You are here

33vs30

يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً

Ya nisaa alnnabiyyi man yati minkunna bifahishatin mubayyinatin yudaAAaf laha alAAathabu diAAfayni wakana thalika AAala Allahi yaseeran

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Yã mãtan Annabi! Wadda ta zo da alfãsha bayyananna daga cikinku zã a ninka mata azãba ninki biyu. Kuma wancan yã kasance mai sauƙi ga Allah.

O Consorts of the Prophet! If any of you were guilty of evident unseemly conduct, the Punishment would be doubled to her, and that is easy for Allah.
O wives of the prophet! whoever of you commits an open indecency, the punishment shall be increased to her doubly; and this is easy to Allah.
O ye wives of the Prophet! Whosoever of you committeth manifest lewdness, the punishment for her will be doubled, and that is easy for Allah.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Wives of the Prophet are not like Other Women

Allah says;

يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴿٣٠﴾

O wives of the Prophet! Whoever of you commits an open Fahishah, the torment for her will be doubled, and that is ever easy for Allah.

This Ayah is addressed to the wives of the Prophet who chose Allah and His Messenger and the Home of the Hereafter, and remained married to the Messenger of Allah. Thus it was befitting that there should be rulings which applied only to them, and not to other women, in the event that any of them should commit open Fahishah.

Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, said:

"This means Nushuz (rebellion) and a bad attitude.''

Whatever the case, this is a conditional phrase and it does not imply that what is referred to would actually happen. This is like the Ayat:

وَلَقَدْ أُوْحِىَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ

And indeed it has been revealed to you, as it was to those before you: "If you join others in worship with Allah, surely your deeds will be in vain.'' (39:65)

وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

But if they had joined in worship others with Allah, all that they used to do would have been of no benefit to them. (6:88)

قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَـنِ وَلَدٌ فَأَنَاْ أَوَّلُ الْعَـبِدِينَ

Say: "If the Most Gracious had a son, then I am the first of (Allah's) worshippers.'' (43:81)

لَّوْ أَرَادَ اللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً لاَّصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ سُبْحَـنَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَحِدُ الْقَهَّارُ

Had Allah willed to take a son, He could have chosen whom He willed out of those whom He created. But glory be to Him! He is Allah, the One, the Irresistible. (39:4)

Because their status is so high, it is appropriate to state that the sin, if they were to commit it, would be so much worse, so as to protect them and their Hijab.

Allah says:

... مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ...

Whoever of you commits an open Fahishah, the torment for her will be doubled,

Malik narrated from Zayd bin Aslam: يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ (the torment for her will be doubled),

"In this world and the next.''

Something similar was narrated from Ibn Abi Najih, from Mujahid.

... وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴿٣٠﴾

and that is ever easy for Allah.

it is very easy indeed.

يقول تعالى واعظا نساء النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي اخترن الله ورسوله والدار الآخرة واستقر أمرهن تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم فناسب أن يخبرهن بحكمهن وتخصيصهن دون سائر النساء بأن من يأت منهن بفاحشة مبينة. قال ابن عباس رضي الله عنهما : وهي النشوز وسوء الخلق وعلى كل تقدير فهو شرط والشرط لا يقتضي الوقوع كقوله تعالى : " ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك " وكقوله عز وجل " ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون" " قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين" " لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار " فلما كانت محلتهن رفيعة ناسب أن يجعل الذنب لو وقع منهن مغلظا صيانة لجنابهن وحجابهن الرفيع ولهذا قال تعالى " من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين " قال مالك عن زيد بن أسلم" يضاعف لها العذاب ضعفين " قال في الدنيا والآخرة : وعن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله وكان ذلك على الله يسيرا " أي سهلا هينا .

"يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة" بفتح الياء وكسرها أي بينت أو هي بينة "يضاعف" وفي قراءة يضعف بالتشديد وفي أخرى نضعف بالنون معه ونصب العذاب "لها العذاب ضعفين" ضعفي عذاب غيرهن أي مثليه

فيه ثلاث مسائل : الأولى : قال العلماء : لما اختار نساء النبي صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم شكرهن الله على ذلك فقال تكرمة لهن : " لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج " [ الأحزاب : 52 ] الآية . وبين حكمهن عن غيرهن فقال : " وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا " [ الأحزاب : 53 ] وجعل ثواب طاعتهن وعقاب معصيتهن أكثر مما لغيرهن فقال : " يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين " فأخبر تعالى أن من جاء من نساء النبي صلى الله عليه وسلم بفاحشة - والله عاصم رسوله عليه السلام من ذلك كما مر في حديث الإفك - يضاعف لها العذاب ضعفين , لشرف منزلتهن وفضل درجتهن , وتقدمهن على سائر النساء أجمع . وكذلك بينت الشريعة في غير ما موضع حسبما تقدم بيانه غير مرة - أنه كلما تضاعفت الحرمات فهتكت تضاعفت العقوبات , ولذلك ضوعف حد الحر على العبد والثيب على البكر . وقيل : لما كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في مهبط الوحي وفي منزل أوامر الله ونواهيه , قوي الأمر عليهن ولزمهن بسبب مكانتهن أكثر مما يلزم غيرهن , فضوعف لهن الأجر والعذاب . وقيل , إنما ذلك لعظم الضرر في جرائمهن بإيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم , فكانت العقوبة على قدر عظم الجريمة في إيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقال تعالى : " إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة " [ الأحزاب : 57 ] . واختار هذا القول الكيا الطبري . الثانية : قال قوم : لو قدر الزنى من واحدة منهن - وقد أعاذهن الله من ذلك - لكانت تحد حدين لعظم قدرها , كما يزاد حد الحرة على الأمة . والعذاب بمعنى الحد , قال الله تعالى : " وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين " [ النور : 2 ] . وعلى هذا فمعنى الضعفين معنى المثلين أو المرتين . وقال أبو عبيدة : ضعف الشيء شيئان حتى يكون ثلاثة . وقاله أبو عمرو فيما حكى الطبري عنه , فيضاف إليه عذابان مثله فيكون ثلاثة أعذبة . وضعفه الطبري . وكذلك هو غير صحيح وإن كان له باللفظ تعلق الاحتمال . وكون الأجر مرتين مما يفسد هذا القول , لأن العذاب في الفاحشة بإزاء الأجر في الطاعة , قال ابن عطية . وقال النحاس : فرق أبو عمرو بين " يضاعف ويضعف " قال : " يضاعف " للمرار الكثيرة . و " يضعف " مرتين . وقرأ " يضعف " لهذا . وقال أبو عبيدة : " يضاعف لها العذاب " يجعل ثلاثة أعذبة . قال النحاس : التفريق الذي جاء به أبو عمرو وأبو عبيدة لا يعرفه أحد من أهل اللغة علمته , والمعنى في " يضاعف ويضعف " واحد , أي يجعل ضعفين , كما تقول : إن دفعت إلي درهما دفعت إليك ضعفيه , أي مثليه , يعني درهمين . ويدل على هذا " نؤتها أجرها مرتين " ولا يكون العذاب أكثر من الأجر . وقال في موضع آخر " آتهم ضعفين من العذاب " [ الأحزاب : 68 ] أي مثلين . وروى معمر عن قتادة " يضاعف لها العذاب ضعفين " قال : عذاب الدنيا وعذاب الآخرة . قال القشيري أبو نصر : الظاهر أنه أراد بالضعفين المثلين , لأنه قال : " نؤتها أجرها مرتين " . فأما في الوصايا , لو أوصى لإنسان بضعفي نصيب ولده فهو وصية بأن يعطى مثل نصيبه ثلاث مرات , فإن الوصايا تجري على العرف فيما بين الناس , وكلام الله يرد تفسيره إلى كلام العرب , والضعف في كلام العرب المثل إلى ما زاد , وليس بمقصور على مثلين . يقال : هذا ضعف هذا , أي مثله . وهذا ضعفاه , أي مثلاه , فالضعف في الأصل زيادة غير محصورة , قال , الله تعالى : " فأولئك لهم جزاء الضعف " [ سبأ : 37 ] ولم يرد مثلا ولا مثلين . كل هذا قول الأزهري . وقد تقدم في " النور " الاختلاف في حد من قذف واحدة منهن , والحمد لله . الثالثة : قال أبو رافع : كان عمر رضي الله عنه كثيرا ما يقرأ سورة يوسف وسورة الأحزاب في الصبح , وكان إذا بلغ " يا نساء النبي " رفع بها صوته , فقيل له في ذلك فقال : ( أذكرهن العهد ) . قرأ الجمهور : " من يأت " بالياء . وكذلك " من يقنت " حملا على لفظ " من " . والقنوت الطاعة , وقد تقدم . وقرأ يعقوب : " من تأت " و " تقنت " بالتاء من فوق , حملا على المعنى . وقال قوم : الفاحشة إذا وردت معرفة فهي الزنى واللواط . وإذا وردت منكرة فهي سائر المعاصي . وإذا وردت منعوتة فهي عقوق الزوج وفساد عشرته . وقالت فرقة : بل قوله " فاحشة مبينة " تعم جميع المعاصي . وكذلك الفاحشة كيف وردت . وقرأ ابن كثير " مبينة " بفتح الياء . وقرأ نافع وأبو عمرو بكسرها . وقرأت فرقة : " يضاعف " بكسر العين على إسناد الفعل إلى الله تعالى . وقرأ أبو عمرو فيما روى خارجة " نضاعف " بالنون المضمومة ونصب " العذاب " وهذه قراءة ابن محيصن . وهذه مفاعلة من واحد , كطارقت النعل وعاقبت اللص . وقرأ نافع وحمزة والكسائي " يضاعف " بالياء وفتح العين , " العذاب " رفعا . وهي قراءة الحسن وابن كثير وعيسى . وقرأ ابن كثير وابن عامر " نضعف " بالنون وكسر العين المشددة , " العذاب " نصبا . قال مقاتل هذا التضعيف في العذاب إنما هو في الآخرة , لأن إيتاء الأجر مرتين أيضا في الآخرة . وهذا حسن , لأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم لا يأتين بفاحشة توجب حدا . وقد قال ابن عباس : ما بغت امرأة نبي قط , وإنما خانت في الإيمان والطاعة . وقال بعض المفسرين : العذاب الذي توعدن به " ضعفين " هو عذاب الدنيا وعذاب الآخرة , فكذلك الأجر . قال ابن عطية : وهذا ضعيف , اللهم إلا أن يكون أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لا ترفع عنهن حدود الدنيا عذاب الآخرة , على ما هي حال الناس عليه , بحكم حديث عبادة بن الصامت . وهذا أمر لم يرو في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ولا حفظ تقرره . وأهل التفسير على أن الرزق الكريم الجنة , ذكره النحاس .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا» أداة نداء «نِساءَ» منادى منصوب لأنه مضاف «النَّبِيِّ» مضاف إليه «مَنْ» اسم شرط جازم مبتدأ «يَأْتِ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة وهو فعل الشرط والفاعل مستتر والجملة خبر «مِنْكُنَّ» متعلقان بمحذوف حال «بِفاحِشَةٍ» متعلقان بيأت «مُبَيِّنَةٍ» صفة «يُضاعَفْ» مضارع مبني للمجهول مجزوم لأنه جواب الشرط «لَهَا» متعلقان بالفعل قبلها «الْعَذابُ» نائب فاعل «ضِعْفَيْنِ» نائب مفعول مطلق منصوب بالياء لأنه مثنى وجملتا الشرط خبر المبتدأ من «وَكانَ» الواو عاطفة وفعل ماض ناقص «ذلِكَ» اسم إشارة اسم كان واللام للبعد والكاف للخطاب «عَلَى اللَّهِ» متعلقان بيسيرا والجملة معطوفة «يَسِيراً» خبر

6vs88

ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
,

39vs4

لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
,

39vs65

وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
,

43vs81

قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ

4vs30

وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً