You are here

4vs2

وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً

Waatoo alyatama amwalahum wala tatabaddaloo alkhabeetha bialttayyibi wala takuloo amwalahum ila amwalikum innahu kana hooban kabeeran

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ku bai wa marãyu dũkiyõyinsu, kuma kada ku musanya mummuna da mai kyau. Kuma kada ku ci dũkiyõyinsu zuwa ga dũkiyõyinku. Lalle shi, yã kasance zunubi ne mai girma.

To orphans restore their property (When they reach their age), nor substitute (your) worthless things for (their) good ones; and devour not their substance (by mixing it up) with your own. For this is indeed a great sin.
And give to the orphans their property, and do not substitute worthless (things) for (their) good (ones), and do not devour their property (as an addition) to your own property; this is surely a great crime.
Give unto orphans their wealth. Exchange not the good for the bad (in your management thereof) nor absorb their wealth into your own wealth. Lo! that would be a great sin.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Give unto orphans their wealthナ) [4:2]. Muqatil and al-Kalbi said: モThis was revealed about a man from Ghatafan who had in his possession an abundant fortune which belonged to his orphaned nephew. When this orphan reached the age of puberty he claimed this fortune but his uncle refused to give it to him. As a result they took their dispute to the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, and then this verse was revealed. When the uncle heard this verse he said: We obey Allah and we obey His Messenger; we seek refuge in Allah from the great perilメ, and he handed the wealth over to his nephew. The Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, said: Whoever is saved from the stinginess of his ego and turn it over like thus will abide in Allahメs Gardenメ. When the youth received his fortune, he spent it in the way of Allah, exalted is He, which prompted the Prophet, Allah bless him and give him peace, to say: The reward is confirmed but the sin still persistsメ. Some asked: O Messenger of Allah! We know that the reward is confirmed, but how is it that the sin still persists when he is spending his wealth in the way of Allah?メ He said: The reward is confirmed for the youth while the sin persists for his fatherメ ヤ.

Protecting the Property of the Orphans

Allah says;

وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ ...

And give unto orphans their property

Allah commands that the property of the orphans be surrendered to them in full when they reach the age of adolescence, and He forbids using or confiscating any part of it.

So He said;

... وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ...

and do not exchange (your) bad things for (their) good ones;

Sa`id bin Al-Musayyib and Az-Zuhri commented,

"Do not substitute a weak animal of yours for a fat animal (of the orphans).''

Ibrahim An-Nakhai and Ad-Dahhak commented,

"Do not give something of bad quality for something of good quality.''

As-Suddi said,

"One of them (caretakers of orphans) would take a fat sheep from the orphan's property and put in its place, a weak sheep of his, saying, `A sheep for a sheep.' He would also take a good Dirham and exchange it for a fake Dirham, saying, `A Dirham for a Dirham.'''

Allah's statement,

... وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ ...

and devour not their substance to your substance.

Mujahid, Sa`id bin Jubayr, Muqatil bin Hayyan, As-Suddi and Sufyan bin Hassin stated,

means, do not mix them together so that you eat up both.

Allah said,

... إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا ﴿٢﴾

Surely, this is a great sin.

According to Ibn Abbas,

a major and substantial sin.

This was also reported from Mujahid, Ikrimah, Sa`id bin Jubayr, Al-Hasan, Ibn Sirin, Qatadah, Muqatil bin Hayyan, Ad-Dahhak, Abu Malik, Zayd bin Aslam and Abu Sinan.

The meaning above is:

adding their property to your property is a grave sin and a major mistake, so avoid it.

يأمر تعالى بدفع أموال اليتامى إليهم إذا بلغوا الحلم كاملة موفرة وينهى عن أكلها وضمها إلى أموالهم ولهذا قال " ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب " قال سفيان الثوري عن أبي صالح : لا تعجل بالرزق الحرام قبل أن يأتيك الرزق الحلال الذي قدر لك وقال سعيد بن جبير : لا تتبدلوا الحرام من أموال الناس بالحلال من أموالكم يقول : لا تبدلوا أموالكم الحلال وتأكلوا أموالهم الحرام وقال سعيد بن المسيب والزهري : لا تعط مهزولا وتأخذ سمينا . وقال إبراهيم النخعي والضحاك : لا تعط زيفا وتأخذ جيدا . وقال السدي : كان أحدهم يأخذ الشاة السمينة من غنم اليتيم ويجعل مكانها الشاة المهزولة ويقول : شاة بشاة ويأخذ الدرهم الجيد ويطرح مكانه الزيف يقول درهم بدرهم . وقوله " ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم " قال مجاهد وسعيد بن جبير وابن سيرين ومقاتل بن حيان والسدي وسفيان بن حسين : أي لا تخلطوها فتأكلوها جميعا . وقوله " إنه كان حوبا كبيرا " قال ابن عباس : أي إثما عظيما . وروى ابن مردويه عن أبي هريرة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله " حوبا كبيرا " قال " إثما كبيرا " ولكن في إسناده محمد بن يوسف الكندي وهو ضعيف وروي هكذا عن مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير والحسن وابن سيرين وقتادة ومقاتل بن حيان والضحاك وأبي مالك وزيد بن أسلم وأبي سنان مثل قول ابن عباس وفي الحديث المروي في سنن أبي داود " اغفر لنا حوبنا وخطايانا " وروى ابن مردويه بإسناده إلى واصل مولى عيينة عن ابن سيرين عن ابن عباس : أن أبا أيوب طلق امرأته فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " يا أبا أيوب إن طلاق أم أيوب كان حوبا " قال ابن سيرين : الحوب الإثم . ثم قال ابن مردويه : حدثنا عبد الباقي حدثنا بشر بن موسى حدثنا هودة بن خليفة حدثنا عوف عن أنس أن أبا أيوب أراد طلاق أم أيوب فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فقال " إن طلاق أم أيوب لحوب" فأمسكها ثم روى ابن مردويه والحاكم في مستدركه من حديث علي بن عاصم عن حميد الطويل سمعت أنس بن مالك أيضا يقول : أراد أبو طلحة أن يطلق أم سليم امرأته فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إن طلاق أم سليم لحوب " فكف . والمعنى : إن أكلكم أموالهم مع أموالكم إثم عظيم وخطأ كبير فاجتنبوه .

ونزل في يتيم طلب من وليه ماله فمنعه "وآتوا اليتامى" الصغار الذين لا أب لهم, "أموالهم" إذا بلغوا "ولا تتبدلوا الخبيث" الحرام "بالطيب" الحلال أي تأخذوه بدله كما تفعلون من أخذ الجيد من مال اليتيم وجعل الرديء من مالكم مكانه "ولا تأكلوا أموالهم" مضمومة "إلى أموالكم إنه" أي أكلها "كان حوبا" ذنبا "كبيرا" عظيما ولما نزلت تحرجوا من ولاية اليتامى وكان فيهم من تحته العشر أو الثمان من الأزواج فلا يعدل بينهن فنزل

وأراد باليتامى الذين كانوا أيتاما ; كقوله : " وألقي السحرة ساجدين " [ الأعراف : 120 ] ولا سحر مع السجود , فكذلك لا يتم مع البلوغ . وكان يقال للنبي صلى الله عليه وسلم : " يتيم أبي طالب " استصحابا لما كان . " وآتوا " أي أعطوا . والإيتاء الإعطاء . ولفلان أتو , أي عطاء . أبو زيد : أتوت الرجل آتوه إتاوة , وهي الرشوة . واليتيم من لم يبلغ الحلم , وقد تقدم في " البقرة " مستوفى . وهذه الآية خطاب للأولياء والأوصياء . نزلت - في قول مقاتل والكلبي - في رجل من غطفان كان معه مال كثير لابن أخ له يتيم , فلما بلغ اليتيم طلب المال فمنعه عمه ; فنزلت , فقال العم : نعوذ بالله من الحوب الكبير ! ورد المال . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من يوق شح نفسه ورجع به هكذا فإنه يحل داره ) يعني جنته . فلما قبض الفتى المال أنفقه في سبيل الله , فقال عليه السلام : ( ثبت الأجر وبقي الوزر ) . فقيل : كيف يا رسول الله ؟ فقال : ( ثبت الأجر للغلام وبقي الوزر على والده ) لأنه كان مشركا . وإيتاء اليتامى أموالهم يكون بوجهين : أحدهما - إجراء الطعام والكسوة ما دامت الولاية ; إذ لا يمكن إلا ذلك لمن لا يستحق الأخذ الكلي والاستبداد كالصغير والسفيه الكبير . الثاني - الإيتاء بالتمكن وإسلام المال إليه , وذلك عند الابتلاء والإرشاد , وتكون تسميته مجازا , المعنى : الذي كان يتيما , وهو استصحاب الاسم ; كقوله تعالى : " وألقي السحرة ساجدين " [ الأعراف : 120 ] أي الذين كانوا سحرة . وكان يقال للنبي صلى الله عليه وسلم : " يتيم أبي طالب " . فإذا تحقق الولي رشده حرم عليه إمساك ماله عنه وكان عاصيا . وقال أبو حنيفة : إذا بلغ خمسا وعشرين سنة أعطي ماله كله على كل حال , لأنه يصير جدا . قلت : لما لم يذكر الله تعالى في هذه الآية إيناس الرشد وذكره في قوله تعالى : " وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم " [ النساء : 6 ] . قال أبو بكر الرازي الحنفي في أحكام القرآن : لما لم يقيد الرشد في موضع وقيد في موضع وجب استعمالهما , فأقول : إذا بلغ خمسا وعشرين سنة وهو سفيه لم يؤنس منه الرشد , وجب دفع المال إليه , وإن كان دون ذلك لم يجب , عملا بالآيتين . وقال أبو حنيفة : لما بلغ رشده صار يصلح أن يكون جدا فإذا صار يصلح أن يكون جدا فكيف يصح إعطاؤه المال بعلة اليتم وباسم اليتيم ؟ ! وهل ذلك إلا في غاية البعد ؟ . قال ابن العربي : وهذا باطل لا وجه له ; لا سيما على أصله الذي يرى المقدرات لا تثبت قياسا وإنما تؤخذ من جهة النص , وليس في هذه المسألة . وسيأتي ما للعلماء في الحجر إن شاء الله تعالى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَآتُوا» الواو عاطفة أو استئنافية آتوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعله.
«الْيَتامى » مفعول به أول.
«أَمْوالَهُمْ» مفعول به ثان والجملة معطوفة أو مستأنفة.
«وَلا تَتَبَدَّلُوا» فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل.
«الْخَبِيثَ» مفعول به.
«بِالطَّيِّبِ» متعلقان بتتبدلوا.
«وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ» الجملة معطوفة على ما قبلها وهي مثلها في الإعراب.
«إِلى أَمْوالِكُمْ» متعلقان بمحذوف حال «إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً» مثل «إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً».