You are here

22vs38

إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ

Inna Allaha yudafiAAu AAani allatheena amanoo inna Allaha la yuhibbu kulla khawwanin kafoorin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne, Allah Yanã yin faɗa(4) sabõda waɗanda suka yi ĩmãni. Lalle ne Allah bã Ya son dukkan mayaudari, mai yawan kãfirci.

Verily Allah will defend (from ill) those who believe: verily, Allah loveth not any that is a traitor to faith, or show ingratitude.
Surely Allah will defend those who believe; surely Allah does not love any one who is unfaithful, ungrateful.
Lo! Allah defendeth those who are true. Lo! Allah loveth not each treacherous ingrate.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Good News of Allah's Defence for the Believers

Allah tells:

إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ...

Truly, Allah defends those who believe.

Here Allah tells us that He defends His servants who put their trust in Him and turn to Him in repentance; He protects them from the the worst of evil people and the plots of the sinners; He protects them, guards them and supports them, as He tells us elsewhere:

أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ

Is not Allah sufficient for His servant! (39:36)

وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَـلِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَىْءٍ قَدْراً

And whosoever puts his trust in Allah, then He will suffice him. Verily, Allah will accomplish his purpose. Indeed Allah has set a measure for all things. (65:3)

... إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴿٣٨﴾

Verily, Allah likes not any treacherous ingrate.

means, He does not like any of His servants who bear these characteristics, i.e., treachery in covenants and promises whereby a person does not do what he says, and ingratitude is to deny the blessings, whereby one does not acknowledge or appreciate them.

يخبر تعالى أنه يدفع عن عباده الذين توكلوا عليه وأنابوا إليه شر الأشرار وكيد الفجار ويحفظهم ويكلؤهم وينصرهم كما قال تعالى " أليس الله بكاف عبده " وقال " ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا " وقوله " إن الله لا يحب كل خوان كفور " أي لا يحب من عباده من اتصف بهذا وهو الخيانة في العهود والمواثيق لا يفي بما قال والكفر الجحد للنعم فلا يعترف بها.

"إن الله يدافع عن الذين آمنوا" غوائل المشركين "إن الله لا يحب كل خوان" في أمانته "كفور" لنعمته وهم المشركون المعنى أنه يعاقبهم

روي أنها نزلت بسبب المؤمنين لما كثروا بمكة وآذاهم الكفار وهاجر من هاجر إلى أرض الحبشة ; أراد بعض مؤمني مكة أن يقتل من أمكنه من الكفار ويغتال ويغدر ويحتال ; فنزلت هذه الآية إلى قوله : " كفور " . فوعد فيها سبحانه بالمدافعة ونهى أفصح نهي عن الخيانة والغدر . وقد مضى في " الأنفال " التشديد في الغدر ; وأنه ( ينصب للغادر لواء عند استه بقدر غدرته يقال هذه غدرة فلان ) . وقيل : المعنى يدفع عن المؤمنين بأن يديم توفيقهم حتى يتمكن الإيمان من قلوبهم , فلا تقدر الكفار على إمالتهم عن دينهم ; وإن جرى إكراه فيعصمهم حتى لا يرتدوا بقلوبهم . وقيل : يدفع عن المؤمنين بإعلائهم بالحجة . ثم قتل كافر مؤمنا نادر , وإن فيدفع الله عن ذلك المؤمن بأن قبضه إلى رحمته . وقرأ نافع " يدافع " " ولولا دفاع " . وقرأ أبو عمرو وابن كثير " يدفع " " ولولا دفع " . وقرأ عاصم وحمزة والكسائي " يدافع " " ولولا دفع الله " . ويدافع بمعنى يدفع ; مثل عاقبت اللص , وعافاه الله ; والمصدر دفعا . وحكى الزهراوي أن " دفاعا " مصدر دفع ; كحسب حسابا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

39vs36

أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
,

65vs3

وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً

2vs276

يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ
,

31vs18

وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
,

57vs23

لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ