You are here

17vs51

أَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً

Aw khalqan mimma yakburu fee sudoorikum fasayaqooloona man yuAAeeduna quli allathee fatarakum awwala marratin fasayunghidoona ilayka ruoosahum wayaqooloona mata huwa qul AAasa an yakoona qareeban

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKõ kuwa wata halitta daga abin da yake da girma a cikin ƙirazanku.&quot To zã su ce &quotWãne ne zai mayar da mu?&quot Ka ce: &quotWanda Ya ƙaga halittarku a farkon lõkaci.&quot To, zã su gyaɗa kansu zuwa gare ka, kuma sunã cħwa, &quotA yaushe ne shi?&quot Ka ce: &quotAkwai tsammãninsa ya kasance kusa.&quot

"Or created matter which, in your minds, is hardest (to be raised up),- (Yet shall ye be raised up)!" then will they say: "Who will cause us to return?" Say: "He who created you first!" Then will they wag their heads towards thee, and say, "When will that be?" Say, "May be it will be quite soon!
Or some other creature of those which are too hard (to receive life) in your minds! But they will say: Who will return us? Say: Who created you at first. Still they will shake their heads at you and say: When will it be? Say: Maybe it has drawn nigh.
Or some created thing that is yet greater in your thoughts! Then they will say: Who shall bring us back (to life). Say: He Who created you at the first. Then will they shake their heads at thee, and say: When will it be? Say: It will perhaps be soon;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ ...

Or some created thing that is yet greater (or harder) in your breasts.

Ibn Ishaq narrated from Ibn Abi Najih from Mujahid:

"I asked Ibn Abbas about that, and he said: `This is death.'''

Atiyah reported that Ibn Umar explained of this Ayah:

"If you were dead I would still resurrect you.''

This was also the view of Sa`id bin Jubayr, Abu Salih, Al-Hasan, Qatadah, Ad-Dahhak and others.

This means that if you were to assume that you would become dead, which is the opposite of living, Allah will resurrect you when He wills, for nothing can stop Him when He wills a thing.

Mujahid said:

"This means the heavens, earth and mountains.''

According to another report,

"Whatever you want to be, go ahead, Allah will still resurrect you after you die.''

... فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا ...

Then, they will say: "Who shall bring us back (to life)!''

meaning, who will resurrect us if we are stones or iron or some other strong created thing!

... قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ...

Say: "He Who created you first!''

meaning, He Who created you when you were nothing, then you became human beings, walking about. He is able to create you anew, no matter what you have become.

وَهُوَ الَّذِى يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ

And He it is Who originates the creation, then He will repeat it; and this is easier for Him. (30:27)

... فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ ...

Then, they will shake their heads at you,

Ibn Abbas and Qatadah said,

"They will move their heads in a gesture of mockery.''

This view expressed by Ibn Abbas and Qatadah is;

what the Arabs understand from the language, because the word used Fasayunghidun indicates an up-and-down movement Nughad. A word derived from the same root, Naghd, is used to refer to the young of the ostrich, because when it walks, it walks quickly and moves its head. The same word is used to describe a tooth when it becomes loose and is detached from its place.

... وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ ...

and say: "When will that be!''

This shows that they thought it very unlikely that it would happen, as Allah says:

وَيَقُولُونَ مَتَى هَـذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَـدِقِينَ

And they say: "When will this promise (i.e. Resurrection) be fulfilled, if you are truthful!'' (36:48)

يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِهَا

Those who believe not therein seek to hasten it (the Hour). (42:18)

... قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا ﴿٥١﴾

Say: "Perhaps it is near!''

meaning, beware of it, for it is at hand and will no doubt come to you, and what will be will be.

" أو خلقا مما يكبر في صدوركم " قال ابن إسحاق عن ابن أبي نجيح عن مجاهد سألت ابن عباس عن ذلك فقال : هو الموت وروى عطية عن ابن عمر أنه قال في تفسير هذه الآية لو كنتم موتى لأحييتكم. وكذا قال سعيد بن جبير وأبو صالح والحسن وقتادة والضحاك وغيرهم ومعنى ذلك أنكم لو فرضتم أنكم لو صرتم إلى الموت الذي هو ضد الحياة لأحياكم الله إذا شاء فإنه لا يمتنع عليه شيء إذا أراده . وقد ذكر ابن جرير هاهنا حديثا " يجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار ثم يقال يا أهل الجنة أتعرفون هذا ؟ فيقولون نعم : ثم يقال يا أهل النار أتعرفون هذا ؟ فيقولون نعم فيذبح بين الجنة والنار ثم يقال يا أهل الجنة خلود بلا موت ويا أهل النار خلود بلا موت " وقال مجاهد " أو خلقا مما يكبر في صدوركم " يعني السماء والأرض والجبال وفي رواية : ما شئتم فكونوا فسيعيدكم الله بعد موتكم وقد وقع في التفسير المروي عن الإمام مالك عن الزهري في قوله " أو خلقا مما يكبر في صدوركم " قال النبي صلى الله عليه وسلم قال مالك ويقولون هو الموت . وقوله تعالى " فسيقولون من يعيدنا " أي من يعيدنا إذا كنا حجارة أو حديدا أو خلقا آخر شديدا " قل الذي فطركم أول مرة " أي الذي خلقكم ولم تكونوا شيئا مذكورا ثم صرتم بشرا تنتشرون فإنه قادر على إعادتكم ولو صرتم إلى أي حال " وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه " الآية وقوله تعالى " فسينغضون إليك رءوسهم " قال ابن عباس وقتادة يحركونها استهزاء وهذا الذي قالاه هو الذي تعرفه العرب من لغاتها لأن الإنغاض هو التحرك من أسفل إلى أعلى أو من أعلى إلى أسفل ومنه قيل للظليم وهو ولد النعامة نغضا لأنه إذا مشى عجل بمشيته وحرك رأسه ويقال نغضت سنه إذا تحركت وارتفعت من منبتها . وقال الراجز : ونغضت من هرم أسنانها . وقوله " ويقولون متى هو " إخبار عنهم بالاستبعاد منهم لوقوع ذلك كما قال تعالى " ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين " وقال تعالى " يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها " وقوله " قل عسى أن يكون قريبا " أي احذروا ذلك فإنه قريب إليكم سيأتيكم لا محالة فكل ما هو آت آت . وقوله تعالى " يوم يدعوكم " أي الرب تبارك وتعالى " إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون " أي إذا أمركم بالخروج منها فإنه لا يخالف ولا يمانع بل كما قال تعالى " وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر "" إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون " وقوله " فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة " أي إنما هو أمر واحد بانتهار فإذا الناس قد خرجوا من باطن الأرض إلى ظاهرها .

"أو خلقا مما يكبر في صدوركم" يعظم عن قبول الحياة فضلا عن العظام والرفات فلا بد من إيجاد الروح فيكم "فسيقولون من يعيدنا" إلى الحياة "فطركم" خلقكم "أول مرة" ولم تكونوا شيئا لأن القادر على البدء قادر على الإعادة بل هي أهون "فسينغضون" يحركون "إليك رءوسهم" تعجبا "ويقولون" استهزاء "متى هو" أي البعث

قال مجاهد : يعني السموات والأرض والجبال لعظمها في النفوس . وهو معنى قول قتادة . يقول : كونوا ما شئتم , فإن الله يميتكم ثم يبعثكم . وقال ابن عباس وابن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن جبير ومجاهد أيضا وعكرمة وأبو صالح والضحاك : يعني الموت ; لأنه ليس شيء أكبر في نفس ابن آدم منه ; قال أمية بن أبي الصلت : وللموت خلق في النفوس فظيع يقول : إنكم لو خلقتم من حجارة أو حديد أو كنتم الموت لأميتنكم ولأبعثنكم ; لأن القدرة التي بها أنشأتكم بها نعيدكم . وهو معنى قوله : " فسيقولون من يعيدنا " . وفي الحديث أنه ( يؤتى بالموت يوم القيامة في صورة كبش أملح فيذبح بين الجنة والنار ) . وقيل : أراد به البعث ; لأنه كان أكبر في صدورهم ; قاله الكلبي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَوْ خَلْقاً» معطوف على ما سبق.
«مِمَّا» ما موصولية ومتعلقان بمحذوف صفة خلقا.
«يَكْبُرُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة.
«فِي صُدُورِكُمْ» متعلقان بيكبر والكاف مضاف إليه.
«فَسَيَقُولُونَ» الفاء استئنافية والسين للاستقبال ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل.
«مَنْ» اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.
«يُعِيدُنا» مضارع مرفوع ونا مفعوله وفاعله مستتر والجملة خبر.
«قُلِ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة.
«الَّذِي» موصول في محل رفع مبتدأ وخبره محذوف والجملة مقول القول.
«فَطَرَكُمْ» ماض ومفعوله فاعله مستتر والجملة صلة لا محل لها.
«فَسَيُنْغِضُونَ» الفاء استئنافية والسين للاستقبال ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مستأنفة.
«إِلَيْكَ» متعلقان بينغضون.
«رُؤُسَهُمْ» مفعول به والهاء مضاف إليه.
«وَيَقُولُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة.
«مَتى » اسم استفهام متعلق بمحذوف خبر مقدم.
«هُوَ» مبتدأ مؤخر والجملة مقول القول.
«قُلِ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة.
«عَسى » فعل ماض للترجي واسمها محذوف.
«أَنْ» ناصبة.
«يَكُونَ» مضارع ناقص اسمه مستتر.
«قَرِيباً» خبر وجملة عسى إلخ مقول القول والمصدر المؤول من أن والفعل خبر عسى.

30vs27

وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
,

42vs18

يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ
,

67vs25

وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ