You are here

31vs18

وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ

Wala tusaAAAAir khaddaka lilnnasi wala tamshi fee alardi marahan inna Allaha la yuhibbu kulla mukhtalin fakhoorin

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKada ka karkatar da kundukukinka(2) ga mutãne, kada ka yi tafiya a cikin ƙasã kanã mai nũna fãɗin rai. Lalle, Allah bã Ya son dukan mai tãƙama, mai alfahari.&quot

"And swell not thy cheek (for pride) at men, nor walk in insolence through the earth; for Allah loveth not any arrogant boaster.
And do not turn your face away from people in contempt, nor go about in the land exulting overmuch; surely Allah does not love any self-conceited boaster;
Turn not thy cheek in scorn toward folk, nor walk with pertness in the land. Lo! Allah loveth not each braggart boaster.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ ...

And turn not your face away from men with pride,

means, `do not turn your face away from people when you speak to them or they speak to you, looking down on them in an arrogant fashion. Rather be gentle towards them and greet them with a cheerful face,' as it says in the Hadith:

وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ فَإِنَّهَا مِنَ الْمَخِيلَةِ، وَالْمَخِيلَةُ لَا يُحِبُّهَا الله

... even if it is only by greeting your brother with a cheerful countenance. And beware of letting your lower garment trail below your ankles, for this is a kind of boasting, and Allah does not like boasting.

... وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ...

nor walk in insolence through the earth.

means, `do not be boastful, arrogant, proud and stubborn. Do not do that, for Allah will hate you.'

So he said:

... إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿١٨﴾

Verily, Allah likes not any arrogant boaster.

meaning, one who shows off and admires himself, feeling that he is better than others.

And Allah says:

وَلاَ تَمْشِ فِى الاٌّرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الاٌّرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً

And walk not on the earth with conceit and arrogance. Verily, you can neither rend nor penetrate the earth nor can you attain a stature like the mountains in height. (17:37)

We have already discussed this is detail in the appropriate place.

وقوله " ولا تصعر خدك للناس " يقول لا تعرض بوجهك عن الناس إذا كلمتهم أو كلموك احتقارا منك لهم واستكبارا عليهم ولكن ألن جانبك وابسط وجهك إليهم كما جاء في الحديث " ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه منبسط وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة والمخيلة لا يحبها الله " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله " ولا تصعر خدك للناس " يقول لا تتكبر فتحتقر عباد الله وتعرض عنهم بوجهك إذا كلموك وكذا روى العوفي وعكرمة عنه وقال مالك عن زيد بن أسلم " ولا تصعر خدك للناس " لا تتكلم وأنت معرض وكذا روي عن مجاهد وعكرمة ويزيد بن الأصم وأبي الجوزاء وسعيد بن جبير والضحاك وابن زيد وغيرهم وقال إبراهيم النخعي يعني بذلك التشديق في الكلام . والصواب القول الأول قال ابن جرير : وأصل الصعر داء يأخذ الإبل في أعناقها أو رءوسها حتى تفلت أعناقها عن رءوسها فشبه به الرجل المتكبر ومنه قول عمرو بن حيي التغلبي : وكنا إذا الجبار صعر خده أقمنا له من ميله فتقوما وقال أبو طالب في شعره : وكنا قديما لا نقر ظلامة إذا ما ثنوا صعر الرءوس نقيمها وقوله " ولا تمش في الأرض مرحا " . أي خيلاء متكبرا جبارا عنيدا لا تفعل ذلك يبغضك الله ولهذا قال" إن الله لا يحب كل مختال فخور " أي مختال معجب في نفسه فخور أي على غيره وقال تعالى " ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا " وقد تقدم الكلام على ذلك في موضعه وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى حدثنا أبي عن ابن أبي ليلى عن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ثابت بن قيس بن شماس قال : ذكر الكبر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فشدد فيه فقال " إن الله لا يحب كل مختال فخور " فقال رجل من القوم والله يا رسول الله إني لأغسل ثيابي فيعجبني بياضها ويعجبني شراك نعلي وعلاقة سوطي فقال " ليس ذلك الكبر إنما الكبر أن تسفه الحق وتغمط الناس " ورواه من طريق أخرى بمثله وفيه قصة طويلة ومقتل ثابت ووصيته بعد موته .

"ولا تصعر" وفي قراءة تصاعر "خدك للناس" لا تمل وجهك عنهم تكبرا "ولا تمش في الأرض مرحا" أي خيلاء "إن الله يحب كل مختال" متبختر في مشيه "فخور" على الناس

قرأ نافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وابن محيصن : " تصاعر " بالألف بعد الصاد . وقرأ ابن كثير وعاصم وابن عامر والحسن ومجاهد : " تصعر " وقرأ الجحدري : " تصعر " بسكون الصاد ; والمعنى متقارب . والصعر : الميل ; ومنه قول الأعرابي : وقد أقام الدهر صعري , بعد أن أقمت صعره . ومنه قول عمرو بن حني التغلبي : وكنا إذا الجبار صعر خده أقمنا له من ميله فتقوم وأنشده الطبري : " فتقوما " . قال ابن عطية : وهو خطأ ; لأن قافية الشعر مخفوضة . وفي بيت آخر : أقمنا له من خده المتصعر قال الهروي : " لا تصاعر " أي لا تعرض عنهم تكبرا عليهم ; يقال : أصاب البعير صعر وصيد إذ أصابه داء يلوي منه عنقه . ثم يقال للمتكبر : فيه صعر وصيد ; فمعنى : " لا تصعر " أي لا تلزم خدك الصعر . وفي الحديث : ( يأتي على الناس زمان ليس فيهم إلا أصعر أو أبتر ) والأصعر : المعرض بوجهه كبرا ; وأراد رذالة الناس الذين لا دين لهم . وفي الحديث : ( كل صعار ملعون ) أي كل ذي أبهة وكبر . معنى الآية : ولا تمل خدك للناس كبرا عليهم وإعجابا واحتقارا لهم . وهذا تأويل ابن عباس وجماعة . وقيل : هو أن تلوي شدقك إذا ذكر الرجل عندك كأنك تحتقره ; فالمعنى : أقبل عليهم متواضعا مؤنسا مستأنسا , وإذا حدثك أصغرهم فأصغ إليه حتى يكمل حديثه . وكذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل . قلت : ومن هذا المعنى ما رواه مالك عن ابن شهاب عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تباغضوا ولا تدابروا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا , ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ) . فالتدابر الإعراض وترك الكلام والسلام ونحوه . وإنما قيل للإعراض تدابر لأن من أبغضته أعرضت عنه ووليته دبرك ; وكذلك يصنع هو بك . ومن أحببته أقبلت عليه بوجهك وواجهته لتسره ويسرك ; فمعنى التدابر موجود فيمن صعر خده , وبه فسر مجاهد الآية . وقال ابن خويز منداد : قوله : " ولا تصاعر خدك للناس " كأنه نهى أن يذل الإنسان نفسه من غير حاجة ; ونحو ذلك روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ليس للإنسان أن يذل نفسه ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلا تُصَعِّرْ» الواو حرف عطف ومضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر «خَدَّكَ» مفعول به
«لِلنَّاسِ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها ، «وَلا تَمْشِ» معطوف على ولا تصعر «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بالفعل «مَرَحاً» صفة مفعول مطلق محذوف «إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها «لا يُحِبُّ» نافية ومضارع فاعله مستتر «كُلَّ» مفعول به «مُخْتالٍ» صفة موصوف محذوف تقديره عبد مختال «فَخُورٍ» صفة ثانية والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية تعليل

28vs19

فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ
,

17vs37

وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً

17vs37

وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً
,

2vs276

يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ
,

22vs38

إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
,

57vs23

لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ