You are here

31vs10

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ

Khalaqa alssamawati bighayri AAamadin tarawnaha waalqa fee alardi rawasiya an tameeda bikum wabaththa feeha min kulli dabbatin waanzalna mina alssamai maan faanbatna feeha min kulli zawjin kareemin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

(Allah) Ya halitta sammai, bã da ginshiƙi wanda kuke gani ba, kuma Yã jħfa duwatsu mãsu kafuwa a cikin ƙasã, dõmin kada ta karkata da ku kuma Ya wãtsa daga kowanc irin dabba a cikinta, kuma Mun saukar da ruwa daga sama, sa´an nan Muka tsirar a cikinta, daga kõwane nau´i biyu (nami i da mace) mai ban sha´awa.

He created the heavens without any pillars that ye can see; He set on the earth mountains standing firm, lest it should shake with you; and He scattered through it beasts of all kinds. We send down rain from the sky, and produce on the earth every kind of noble creature, in pairs.
He created the heavens without pillars as you see them, and put mountains upon the earth lest it might convulse with you, and He spread in it animals of every kind; and We sent down water from the cloud, then caused to grow therein (vegetation) of every noble kind.
He hath created the heavens without supports that ye can see, and hath cast into the earth firm hills, so that it quake not with you; and He hath dispersed therein all kinds of beasts. And We send down water from the sky and We cause (plants) of every goodly kind to grow therein.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Proofs of Tawhid

Thus Allah explains His mighty power in creating the heavens and the earth, and everything that is within them and between them.

He says:

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ...

He has created the heavens without any pillars that you see,

Al-Hasan and Qatadah said,

"It does not have any pillars, visible or invisible.''

... وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ ...

and has set on the earth firm mountains,

means, the mountains which stabilize and lend weight to the earth, lest it should shake with its water.

Allah says:

... أَن تَمِيدَ بِكُمْ ...

lest it should shake with you.

... وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ...

And He has scattered therein moving creatures of all kinds,

means, He has placed throughout it all kinds of animals, the total number of whose kinds and colors is known to no one except the One Who created them.

When Allah tells us that He is the Creator, He also reminds us that He is the Provider, as He says:

... وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴿١٠﴾

And We send down water from the sky, and We cause (plants) of every goodly kind to grow therein in pairs,

meaning, every kind of good produce in pairs, i.e., they are beautiful to look at.

Ash-Sha`bi said:

"People are also produce of the earth, so whoever enters Paradise is goodly and whoever enters Hell is vile.''

يبين سبحانه بهذا قدرته العظيمة على خلق السماوات والأرض وما فيهما وما بينهما فقال تعالى " خلق السماوات بغير عمد " قال الحسن وقتادة ليس لها عمد مرئية ولا غير مرئية . وقال ابن عباس وعكرمة ومجاهد لها عمد لا ترونها . وقد تقدم تقرير هذه المسألة في أول سورة الرعد بما أغنى عن إعادته " وألقى في الأرض رواسي " يعني الجبال أرست الأرض وثقلتها لئلا تضطرب بأهلها على وجه الماء ولهذا قال " أن تميد بكم " أي لئلا تميد بكم . وقوله تعالى " وبث فيها من كل دابة " أي وذرأ فيها من أصناف الحيوانات مما لا يعلم عدد أشكالها وألوانها إلا الذي خلقها ولما قرر سبحانه أنه الخالق نبه على أنه الرازق بقوله" وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم " أي من كل زوج من النبات كريم أي حسن المنظر وقال الشعبي والناس أيضا من نبات الأرض فمن دخل الجنة فهو كريم ومن دخل النار فهو لئيم .

"خلق السموات بغير عمد ترونها" أي العمد جمع عماد وهو الأسطوانة وهو صادق بأن لا عمد أصلا "وألقى في الأرض رواسي" جبالا مرتفعة "أن" لا "تميد" تتحرك "بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا" فيه التفات عن الغيبة "من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم" صنف حسن

تكون " ترونها " في موضع خفض على النعت ل " عمد " فيمكن أن يكون ثم عمد ولكن لا ترى . ويجوز أن تكون في موضع نصب على الحال من " السموات " ولا عمد ثم البتة . النحاس : وسمعت علي بن سليمان يقول : الأولى أن يكون مستأنفا , ولا عمد ثم ; قاله مكي . ويكون " بغير عمد " التمام . وقد مضى في " الرعد " الكلام في هذه الآية .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«خَلَقَ» ماض فاعله مستتر «السَّماواتِ» مفعول به «بِغَيْرِ» متعلقان بالفعل «عَمَدٍ» مضاف إليه والجملة مستأنفة لا محل لها. «تَرَوْنَها» مضارع وفاعله ومفعوله والجملة صفة عمد «وَأَلْقى » معطوف على خلق «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بالفعل «رَواسِيَ» مفعول به «أَنْ تَمِيدَ» مضارع منصوب بأن والفاعل مستتر «بِكُمْ» متعلقان بالفعل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول لأجله. «وَبَثَّ» ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «فِيها» متعلقان بالفعل «مِنْ كُلِّ» متعلقان بالفعل أيضا «دابَّةٍ» مضاف إليه «وَأَنْزَلْنا» ماض وفاعله «مِنَ السَّماءِ» متعلقان بالفعل «ماءً» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها. «فَأَنْبَتْنا» ماض وفاعله «فِيها» متعلقان بالفعل «مِنْ كُلِّ» متعلقان بالفعل أيضا «زَوْجٍ» مضاف إليه «كَرِيمٍ» صفة زوج والجملة معطوفة على ما قبلها

13vs2

اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ
,

16vs15

وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
,

21vs31

وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ
,

2vs164

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
,

42vs29

وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ
,

15vs22

وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ
,

15vs19

وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ
,

26vs7

أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
,

50vs7

وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ