You are here

3vs52

فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ

Falamma ahassa AAeesa minhumu alkufra qala man ansaree ila Allahi qala alhawariyyoona nahnu ansaru Allahi amanna biAllahi waishhad bianna muslimoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, a lõkacin da Ĩsa ya gane kãfirci daga gare su, sai ya ce: &quotSu wãne ne mataimakãna zuwa ga Allah?&quot Hawãriyãwa suka ce: &quotMu ne mataimakan Allah. Mun yi ĩmani da Allah. Kuma ka shaida cħwa lalle ne mu, mãsu sallamãwa ne.

When Jesus found Unbelief on their part He said: "Who will be My helpers to (the work of) Allah?" Said the disciples: "We are Allah's helpers: We believe in Allah, and do thou bear witness that we are Muslims.
But when Isa perceived unbelief on their part, he said Who will be my helpers in Allah's way? The disciples said: We are helpers (in the way) of Allah: We believe in Allah and bear witness that we are submitting ones.
But when Jesus became conscious of their disbelief, he cried: Who will be my helpers in the cause of Allah? The disciples said: We will be Allah's helpers. We believe in Allah, and bear thou witness that we have surrendered (unto Him).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Disciples Give Their Support to `Isa

Allah said,

فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى ...

Then when `Isa came to know,

meaning, `Isa felt that they were adamant in disbelief and continuing in misguidance.

... مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ ...

of their disbelief, he said:

He said to them.

... مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ ...

Who will be my helper in Allah's cause.

Mujahid commented,

"Meaning, who would follow me to Allah.''

However, it appears that `Isa was asking,

"Who would help me convey the Message of Allah!''

The Prophet said during the Hajj season, before the Hijrah,

مَنْ رَجُلٌ يُؤْوِينِي حَتَّى أُبَلِّغَ كَلَامَ رَبِّي؟، فَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ مَنَعُونِي أَنْ أُبَلِّغَ كَلَامَ رَبِّي

Who will give me asylum so that I can convey the Speech of my Lord, for the Quraysh have prevented me from conveying the Speech of my Lord.

until he found the Ansar. The Ansar helped the Prophet and gave him refuge. He later migrated to them, they comforted the Prophet and protected him from all his enemies, may Allah be pleased with them all.

This is similar to what happened with `Isa, for some of the Children of Israel believed in him, gave him their aid and support and followed the light that was sent with him. This is why Allah said about them;

... قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٥٢﴾

يقول تعالى " فلما أحس عيسى " أي استشعر منهم التصميم على الكفر والاستمرار على الضلال قال : " من أنصاري إلى الله " قال مجاهد : أي من يتبعني إلى الله وقال سفيان الثوري وغيره : أي من أنصاري مع الله وقول مجاهد أقرب . والظاهر أنه أراد من أنصاري في الدعوة إلى الله كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مواسم الحج قبل أن يهاجر " من رجل يؤويني حتى أبلغ كلام ربي فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي " حتى وجد الأنصار فأووه ونصروه وهاجر إليهم فواسوه ومنعوه من الأسود والأحمر رضي الله عنهم وأرضاهم . وهكذا عيسى ابن مريم عليه السلام انتدب له طائفة من بني إسرائيل فآمنوا به ووازروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه ولهذا قال تعالى مخبرا عنهم " قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين " الحواريون قيل : كانوا قصارين وقيل سموا بذلك لبياض ثيابهم وقيل : صيادين . والصحيح أن الحواري الناصر كما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ندب الناس يوم الأحزاب فانتدب الزبير ثم ندبهم فانتدب الزبير رضي الله عنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم " لكل نبي حواري وحواري الزبير " .

"فلما أحس" علم "عيسى منهم الكفر" وأرادوا قتله "قال من أنصاري" أعواني ذاهبا "إلى الله" لأنصر دينه "قال الحواريون نحن أنصار الله" أعوان دينه وهم أصفياء عيسى أول من آمن به وكانوا اثني عشر رجلا من الحور وهو البياض الخالص وقيل كانوا قصارين يحورون الثياب أي يبيضونها "آمنا" صدقنا "بالله واشهد" يا عيسى "بأنا مسلمون"

أي من بني إسرائيل . وأحس معناه علم ووجد قاله الزجاج . وقال أبو عبيدة : معنى " أحس " عرف , وأصل ذلك وجود الشيء بالحاسة . والإحساس : العلم بالشيء ; قال الله تعالى : " هل تحس منهم من أحد " [ مريم : 98 ] والحس القتل ; قال الله تعالى : " إذ تحسونهم بإذنه " [ آل عمران : 152 ] . ومنه الحديث في الجراد ( إذا حسه البرد ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَلَمَّا» الفاء استئنافية لما ظرفية شرطية.
«أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجار والمجرور منهم متعلقان بأحس أو بحال من الكفر والجملة في محل جر بالإضافة.
«قالَ» الجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«مَنْ» مبتدأ «أَنْصارِي» خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، والياء في محل جر بالإضافة.
«إِلَى اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بإلى متعلقان بأنصاري والجملة مقول القول.
«قالَ الْحَوارِيُّونَ» فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة .
«نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ» مبتدأ وخبر ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول.
«آمَنَّا بِاللَّهِ» فعل ماض وفاعل ولفظ الجلالة مجرور بالباء والجار والمجرور متعلقان بآمنا ، والجملة مستأنفة أو خبر ثان لنحن أو حالية.
«وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ» الواو استئنافية أو عاطفة أشهد فعل أمر والفاعل أنت بأنا مسلمون الباء حرف جر وأن واسمها وخبرها مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بأشهد. وجملة اشهد مستأنفة.

61vs14

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ