6vs71
Select any filter and click on Go! to see results
قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ
Qul anadAAoo min dooni Allahi ma la yanfaAAuna wala yadurruna wanuraddu AAala aAAqabina baAAda ith hadana Allahu kaallathee istahwathu alshshayateenu fee alardi hayrana lahu ashabun yadAAoonahu ila alhuda itina qul inna huda Allahi huwa alhuda waomirna linuslima lirabbi alAAalameena
Index Terms
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Ka ce: "Shin, zã mu yi kiran abin da bã ya amfãninmu, baicin Allah, kuma bã ya cũtar damu, kuma a mayar da mu a kan dugãduganmu, a bayan Allah Yã shiryar da mu kamar wanda shaiɗãnu suka kãyar da shi a cikin ƙasa, yanã mai ɗĩmuwa, yanã da abõkai sunã kiran sa zuwa ga shiriya, ´Ka zo mana´"(2) Kace: "Lalle ne, shiriyar Allah ita ce shiriya. Kuma an umurce mu, mu sallama wa Ubangijin tãlikai."
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
The Parable of Those Who Revert to Disbelief After Faith and Good Deeds
As-Suddi said,
"Some idolators said to some Muslims, `Follow us and abandon the religion of Muhammad.' Allah sent down the revelation,
قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا ...
Say: "Shall we invoke others besides Allah, that can do us neither good nor harm, and shall we turn on our heels...''
by reverting to disbelief,
... بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّهُ ...
"...after Allah has guided us.''
for if we do this, our example will be like he whom the devils have caused to wander in confusion throughout the land.
Allah says here, your example, if you revert to disbelief after you believed, is that of a man who went with some people on a road, but he lost his way and the devils led him to wander in confusion over the land. Meanwhile, his companions on the road were calling him to come to them saying, `Come back to us, for we are on the path.' But, he refused to go back to them. This is the example of he who follows the devil after recognizing Muhammad, and Muhammad is the person who is calling the people to the path, and the path is Islam.''
Ibn Jarir recorded this statement.
Allah's statement,
... كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ ...
Like one whom the Shayatin (devils) have made to go astray confused (wandering) through the land,
refers to ghouls,
...لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا ...
his companions calling him to guidance (saying): `Come to us.'''
(calling him) by his name, his father's and his grandfather's names. So he follows the devils' call thinking that it is a path of guidance, but by the morning he will find himself destroyed and perhaps they eat him. The Jinns will then let him wander in a wasteland where he will die of thirst.
This is the example of those who follow the false gods that are being worshipped instead of Allah, Most Honored.
Ibn Jarir also recorded this.
Allah said,
... قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ ...
Say: "Verily, Allah's guidance is the only guidance,''
Allah said in other instances,
وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ
And whomsoever Allah guides, for him there will be none to misguide him. (39:37)
and,
إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِى مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِّن نَّـصِرِينَ
If you covet for their guidance, then verily Allah guides not those whom He makes to go astray. And they will have no helpers. (17:37)
Allah's statement,
... وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٧١﴾
and we have been commanded to submit to the Lord of all that exists.
means, we were commanded to worship Allah in sincerity to Him alone, without partners.
قال السدي قال المشركون للمسلمين اتبعوا سبيلنا واتركوا دين محمد فأنزل الله عز وجل " قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا " أي في الكفر " بعد إذ هدانا الله " فيكون مثلنا مثل الذي استهوته الشياطين في الأرض يقول مثلكم إن كفرتم بعد إيمانكم كمثل رجل خرج مع قوم على الطريق فضل الطريق فحيرته الشياطين واستهوته في الأرض وأصحابه على الطريق فجعلوا يدعونه إليهم يقولون ائتنا فإنا على الطريق فأبى أن يأتيهم فذلك مثل من يتبعهم بعد المعرفة بمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومحمد هو الذي يدعو إلى الطريق والطريق هو الإسلام . رواه ابن جرير وقال قتادة" استهوته الشياطين في الأرض " أضلته في الأرض يعني استهوته سيرته كقوله " تهوي إليهم " وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله " قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا " الآية . هذا مثل ضربه الله للآلهة ومن يدعو إليها والدعاة الذين يدعون إلى هدى الله عز وجل كمثل رجل ضل عن طريق تائها إذ ناداه مناد يا فلان بن فلان هلم إلى الطريق وله أصحاب يدعونه يا فلان هلم إلى الطريق فإن اتبع الداعي الأول انطلق به حتى يلقيه إلى الهلكة وإن أجاب من يدعوه إلى الهدى اهتدى إلى الطريق وهذه الداعية التي تدعو في البرية من الغيلان يقول مثل من يعبد هذه الآلهة من دون الله فإنه يرى أنه في شيء حتى يأتيه الموت فيستقبل الندامة والهلكة وقوله " كالذي استهوته الشياطين في الأرض " هم الغيلان " يدعونه" باسمه واسم أبيه وجده فيتبعها وهو يرى أنه في شيء فيصبح وقد رمته في هلكة وربما أكلته أو تلقيه في مضلة من الأرض يهلك فيها عطشا فهذا مثل من أجاب الآلهة التي تعبد من دون الله عز وجل رواه ابن جرير وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد" كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران " قال رجل حيران يدعوه أصحابه إلى الطريق وذلك مثل من يضل بعد أن هدي وقال العوفي عن ابن عباس قوله " كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب " هو الذي لا يستجيب لهدى الله وهو رجل أطاع الشيطان وعمل في الأرض بالمعصية وحاد عن الحق وضل عنه وله أصحاب يدعونه إلى الهدى ويزعمون أن الذي يأمرونه به هدى يقول الله ذلك لأوليائهم من الإنس " إن الهدى هدى الله" والضلال ما يدعو إليه الجن . رواه ابن جرير ثم قال وهذا يقتضي أن أصحابه يدعونه إلى الضلال ويزعمون أنه هدى قال : وهذا خلاف ظاهر الآية فإن الله أخبر أنهم يدعونه إلى الهدى فغير جائز أن يكون ضلالا وقد أخبر الله أنه هدى وهو كما قال ابن جرير فإن السياق يقتضي أن هذا الذي استهوته الشياطين في الأرض حيران وهو منصوب على الحال أي في حال حيرته وضلاله وجهله وجه المحجة وله أصحاب على المحجة سائرون فجعلوا يدعونه إليهم وإلى الذهاب معهم على الطريقة المثلى وتقدير الكلام فيأبى عليهم ولا يلتفت إليهم ولو شاء الله لهداه ولرد به إلى الطريق ولهذا قال " قل إن هدى الله هو الهدى " كما قال " ومن يهد الله فما له من مضل " وقال " إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين " وقوله " وأمرنا لنسلم لرب العالمين" أي نخلص له العبادة وحده لا شريك له .
"قل أندعو" أنعبد "من دون الله ما لا ينفعنا" بعبادته "ولا يضرنا" بتركها وهو الأصنام "ونرد على أعقابنا" نرجع مشركين "بعد إذ هدانا الله" إلى الإسلام "كالذي استهوته" أضلته "الشياطين في الأرض حيران" متحيرا لا يدري أين يذهب حال من الهاء "له أصحاب" رفقة "يدعونه إلى الهدى" أي ليهدوه الطريق يقولون له "ائتنا" فلا يجيبهم فيهلك والاستفهام للإنكار وجملة التشبيه حال من ضمير نرد "قل إن هدى الله" الذي هو الإسلام "هو الهدى" وما عداه ضلال "وأمرنا لنسلم" أي بأن نسلم
أي نرجع إلى الضلالة بعد الهدى . وواحد الأعقاب عقب وهو مؤنث , وتصغيره عقيبة . يقال : رجع فلان على عقبيه , إذا أدبر . قال أبو عبيدة : يقال لمن رد عن حاجته ولم يظفر بها : قد رد على عقبيه . وقال المبرد : معناه تعقب بالشر بعد الخير . وأصله من العاقبة والعقبى وهما ما كان تاليا للشيء واجبا أن يتبعه ; ومنه " والعاقبة للمتقين " [ الأعراف : 128 ] . ومنه عقب الرجل . ومنه العقوبة , لأنها تالية للذنب , وعنه تكون .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«قُلْ» الجملة مستأنفة.
«أَنَدْعُوا مِنْ دُونِ» فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل ، تعلق به الجار والمجرور والهمزة للاستفهام.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«ما» اسم موصول في محل نصب مفعول به.
«لا يَنْفَعُنا» فعل مضارع ونا مفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة الموصول لا محل لها.
«وَلا يَضُرُّنا» عطف ، وجملة أتدعو مقول القول.
«وَنُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا» مضارع مبني للمجهول ، تعلق به الجار والمجرور ونائب الفاعل نحن والجملة معطوفة على جملة «أَنَدْعُوا».
«بَعْدَ» ظرف زمان متعلق بنرد.
«إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن ، مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
«هَدانَا اللَّهُ» فعل ماض ومفعوله ولفظ الجلالة فاعله ، والجملة في محل جر بالإضافة.
«كَالَّذِي» الكاف اسم بمعنى مثل صفة لمفعول مطلق محذوف نرد ردا مثل رد الذي استهوته الشياطين ، واسم الموصول في محل جر بالإضافة أو الكاف حرف جر واسم الموصول في محل جر بحرف الجر ، وهما متعلقان بمحذوف صفة المفعول المطلق.
«اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ» فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة والتاء للتأنيث ، والهاء مفعول به ، والشياطين فاعل ، والجملة صلة الموصول لا محل لها.
«فِي الْأَرْضِ» متعلقان بحال محذوفة.
«حَيْرانَ» حال.
«لَهُ» متعلقان بخبر مقدم.
«أَصْحابٌ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها ، والجملة الفعلية.
«يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى» في محل رفع صفة أصحاب.
«ائْتِنا» فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره لأنه معتل الآخر أتى وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت ، ونا مفعوله ، والجملة مقول القول لفعل محذوف تقديره يقولون ائتنا ، والجملة المقدرة حالية وجملة «قُلْ» بعدها مستأنفة لا محل لها.
«إِنَّ هُدَى اللَّهِ» إن واسمها واللّه لفظ الجلالة مضاف إليه.
«هُوَ» ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ.
«الْهُدَى» خبره ، والجملة الاسمية.
«هُوَ الْهُدى » في محل رفع خبر إن ، وجملة إن هدى اللّه مقول القول.
«وَأُمِرْنا» فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون ، ونا ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل ، والجملة معطوفة على جملة إن هدى اللّه.
«لِنُسْلِمَ» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل وأمرنا ، أمرنا بالإسلام لرب العالمين.
«لِرَبِّ» متعلقان بالفعل نسلم.
«الْعالَمِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.