You are here

76vs3

إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً

Inna hadaynahu alssabeela imma shakiran waimma kafooran

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne, Mũ, Mun shiryar da shi ga hanyar ƙwarai, ko ya zama mai gõdiya, kuma ko ya zama mai kãfirci.

We showed him the Way: whether he be grateful or ungrateful (rests on his will).
Surely We have shown him the way: he may be thankful or unthankful.
Lo! We have shown him the way, whether he be grateful or disbelieving.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah guided Him to the Path, so Man is either Grateful or Ungrateful

Allah says,

إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ ...

Verily, We guided to him the way,

meaning, `We explained it to him, made it clear to him and showed it to him.'

This is as Allah says,

وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَـهُمْ فَاسْتَحَبُّواْ الْعَمَى عَلَى الْهُدَى

And as for Thamud, We guided them but they preferred blindness to guidance. (41:17)

Allah also said,

وَهَدَيْنَـهُ النَّجْدَينِ

And We guided him to the two ways. (90:10)

meaning, `We explained to him the path of good and the path of evil.'

This is the statement of `Ikrimah, `Atiyah, Ibn Zayd and Mujahid from what is well-known from him and the majority.

Allah then says,

... إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴿٣﴾

Whether he be grateful or ungrateful.

This is his decree. Thus, with this he is either wretched or happy.

This is like what has been recorded by Muslim in a Hadith from Abu Malik Al-Ash`ari. He said that the Messenger of Allah said,

كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ، فَمُوبِقُهَا أَوْ مُعْتِقُهَا

All of mankind wakes up in the morning the merchant of his own soul. So he either imprisons it or sets it free.

أي بيناه له ووضحناه وبصرناه به كقوله جل وعلا " وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى " وكقوله جل وعلا " وهديناه النجدين" أي بينا له طريق الخير وطريق الشر وهذا قول عكرمة وعطية وابن زيد ومجاهد في المشهور عنه والجمهور وروي عن مجاهد وأبي صالح والضحاك والسدي أنهم قالوا في قوله تعالى " إنا هديناه السبيل" يعني خروجه من الرحم وهذا قول غريب والصحيح المشهور الأول وقوله تعالى " إما شاكرا وإما كفورا " منصوب على الحال من الهاء في قوله " إنا هديناه السبيل " تقديره فهو في ذلك إما شقي وإما سعيد كما جاء في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" كل الناس يغدو فبائع نفسه فموبقها أو معتقها" وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن ابن خثيم عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة " أعاذك الله من إمارة السفهاء" قال وما إمارة السفهاء ؟ قال " أمراء يكونون من بعدي لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي يا كعب بن عجرة : الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة والصلاة قربات - أو قال برهان - يا كعب بن عجرة : إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت النار أولى به يا كعب : الناس غاديان فمبتاع نفسه فمعتقها وبائع نفسه فموبقها " ورواه عن عفان بن وهيب عن عبد الله بن خثيم به وقد تقدم في سورة الروم عند قوله جل جلاله " فطرة الله التي فطر الناس عليها" من رواية جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل مولود يولد على الفطرة حتى يعرب عنه لسانه إما شاكرا وإما كفورا " وقال الإمام أحمد حدثنا أبو عامر حدثنا عبد الله بن جعفر عن عثمان بن محمد عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما من خارج يخرج إلا ببابه رايتان : راية بيد ملك وراية بيد شيطان فإن خرج لما يحب الله اتبعه الملك برايته فلم يزل تحت راية الملك حتى يرجع إلى بيته وإن خرج لما يسخط الله اتبعه الشيطان برايته فلم يزل تحت راية الشيطان حتى يرجع إلى بيته " .

"إنا هديناه السبيل" بينا له طريق الهدى ببعث الرسل "إما شاكرا" أي مؤمنا "وإما كفورا" حالان من المفعول, أي بينا له في حال شكره أو كفره المقدرة وإما لتفصيل الأحوال

أي بينا له وعرفناه طريق الهدى والضلال , والخير والشر ببعث الرسل , فآمن أو كفر ; كقوله تعالى : " وهديناه النجدين " [ البلد : 10 ] . وقال مجاهد : أي بينا له السبيل إلى الشقاء والسعادة . وقال الضحاك وأبو صالح والسدي : السبيل هنا خروجه من الرحم . وقيل : منافعه ومضاره التي يهتدي إليها بطبعه وكمال عقله .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّا هَدَيْناهُ» إن واسمها وماض وفاعله ومفعوله الأول و«السَّبِيلَ» مفعوله الثاني والجملة الفعلية خبر إنا والجملة الاسمية تعليل لا محل لها و«إِمَّا» أداة شرط وتفصيل و«شاكِراً» حال «وَإِمَّا كَفُوراً» معطوف على ما قبله.

,

41vs17

وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
,

30vs30

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ