You are here

32vs24

وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ

WajaAAalna minhum aimmatan yahdoona biamrina lamma sabaroo wakanoo biayatina yooqinoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Mun sanya shugabanni daga cikinsu, sunã shiryarwa da umurninMu, a lõkacin da suka yi haƙuri, kuma sun kasance sunã yin yaƙĩni da ãyõyinMu.

And We appointed, from among them, leaders, giving guidance under Our command, so long as they persevered with patience and continued to have faith in Our Signs.
And We made of them Imams to guide by Our command when they were patient, and they were certain of Our communications.
And when they became steadfast and believed firmly in Our revelations, We appointed from among them leaders who guided by Our command.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴿٢٤﴾

And We made from among them, leaders, giving guidance under Our command, when they were patient and used to believe with certainty in Our Ayat.

means, because they were patient in adhering to the commands of Allah and avoiding what He prohibited, and they believed in His Messengers and followed what they brought, there were among them leaders who guided others to the truth by the command of Allah, calling for goodness, enjoining what is right and forbidding what is wrong. Then when they changed (the Words of Allah), twisting and distorting them, they lost that position and their hearts became hard. They change the words from their places, so they do no righteous deeds and have no correct beliefs.

Allah says:

وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ...

And We made from among them (Children of Israel), leaders, giving guidance under Our command, when they were patient,

Qatadah and Sufyan said:

"When they patiently shunned the temptations of this world.''

This was also the view of Al-Hasan bin Salih.

Sufyan said,

"This is how these people were. A man cannot be an example to be followed unless he shuns the temptation of this world.''

Allah says:

وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا بَنِى إِسْرَءِيلَ الْكِتَـبَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَـهُمْ مِّنَ الطَّيِّبَـتِ وَفَضَّلْنَـهُمْ عَلَى الْعَـلَمينَ وَءاتَيْنَـهُم بَيِّنَـتٍ مِّنَ الاٌّمْرِ

And indeed We gave the Children of Israel the Scripture, and the understanding of the Scripture and its laws, and the Prophethood; and provided them with good things, and preferred them above the nations. And We gave them clear proofs in matters. (45:16-17)

قوله تعالى " وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون " أي لما كانوا صابرين على أوامر الله وترك زواجره وتصديق رسله واتباعهم فيما جاءوهم به كان منهم أئمة يهدون إلى الحق بأمر الله ويدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ثم لما بدلوا وحرفوا وأولوا سلبوا ذلك المقام وصارت قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه فلا عملا صالحا ولا اعتقادا صحيحا ولهذا قال تعالى " ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب" قال قتادة وسفيان لما صبروا عن الدنيا وكذلك قال الحسن بن صالح قال سفيان : هكذا كان هؤلاء ولا ينبغي للرجل أن يكون إماما يقتدى به حتى يتحامى عن الدنيا قال وكيع قال سفيان لا بد للدين من العلم كما لا بد للجسد من الخبز وقال ابن بنت الشافعي قرأ أبي على عمي أو عمي على أبي سئل سفيان عن قول علي رضي الله عنه الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ألم تسمع قوله" وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا" قال لما أخذوا برأس الأمر صاروا رءوسا قال بعض العلماء بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين ولهذا قال تعالى " ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين وآتيناهم بينات من الأمر " الآية.

"وجعلنا منهم أئمة" بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ياء : قادة "يهدون" الناس "بأمرنا لما صبروا" على دينهم وعلى البلاء من عدوهم وفي قراءة بكسر اللام وتخفيف الميم "وكانوا بآياتنا" الدالة على قدرتنا ووحدانيتنا

أي قادة وقدوة يقتدى بهم في دينهم . والكوفيون يقرءون " أئمة " النحاس : وهو لحن عند جميع النحويين ; لأنه جمع بين همزتين في كلمة واحدة , وهو من دقيق النحو . وشرحه : أن الأصل " أأممة " ثم ألقيت حركة الميم على الهمزة وأدغمت الميم , وخففت الهمزة الثانية لئلا يجتمع همزتان , والجمع بين همزتين في حرفين بعيد ; فأما في حرف واحد فلا يجوز إلا تخفيف الثانية نحو قولك : آدم وآخر . ويقال : هذا أوم من هذا وأيم ; بالواو والياء . وقد مضى هذا في " التوبة " والله تعالى أعلم . " يهدون بأمرنا " أي يدعون الخلق إلى طاعتنا . " بأمرنا " أي أمرناهم بذلك . وقيل : " بأمرنا " أي لأمرنا ; أي يهدون الناس لديننا . ثم قيل : المراد الأنبياء عليهم السلام ; قاله قتادة . وقيل : المراد الفقهاء والعلماء . " لما صبروا " قراءة العامة " لما " بفتح اللام وتشديد الميم وفتحها ; أي حين صبروا . وقرأ يحيى وحمزة والكسائي وخلف ورويس عن يعقوب : " لما صبروا " أي لصبرهم جعلناهم أئمة . واختاره أبو عبيد اعتبارا بقراءة ابن مسعود " بما صبروا " بالباء . وهذا الصبر صبر على الدين وعلى البلاء . وقيل : صبروا عن الدنيا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَجَعَلْنا» ماض وفاعله «مِنْهُمْ» متعلقان بالفعل «أَئِمَّةً» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها «يَهْدُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صفة أئمة «بِأَمْرِنا» متعلقان بالفعل «لَمَّا» ظرفية حينية «صَبَرُوا» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «وَكانُوا» كان واسمها «بِآياتِنا» متعلقان بما بعدهما «يُوقِنُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا .. معطوفة على ما قبلها

45vs16

وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ
,

45vs17

وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

21vs73

وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ
,

28vs41

وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ