You are here

57vs4

هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

Huwa allathee khalaqa alssamawati waalarda fee sittati ayyamin thumma istawa AAala alAAarshi yaAAlamu ma yaliju fee alardi wama yakhruju minha wama yanzilu mina alssamai wama yaAAruju feeha wahuwa maAAakum ayna ma kuntum waAllahu bima taAAmaloona baseerun

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shĩ ne wanda Ya halitta sammai da ƙasa a cikin wasu kwãnuka shida, sa´an nan Ya daidaitu a kan Al´arshi, Yanã sanin abin da ke shiga cikin ƙasa da abin da ke fita daga gare ta, da abin da ke sauka daga sama da abin da ke hawa cikinta, kuma Shĩ yanã tareda ku duk inda kuka kasance. Kuma Allah Mai gani ne ga abin da kuke aikatãwa.

He it is Who created the heavens and the earth in Six Days, and is moreover firmly established on the Throne (of Authority). He knows what enters within the earth and what comes forth out of it, what comes down from heaven and what mounts up to it. And He is with you wheresoever ye may be. And Allah sees well all that ye do.
He it is who created the heavens and the earth in six periods, and He is firm in power; He knows that which goes deep down into the earth and that which comes forth out of it, and that which comes down from the heaven and that which goes up into it, and He is with you wherever you are; and Allah sees what you do.
He it is Who created the heavens and the earth in six Days; then He mounted the Throne. He knoweth all that entereth the earth and all that emergeth therefrom and all that cometh down from the sky and all that ascendeth therein; and He is with you wheresoever ye may be. And Allah is Seer of what ye do.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah's Knowledge, Power and Kingdom are Limitless

Allah states,

هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ...

He it is Who created the heavens and the earth in six Days and then rose (Istawa) over the Throne.

Allah the Exalted states that He created the heavens and earth, and all that is between them, in six Days and then rose over the Throne after He created them. We discussed this before in the explanation of Surah Al-A`raf, so it is not necessary to repeat the meaning here.

Allah's statement,

... يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ ...

He knows what goes into the earth,

indicates His knowledge in the amount of seeds and drops of water that enter inside the earth's surface,

... وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا ...

and what comes forth from it,

of plants, vegetation and fruits.

Allah the Exalted said in another Ayah,

وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَآ إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِى ظُلُمَـتِ الاٌّرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِى كِتَـبٍ مُّبِينٍ

And with Him are the keys of all that is hidden, none knows them but He. And He knows whatever there is in the land and in the sea; not a leaf falls, but He knows it. There is not a grain in the darkness of the earth nor anything fresh or dry, but is written in a Clear Record. (6:59)

Allah's statement,

... وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء ....

and what descends from the heaven,

pertains to rain, snow, hail and whatever Allah decides descends from heaven of decisions and commandments brought down by the honorable angels.

Allah's statement,

.. وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ...

and what ascends thereto, (refers to angels and deeds).

In the Sahih, there is a Hadith in which the Prophet said,

يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ النَّهَارِ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ اللَّيْل

To Him ascend the deeds of the night before the day falls and the deeds of the day before the night falls.

Allah said,

... وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٤﴾

And He is with you wheresoever you may be. And Allah is the All-Seer of what you do.

meaning, He is watching over you and witnessing your deeds wherever you may be, on land or at sea, during the night or the day, at home or in open areas or deserts. All of that is the same before His knowledge and all of it is under His sight and hearing. He hears your speech and sees where you are. He knows your secrets and your public statements,

أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

No doubt! They did fold up their breasts, that they may hide from Him. Surely, even when they cover themselves with their garments, He knows what they conceal and what they reveal. Verily, He is the All-Knower of the (secrets) of the breasts. (11:5)

Allah the Exalted said,

سَوَآءٌ مِّنْكُمْ مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِالَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ

It is the same (to Him) whether any of you conceals his speech or declares it openly, whether he be hid by night or goes forth freely by day. (13:10)

Surely, there is no deity worthy of worship, except Allah.

In the Sahih, there is a Hadith in which the Messenger of Allah answered Jibril, when he asked him about Ihsan:

أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك

To worship Allah as if you see Him, and even though you cannot see Him, He surely sees you.

يخبر تعالى أنه خالق العالم سماواته وأرضه وما بين ذلك في ستة أيام كما أخبر بذلك في غير ما آية من القرآن , والستة أيام هي الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة وفيه اجتمع الخلق كله وفيه خلق آدم عليه السلام واختلفوا في هذه الأيام هل كل يوم منها كهذه الأيام كما هو المتبادر إلى الأذهان أو كل يوم كألف سنة كما نص على ذلك مجاهد والإمام أحمد بن حنبل ويروى ذلك من رواية الضحاك عن ابن عباس فأما يوم السبت فلم يقع فيه خلق لأنه اليوم السابع ومنه سمي السبت وهو القطع فأما الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده حيث قال حدثنا حجاج حدثنا ابن جريج أخبرني إسماعيل بن أمية عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال " خلق الله التربة يوم السبت وخلق الجبال فيها يوم الأحد وخلق الشجر فيها يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر يوم الجمعة آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل " . فقد رواه مسلم بن الحجاج في صحيحه والنسائي من غير وجه عن حجاج وهو ابن محمد الأعور عن ابن جريج به وفيه استيعاب الأيام السبعة والله تعالى قد قال " في ستة أيام" ولهذا تكلم البخاري وغير واحد من الحفاظ في هذا الحديث وجعلوه من رواية أبي هريرة عن كعب الأحبار ليس مرفوعا والله أعلم . وأما قوله تعالى " ثم استوى على العرش " فللناس في هذا المقام مقالات كثيرة جدا ليس هذا موضع بسطها وإنما نسلك في هذا المقام مذهب السلف الصالح مالك والأوزاعي والثوري والليث بن سعد والشافعي وأحمد وإسحاق بن راهويه وغيرهم من أئمة المسلمين قديما وحديثا وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل والظاهر المتبادر إلى أذهان المشبهين منفي عن الله فإن الله لا يشبهه شيء من خلقه , و " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" بل الأمر كما قال الأئمة منهم نعيم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري قال من شبه الله بخلقه كفر ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه فمن أثبت لله تعالى ما وردت به الآيات الصريحة والأخبار الصحيحة على الوجه الذي يليق بجلال الله ونفى عن الله تعالى النقائص فقد سلك سبيل الهدى . وقوله تعالى " يعلم ما يلج في الأرض " أي يعلم عدد ما يدخل فيها من حب وقطر " وما يخرج منها " من نبات وزرع وثمار كما قال تعالى " وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين " وقوله تعالى" وما ينزل من السماء " أي من الأمطار والثلوج والبرد والأقدار والأحكام مع الملائكة الكرام وقد تقدم في سورة البقرة أنه ما ينزل من قطرة من السماء إلا ومعها ملك يقررها في المكان الذي يأمر الله به حيث يشاء الله تعالى . وقوله تعالى" وما يعرج فيها " أي من الملائكة والأعمال كما جاء في الصحيح " يرفع إليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل " وقوله تعالى " وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير " أي رقيب عليكم شهيد على أعمالكم حيث كنتم وأينما كنتم من بر أو بحر في ليل أو نهار في البيوت أو في القفار الجميع في علمه على السواء وتحت بصره وسمعه فيسمع كلامكم ويرى مكانكم ويعلم سركم ونجواكم كما قال تعالى " ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور " وقال تعالى " سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار " فلا إله غيره ولا رب سواه . وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجبريل لما سأله عن الإحسان " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " وروى الحافظ أبو بكر الإسماعيلي من حديث نصر بن خزيمة بن جنادة بن محفوظ بن علقمة حدثني أبي عن نصر بن علقمة عن أخيه عن عبد الرحمن بن عامر قال : قال عمر جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : زودني حكمة أعيش بها فقال : " استح الله كما تستحي رجلا من صالحي عشيرتك لا يفارقك " هذا حديث غريب . وروى أبو نعيم من حديث عبد الله بن علوية العامري مرفوعا " ثلاث من فعلهن فقد طعم الإيمان إن عبد الله وحده وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه في كل عام ولم يعط الهرمة ولا الرذية ولا الشرطة اللئيمة ولا المريضة ولكن من أوسط أموالكم وزكى نفسه" وقال رجل يا رسول الله ما تزكية المرء نفسه فقال" يعلم أن الله معه حيث كان " . وقال نعيم بن حماد رحمه الله حدثنا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي عن محمد بن مهاجر عن عروة بن رويم عن عبد الرحمن بن غنم عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت" غريب . وكان الإمام أحمد رحمه الله تعالى ينشد هذين البيتين : إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب ولا تحسبن الله يغفل ساعة ولا أن ما تخفي عليه يغيب .

"هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام" من أيام الدنيا أولها الأحد وآخرها الجمعة "ثم استوى على العرش" الكرسي استواء يليق به "يعلم ما يلج" يدخل "في الأرض" كالمطر والأموات "وما يخرج منها" كالنبات والمعادن "وما ينزل من السماء" كالرحمة والعذاب "وما يعرج" يصعد "فيها" كالأعمال الصالحة والسيئة "وهو معكم" بعلمه

بين أنه المنفرد بقدرة الإيجاد , فهو الذي يجب أن يعبد . وأصل " ستة " سدسة , فأرادوا إدغام الدال في السين فالتقيا عند مخرج التاء فغلبت عليهما . وإن شئت قلت : أبدل من إحدى السينين تاء وأدغم في الدال ; لأنك تقول في تصغيرها : سديسة , وفي الجمع أسداس , والجمع والتصغير يردان الأسماء إلى أصولها . ويقولون : جاء فلان سادسا وسادتا وساتا ; فمن قال : سادتا أبدل من السين تاء . واليوم : من طلوع الشمس إلى غروبها . فإن لم يكن شمس فلا يوم ; قال القشيري . وقال : ومعنى ( في ستة أيام ) أي من أيام الآخرة , كل يوم ألف سنة ; لتفخيم خلق السموات والأرض . وقيل : من أيام الدنيا . قال مجاهد وغيره : أولها الأحد وآخرها الجمعة . وذكر هذه المدة ولو أراد خلقها في لحظة لفعل ; إذ هو القادر على أن يقول لها كوني فتكون . ولكنه أراد أن يعلم العباد الرفق والتثبت في الأمور , ولتظهر قدرته للملائكة شيئا بعد شيء . وهذا عند من يقول : خلق الملائكة قبل خلق السموات والأرض . وحكمة أخرى - خلقها في ستة أيام لأن لكل شيء عنده أجلا . وبين بهذا ترك معاجلة العصاة بالعقاب ; لأن لكل شيء عنده أجلا . وهذا كقول : " ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب . فاصبر على ما يقولون " [ ق : 38 - 39 ] . بعد أن قال : " وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا " [ ق : 36 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«هُوَ الَّذِي» مبتدأ وخبره والجملة استئنافية لا محل لها «خَلَقَ» ماض فاعله مستتر «السَّماواتِ» مفعول به «وَالْأَرْضَ» معطوف على السموات والجملة صلة الذي «فِي سِتَّةِ» متعلقان بخلق «أَيَّامٍ» مضاف إليه «ثُمَّ» حرف عطف «اسْتَوى » ماض فاعله مستتر «عَلَى الْعَرْشِ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها «يَعْلَمُ» مضارع فاعله مستتر «ما» مفعول به والجملة حالية «يَلِجُ» مضارع فاعله مستتر «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بالفعل والجملة صلة ما «وَما يَخْرُجُ مِنْها» معطوفة على ما قبلها «وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها» الجملتان معطوفتان على ما قبلهما ، «وَهُوَ» الواو واو الحال ومبتدأ «مَعَكُمْ» ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر المبتدأ والجملة حالية. «أَيْنَ ما» اسم شرط جازم في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر كان المقدم «كُنْتُمْ» ماض ناقص واسمه وهو في محل جزم فعل الشرط وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله والجملة استئنافية لا محل لها ، «وَاللَّهُ» الواو حرف استئناف ولفظ الجلالة مبتدأ «بِما» متعلقان ببصير «تَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة ما «بَصِيرٌ» خبر والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.

13vs10

سَوَاء مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ
,

11vs5

أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
,

6vs59

وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ

7vs54

إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
,

34vs2

يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ
,

58vs7

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ