You are here

7vs8

وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

Waalwaznu yawmaithini alhaqqu faman thaqulat mawazeenuhu faolaika humu almuflihoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma awo a rãnar nan ne gaskiya. To, wanda sikħlansa suka yi nauyi, to, waɗannan sũ ne mãsu cin nasara.

The balance that day will be true (to nicety): those whose scale (of good) will be heavy, will prosper:
And the measuring out on that day will be just; then as for him whose measure (of good deeds) is heavy, those are they who shall be successful;
The weighing on that day is the true (weighing). As for those whose scale is heavy, they are the successful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Meaning of weighing the Deeds

Allah said,

وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٨﴾

وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ ﴿٩﴾

And the weighing on that Day will be the true (weighing). So, as for those whose scale (of good deeds) will be heavy, they will be the successful (by entering Paradise). And as for those whose scale will be light, they are those who will lose themselves for their wrongful behavior with Our Ayat.

وَالْوَزْنُ (And the weighing),

of deeds on the Day of Resurrection,

الْحَقُّ (will be the true (weighing)),

for Allah will not wrong anyone.

Allah said in other Ayat,

وَنَضَعُ الْمَوَزِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَـمَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَـسِبِينَ

And We shall set up the Balances of justice on the Day of Resurrection, then none will be dealt with unjustly in anything. And if there be the weight of a mustard seed, We will bring it. And Sufficient are We to take account. (21:47)

إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَـعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً

Surely, Allah wrongs not even the weight of a speck of dust, but if there is any good (done), He doubles it, and gives from Him a great reward. (4:40)

فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَزِينُهُ فَهُوَ فِى عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَزِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ

Then as for him whose scale (of good deeds) will be heavy. He will live a pleasant life (in Paradise). But as for him whose scale (of good deeds) will be light. He will have his home in Hawiyah (pit, Hell). And what will make you know what it is (It is) a fiercely blazing Fire! (101:6-11)

and,

فَإِذَا نُفِخَ فِى الصُّورِ فَلاَ أَنسَـبَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلاَ يَتَسَآءَلُونَ

فَمَن ثَقُلَتْ مَوَزِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

وَمَنْ خَفَّتْ مَوَزِينُهُ فأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فِى جَهَنَّمَ خَـلِدُونَ

Then, when the Trumpet is blown, there will be no kinship among them that Day, nor will they ask of one another. Then, those whose scales (of good deeds) are heavy, they are the successful. And those whose scales (of good deeds) are light, they are those who lose themselves, in Hell will they abide. (23:101-103)

As for what will be placed on the Balance on the Day of Resurrection, it has been said that;

the deeds will be placed on it, even though they are not material objects. Allah will give these deeds physical weight on the Day of Resurrection.

Al-Baghawi said that this was reported from Ibn Abbas.

It is recorded in the Sahih that;

Al-Baqarah (Surah 2) and Al Imran (Surah 3) will come on the Day of Resurrection in the shape of two clouds, or two objects that provide shade, or two lined groups of birds.

It is also recorded in the Sahih that;

the Qur'an will come to its companion (who used to recite and preserve it) in the shape of a pale-faced young man. He will ask (the young man), "Who are you?''

He will reply, "I am the Qur'an, who made you stay up sleeplessly at night and caused you thirst in the day.''

The Hadith that Al-Bara' narrated about the questioning in the grave states,

فَيَأْتِي الْمُؤْمِنَ شَابٌّ حَسَنُ اللَّوْنِ طَيِّبُ الرِّيحِ فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ؟

فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِح

A young man with fair color and good scent will come to the believer, who will ask, `Who are you?'

He will reply, `I am your good deeds'.

The Prophet mentioned the opposite in the case of the disbeliever and the hypocrite.

It was also said that;

the Book of Records that contains the deeds will be weighed.

A Hadith states that;

a man will be brought forth and ninety-nine scrolls containing errors and sins will be placed on one side of the balance each as long as the sight can reach. He will then be brought a card on which `La ilaha illallah' will be written. He will say, "O Lord! What would this card weigh against these scrolls?''

Allah will say, "You will not be wronged.''

So the card will be placed on the other side of the Balance, and as the Messenger of Allah said,

فَطَاشَتِ السِّجِلَّاتُ وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَة

Behold! The (ninety-nine) scrolls will go up, as the card becomes heavier.

At-Tirmidhi recorded similar wording for this Hadith and said that it is authentic.

It was also said that the person who performed the deed will be weighed.

A Hadith states,

يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالرَّجُلِ السَّمِينِ فَلَا يَزِنُ عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَة

On the Day of Resurrection, a fat man will be brought forth, but he will not weigh with Allah equal to the wing of a mosquito.

He then recited the Ayah,

فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَـمَةِ وَزْناً

And on the Day of Resurrection, We shall assign no weight for them. (18:105)

Also, the Prophet said about Abdullah bin Mas`ud,

أَتَعْجَبُونَ مِنْ دِقَّةِ سَاقَيْهِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُمَا فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ أُحُد

Do you wonder at the thinness of his legs? By He in Whose Hand is my soul! They are heavier on the Balance than (Mount) Uhud.

It is also possible to combine the meanings of these Ayat and Hadiths by stating that all this will truly occur, for sometimes the deeds will be weighed, sometimes the scrolls where they are recorded will be weighed, and sometimes those who performed the deeds will be weighed.

Allah knows best.

يقول تعالى " والوزن " أي للأعمال يوم القيامة " الحق " أي لا يظلم تعالى أحدا كقوله" ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين " وقال تعالى " إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما " وقال تعالى " فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ما هيه نار حامية " . وقال تعالى " فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون " . " فصل " والذي يوضع في الميزان يوم القيامة قيل الأعمال وإن كانت أعراضا إلا أن الله تعالى يقلبها يوم القيامة أجساما قال البغوي يروى نحو هذا عن ابن عباس كما جاء في الصحيح من أن البقرة وآل عمران يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيابتان أو فرقان من طير صواف . ومن ذلك في الصحيح قصة القرآن وإنه يأتي صاحبه في صورة شاب شاحب اللون فيقول من أنت فيقول أنا القرآن الذي أسهرت ليلك وأظمأت نهارك . وفي حديث البراء في قصة سؤال القبر " فيأتي المؤمن شاب حسن اللون طيب الريح فيقول من أنت ؟ فيقول أنا عملك الصالح " وذكر عكسه في شأن الكافر والمنافق وقيل يوزن كتاب الأعمال كما جاء في حديث البطاقة في الرجل الذي يؤتى به ويوضع له في كفة تسعة وتسعون سجلا كل سجل مد البصر ثم يؤتى بتلك البطاقة فيها لا إله إلا الله فيقول يا رب وما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟ فيقول الله تعالى إنك لا تظلم . فتوضع تلك البطاقة في كفة الميزان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فطاشت السجلات وثقلت البطاقة " رواه الترمذي بنحو من هذا وصححه وقيل يوزن صاحب العمل كما في الحديث " يؤتى يوم القيامة بالرجل السمين فلا يزن عند الله جناح بعوضة " ثم قرأ " فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا" وفي مناقب عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " أتعجبون من دقة ساقيه والذي نفسي بيده لهما في الميزان أثقل من أحد" وقد يمكن الجمع بين هذه الآثار بأن يكون ذلك كله صحيحا فتارة توزن الأعمال وتارة توزن محالها وتارة يوزن فاعلها والله أعلم .

"والوزن" للأعمال أو لصحائفها بميزان له لسان وكفتان كما ورد في حديث كائن "يومئذ" أي يوم السؤال المذكور وهو يوم القيامة "الحق" العدل صفة الوزن "فمن ثقلت موازينه" بالحسنات "فأولئك هم المفلحون" الفائزون

ابتداء وخبر . ويجوز أن يكون " الحق " نعته , والخبر " يومئذ " . ويجوز نصب " الحق " على المصدر . والمراد بالوزن وزن أعمال العباد بالميزان . قال ابن عمر : توزن صحائف أعمال العباد . وهذا هو الصحيح , وهو الذي ورد به الخبر على ما يأتي . وقيل : الميزان الكتاب الذي فيه أعمال الخلق . وقال مجاهد : الميزان الحسنات والسيئات بأعيانها . وعنه أيضا والضحاك والأعمش : الوزن والميزان بمعنى العدل والقضاء , وذكر الوزن ضرب مثل ; كما تقول : هذا الكلام في وزن هذا وفي وزانه , أي يعادله ويساويه وإن لم يكن هناك وزن . قال الزجاج : هذا سائغ من جهة اللسان , والأولى أن يتبع ما جاء في الأسانيد الصحاح من ذكر الميزان . قال القشيري : وقد أحسن فيما قال , إذ لو حمل الميزان على هذا فليحمل الصراط على الدين الحق , والجنة والنار على ما يرد على الأرواح دون الأجساد , والشياطين والجن على الأخلاق المذمومة , والملائكة على القوى المحمودة . وقد أجمعت الأمة في الصدر الأول على الأخذ بهذه الظواهر من غير تأويل . وإذا أجمعوا على منع التأويل وجب الأخذ بالظاهر , وصارت هذه الظواهر نصوصا . قال ابن فورك : وقد أنكرت المعتزلة الميزان بناء منهم على أن الأعراض يستحيل وزنها , إذ لا تقوم بأنفسها . ومن المتكلمين من يقول : إن الله تعالى يقلب الأعراض أجساما فيزنها يوم القيامة . وهذا ليس بصحيح عندنا , والصحيح أن الموازين تثقل بالكتب التي فيها الأعمال مكتوبة , وبها تخف . وقد روي في الخبر ما يحقق ذلك , وهو أنه روي ( أن ميزان بعض بني آدم كاد يخف بالحسنات فيوضع فيه رق مكتوب فيه " لا إله إلا الله " فيثقل ) . فقد علم أن ذلك يرجع إلى وزن ما كتب فيه الأعمال لا نفس الأعمال , وأن الله سبحانه يخفف الميزان إذا أراد , ويثقله إذا أراد بما يوضع في كفتيه من الصحف التي فيها الأعمال . وفي صحيح مسلم عن صفوان بن محرز قال قال رجل لابن عمر : كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى ؟ قال سمعته يقول : ( يدنى المؤمن من ربه يوم القيامة حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه فيقول هل تعرف فيقول أي رب أعرف قال فإني قد سترتها عليك في الدنيا وإني أغفرها لك اليوم فيعطى صحيفة حسناته وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رءوس الخلائق هؤلاء الذين كذبوا على الله ) . فقوله : ( فيعطى صحيفة حسناته ) دليل على أن الأعمال تكتب في الصحف وتوزن . وروى ابن ماجه من حديث عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يصاح برجل من أمتي يوم القيامة على رءوس الخلائق فينشر عليه تسعة وتسعون سجلا كل سجل مد البصر ثم يقول الله تبارك وتعالى هل تنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول أظلمتك كتبتي الحافظون فيقول لا ثم يقول ألك عذر ألك حسنة فيهاب الرجل فيقول لا فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك اليوم فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة ) . زاد الترمذي ( فلا يثقل مع اسم الله شيء ) وقال : حديث حسن غريب . وسيأتي لهذا الباب مزيد بيان في " الكهف والأنبياء " إن شاء الله تعالى . قوله تعالى : " فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون . ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون " جمع ميزان , وأصله موزان , قلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها . وقيل : يجوز أن يكون هناك موازين للعامل الواحد يوزن بكل ميزان منها صنف من أعماله . ويمكن أن يكون ذلك ميزانا واحدا عبر عنه بلفظ الجمع ; كما تقول : خرج فلان إلى مكة على البغال , وخرج إلى البصرة في السفن . وفي التنزيل : " كذبت قوم نوح المرسلين " [ الشعراء : 105 ] . " كذبت عاد المرسلين " [ الشعراء : 123 ] . وإنما هو رسول واحد في أحد التأويلين . وقيل : الموازين جمع موزون , لا جمع ميزان . أراد بالموازين الأعمال الموزونة . " ومن خفت موازينه " مثله .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الْوَزْنُ» مبتدأ.
«يَوْمَئِذٍ» ظرف زمان متعلق بمحذوف خبر المبتدأ إذ ظرف لما مضى من الزمن مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، وتنوينه تنوين عوض عن جملة محذوفة يوم تقوم الساعة.
«الْحَقُّ» صفة للوزن أو خبر ، والجملة مستأنفة لا محل لها.
«فَمَنْ» اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ ، والفاء استئنافية.
«ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ» فعل ماض وفاعله.
«فَأُولئِكَ» الفاء رابطة واسم إشارة في محل رفع مبتدأ أول.
«هُمُ» ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ثان أو ضمير فصل لا محل له و«الْمُفْلِحُونَ» خبر أولئك أو خبر المبتدأ الثاني هم وجملة هم المفلحون في محل رفع خبر أولئك وجملة فأولئك في محل جزم جواب الشرط ، وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ من.

, , , , , ,

23vs103

وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ
, ,

23vs101

فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ
,