمع فيها إلى أن وضح أمرها على أنها مأمورة لا يدري من أمرها , إلى أن " نودي أن بورك من في النار ومن حولها " . وقد مضى هذا المعنى في " طه " . " نودي " أي ناداه الله ; كما قال : " وناديناه من جانب الطور الأيمن " [ مريم : 52 ] . " أن بورك " قال الزجاج : " أن " في موضع نصب ; أي بأنه . قال : ويجوز أن تكون في موضع رفع جعلها اسم ما لم يسم فاعله . وحكى أبو حاتم أن في قراءة أبي وابن عباس ومجاهد " أن بوركت النار ومن حولها " . قال النحاس : ومثل هذا لا يوجد بإسناد صحيح , ولو صح لكان على التفسير , فتكون البركة راجعة إلى النار ومن حولها الملائكة وموسى . وحكى الكسائي عن العرب : باركك الله , وبارك فيك . الثعلبي : العرب تقول باركك الله , وبارك فيك , وبارك عليك , وبارك لك , أربع لغات . قال الشاعر : فبوركت مولودا وبوركت ناشئا وبوركت عند الشيب إذ أنت أشيب الطبري : قال " بورك من في النار " ولم يقل بورك في من في النار على لغة من يقول باركك الله . ويقال باركه الله , وبارك له , وبارك عليه , وبارك فيه بمعنى ; أي بورك على من في النار وهو موسى , أو على من في قرب النار ; لا أنه كان في وسطها . وقال السدي : كان في النار ملائكة فالتبريك عائد إلى موسى والملائكة ; أي بورك فيك يا موسى وفي الملائكة الذين هم حولها . وهذا تحية من الله تعالى لموسى وتكرمة له , كما حيا إبراهيم على ألسنة الملائكة حين دخلوا عليه ; قال : " رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت " [ هود : 73 ] . وقول ثالث قاله ابن عباس والحسن وسعيد بن جبير : قدس من في النار وهو الله سبحانه وتعالى , عنى به نفسه تقدس وتعالى . قال ابن عباس ومحمد بن كعب : النار نور الله عز وجل ; نادى الله موسى وهو في النور ; وتأويل هذا أن موسى عليه السلام رأى نورا عظيما فظنه نارا ; وهذا لأن الله تعالى ظهر لموسى بآياته وكلامه من النار لا أنه يتحيز في جهة " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله " [ الزخرف : 84 ] لا أنه يتحيز فيهما , ولكن يظهر في كل فعل فيعلم به وجود الفاعل . وقيل على هذا : أي بورك من في النار سلطانه وقدرته . وقيل : أي بورك ما في النار من أمر الله تعالى الذي جعله علامة . قلت : ومما يدل على صحة قول ابن عباس ما خرجه مسلم في صحيحه , وابن ماجه في سننه واللفظ له عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه حجابه النور لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره ) ثم قرأ أبو عبيدة : " أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين " أخرجه البيهقي أيضا . ولفظ مسلم عن أبي موسى قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات ; فقال : ( إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور - وفي رواية أبي بكر النار - لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه ) قال أبو عبيد : يقال السبحات إنها جلال وجهه , ومنها قيل : سبحان الله إنما هو تعظيم له وتنزيه . وقوله : " لو كشفها " يعني لو رفع الحجاب عن أعينهم ولم يثبتهم لرؤيته لاحترقوا وما استطاعوا لها . قال ابن جريج : النار حجاب من الحجب وهي سبعة حجب ; حجاب العزة , وحجاب الملك , وحجاب السلطان , وحجاب النار , وحجاب النور , وحجاب الغمام , وحجاب الماء . وبالحقيقة فالمخلوق المحجوب والله لا يحجبه شيء ; فكانت النار نورا وإنما ذكره بلفظ النار ; لأن موسى حسبه نارا , والعرب تضع أحدهما موضع الآخر . وقال سعيد بن جبير : كانت النار بعينها فأسمعه تعالى كلامه من ناحيتها , وأظهر له ربوبيته من جهتها . وهو كما روي أنه مكتوب في التوراة : " جاء الله من سيناء وأشرف من ساعير واستعلى من جبال فاران " . فمجيئه من سيناء بعثه موسى منها , وإشرافه من ساعير بعثه المسيح منها , واستعلاؤه من فاران بعثه محمدا صلى الله عليه وسلم , وفاران مكة . وسيأتي في " القصص " بإسماعه سبحانه كلامه من الشجرة زيادة بيان إن شاء الله تعالى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَلَمَّا» الفاء استئنافية ولما ظرفية حينية «جاءَها» ماض فاعله مستتر وها مفعول به والجملة مضاف إليه «نُودِيَ» مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم «أَنْ» مفسرة «بُورِكَ» ماض مبني للمجهول والكاف مفعول به والجملة مفسرة لا محل لها «مَنْ» اسم موصول نائب فاعل «فِي النَّارِ» متعلقان بمحذوف صلة «وَمَنْ» معطوف على من التي قبلها «حَوْلَها» ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة والهاء مضاف إليه «وَسُبْحانَ اللَّهِ» الواو استئنافية وسبحان مفعول مطلق لفعل محذوف ولفظ الجلالة مضاف إليه «رَبِّ» بدل من اللّه «الْعالَمِينَ» مضاف إليه

,