You are here

2vs138

صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ

Sibghata Allahi waman ahsanu mina Allahi sibghatan wanahnu lahu AAabidoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Rinin Allah! Kuma wãne ne mafi kyau ga rini daga Allah? Kuma mu, a gare Shi, mãsu bautãwa ne.

(Our religion is) the Baptism of Allah: And who can baptize better than Allah? And it is He Whom we worship.
(Receive) the baptism of Allah, and who is better than Allah in baptising? and Him do we serve.
(We take our) colour from Allah, and who is better than Allah at colouring. We are His worshippers.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

((We take our) colour from Allah, and who is better than Allah at colouringナ) [2:138]. Said Ibn Abbas: モWhen a child was born into the Christians, they used to baptize him on the seventh day by dipping him in holy water in order to purify him. They claimed that this baptism takes the place of circumcision. Upon doing this, they used to say: Now the child has become a true Christianメ, and so Allah, exalted is He, revealed this verseヤ.

Allah said,
صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ ﴿١٣٨﴾
Our Sibghah (religion) is) the Sibghah of Allah (Islam) and which Sibghah can be better than Allah's. And we are His worshippers.
Ad-Dahhak said that Ibn Abbas commented on Allah's statement, صِبْغَةَ اللّهِ (The Sibghah of Allah),
"The religion of Allah.''
This Tafsir was also reported of Mujahid, Abu Al-`Aliyah, Ikrimah, Ibrahim, Al-Hasan, Qatadah, Ad-Dahhak, Abdullah bin Kathir, Atiyah Al-Awfi, Ar-Rabi bin Anas, As-Suddi and other scholars.
The Ayah, فِطْرَةَ اللَّهِ (Allah's Fitrah (i.e. Allah's Islamic Monotheism), (30:30) directs Muslims to, "Hold to it.''

قوله " صبغة الله " قال الضحاك عن ابن عباس دين الله وكذا روي عن مجاهد وأبي العالية وعكرمة وإبراهيم والحسن وقتادة والضحاك وعبد الله بن كثير وعطية العوفي والربيع بن أنس والسدي نحو ذلك وانتصاب صبغة الله إما على الإغراء كقوله" فطرة الله " أي الزموا ذلك عليكموه وقال بعضهم بدلا من قوله " ملة إبراهيم " وقال سيبويه هو مصدر مؤكد انتصب عن قوله " آمنا بالله " كقوله" وعد الله " وقد ورد في حديث رواه ابن أبي حاتم وابن مردويه من رواية أشعث بن إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن بني إسرائيل قالوا : يا رسول الله هل يصبغ ربك ؟ فقال اتقوا الله . فناداه ربه يا موسى سألوك هل يصبغ ربك ؟ فقل نعم : أنا أصبغ الألوان الأحمر والأبيض والأسود والألوان كلها من صبغي " وأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم " صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة " كذا وقع في رواية ابن مردويه مرفوعا وهو في رواية ابن أبي حاتم موقوف وهو أشبه إن صح إسناده والله أعلم .

"صبغة الله" مصدر مؤكد لآمنا ونصبه بفعل مقدر أي صبغنا الله والمراد بها دينه الذي فطر الناس عليه لظهور أثره على صاحبه كالصبغ في الثوب . "ومن" أي لا أحد "أحسن من الله صبغة" تمييز "ونحن له عابدون" قال اليهود للمسلمين نحن أهل الكتاب الأول وقبلتنا أقدم ولم تكن الأنبياء من العرب ولو كان محمد نبيا لكان منا فنزل

" صبغة الله " قال الأخفش وغيره : دين الله , وهو بدل من " ملة " وقال الكسائي : وهي منصوبة على تقدير اتبعوا . أو على الإغراء أي الزموا . ولو قرئت بالرفع لجاز , أي هي صبغة الله . وروى شيبان عن قتادة قال : إن اليهود تصبغ أبناءهم يهودا , وإن النصارى تصبغ أبناءهم نصارى , وإن صبغة الله الإسلام . قال الزجاج : ويدلك على هذا أن " صبغة " بدل من " ملة " . وقال مجاهد : أي فطرة الله التي فطر الناس عليها . قال أبو إسحاق الزجاج : وقول مجاهد هذا يرجع إلى الإسلام ; لأن الفطرة ابتداء الخلق , وابتداء ما خلقوا عليه الإسلام . وروي عن مجاهد والحسن وأبي العالية وقتادة : الصبغة الدين . وأصل ذلك أن النصارى كانوا يصبغون أولادهم في الماء , وهو الذي يسمونه المعمودية , ويقولون : هذا تطهير لهم . وقال ابن عباس : هو أن النصارى كانوا إذا ولد لهم ولد فأتى عليه سبعة أيام غمسوه في ماء لهم يقال له ماء المعمودية , فصبغوه بذلك ليطهروا به مكان الختان ; لأن الختان تطهير , فإذا فعلوا ذلك قالوا : الآن صار نصرانيا حقا , فرد الله تعالى ذلك عليهم بأن قال : " صبغة الله " أي صبغة الله أحسن صبغة وهي الإسلام , فسمي الدين صبغة استعارة ومجازا من حيث تظهر أعماله وسمته على المتدين , كما يظهر أثر الصبغ في الثوب . وقال بعض شعراء ملوك همدان . وكل أناس لهم صبغة وصبغة همدان خير الصبغ صبغنا على ذاك أبناءنا فأكرم بصبغتنا في الصبغ وقيل : إن الصبغة الاغتسال لمن أراد الدخول في الإسلام , بدلا من معمودية النصارى , ذكره الماوردي . قلت : وعلى هذا التأويل يكون غسل الكافر واجبا تعبدا ; لأن معنى " صبغة الله " غسل الله , أي اغتسلوا عند إسلامكم الغسل الذي أوجبه الله عليكم . وبهذا المعنى جاءت السنة الثابتة في قيس بن عاصم وثمامة بن أثال حين أسلما . روى أبو حاتم البستي في صحيح مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن ثمامة الحنفي أسر فمر به النبي صلى الله عليه وسلم يوما فأسلم , فبعث به إلى حائط أبي طلحة فأمره أن يغتسل فاغتسل وصلى ركعتين , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حسن إسلام صاحبكم ) . وخرج أيضا عن قيس بن عاصم أنه أسلم , فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل بماء وسدر . ذكره النسائي وصححه أبو محمد عبد الحق . وقيل : إن القربة إلى الله تعالى يقال لها صبغة , حكاه ابن فارس في المجمل . وقال الجوهري : " صبغة الله " دينه . وقيل : إن الصبغة الختان , اختتن إبراهيم فجرت الصبغة على الختان لصبغهم الغلمان في الماء , قاله الفراء .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«صِبْغَةَ» مفعول مطلق لفعل محذوف والتقدير صبغنا اللّه صبغة.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«وَمَنْ» الواو للاعتراض من اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.
«أَحْسَنُ» خبره.
«مِنَ اللَّهِ» متعلقان باسم التفضيل أحسن.
«صِبْغَةَ» تمييز.
«وَنَحْنُ» الواو عاطفة نحن مبتدأ.
«لَهُ» جار ومجرور متعلقان بعابدون.
«عابِدُونَ» خبر والجملة معطوفة على قوله آمنا باللّه وجملة ومن أحسن من اللّه اعتراضيه لا محل لها.

2vs135

وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
,

2vs136

قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
,

4vs36

وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً
,

30vs30

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ