You are here

37vs62

أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ

Athalika khayrun nuzulan am shajaratu alzzaqqoomi

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin wancan shĩ ne mafi zama alhħri ga liyafa kõ itãciyar zaƙƙũm?

Is that the better entertainment or the Tree of Zaqqum?
Is this better as an entertainment or the tree of Zaqqum?
Is this better as a welcome, or the tree of Zaqqum?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Tree of Zaqqum and its Companions

Allah says:

أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا ...

Is that (Paradise) better entertainment or the tree of Zaqqum!

Here Allah asks: `Is that which He has mentioned of the delights of Paradise with its food, drink, companions and other joys better entertainment,

... أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ ﴿٦٢﴾

or the tree of Zaqqum.

which is in Hell.'

The meaning here is a specific kind of tree which is called Zaqqum.

This is like the Ayah:

وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَآءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلأَكِلِيِنَ

And a tree that springs forth from Mount Sinai, that grows (produces) oil, and (it is a) relish for the eaters. (23:20) -- which is the olive tree.

This is supported by the Ayah:

ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّآلُّونَ الْمُكَذِّبُونَ

لاّكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ

Then moreover, verily, -- you the erring-ones, the deniers! You, verily, will eat of the trees of Zaqqum. (56:51-52)

يقول الله تعالى أهذا الذي ذكره من الجنة وما فيها من مآكل ومشارب ومناكح وغير ذلك من الملاذ خير ضيافة وعطاء " أم شجرة الزقوم " أي التي في جهنم وقد يحتمل أن يكون المراد بذلك شجرة واحدة معينة كما قال بعضهم إنها شجرة تمتد فروعها إلى جميع محال جهنم كما أن شجرة طوبى ما من دار في الجنة إلا وفيها منها غصن وقد يحتمل أن يكون المراد بذلك جنس شجر يقال له الزقوم كقوله تعالى " وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين " يعني الزيتونة ويؤيد ذلك قوله تعالى " ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم " .

"أذلك" المذكور لهم "خير نزلا" وهو ما يعد للنازل من ضيف وغيره "أم شجرة الزقوم" المعدة لأهل النار وهي من أخبث الشجر المر بتهامة ينبتها الله في الجحيم كما سيأتي

" أذلك خير " مبتدأ وخبر , وهو من قول الله جل وعز . " نزلا " على البيان ; والمعنى أنعيم الجنة خير نزلا . " أم شجرة الزقوم " خير نزلا . والنزل في اللغة الرزق الذي له سعة - النحاس - وكذا النزل إلا أنه يجوز أن يكون النزل بإسكان الزاي لغة , ويجوز أن يكون أصله النزل ; ومنه أقيم للقوم نزلهم , واشتقاقه أنه الغذاء الذي يصلح أن ينزلوا معه ويقيموا فيه . وقد مضى هذا في آخر سورة [ آل عمران ] وشجرة الزقوم مشتقة من التزقم وهو البلع على جهد لكراهتها ونتنها . قال المفسرون : وهي في الباب السادس , وأنها تحيا بلهب النار كما تحيا الشجرة ببرد الماء ; فلا بد لأهل النار من أن ينحدر إليها من كان فوقها فيأكلون منها , وكذلك يصعد إليها من كان أسفل . واختلف فيها هل هي من شجر الدنيا التي تعرفها العرب أم لا على قولين : أحدهما أنها معروفة من شجر الدنيا . ومن قال بهذا اختلفوا فيها ; فقال قطرب : إنها شجرة مرة تكون بتهامة من أخبث الشجر . وقال غيره : بل هو كل نبات قاتل . القول الثاني : إنها لا تعرف في شجر الدنيا . فلما نزلت هذه الآية في شجرة الزقوم قالت كفار قريش : ما نعرف هذه الشجرة . فقدم عليهم رجل من إفريقية فسألوه فقال : هو عندنا الزبد والتمر . فقال ابن الزبعرى : أكثر الله في بيوتنا الزقوم فقال أبو جهل لجاريته : زقمينا ; فأتته بزبد وتمر . ثم قال لأصحابه : تزقموا ; هذا الذي يخوفنا به محمد ; يزعم أن النار تنبت الشجر , والنار تحرق الشجر .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَذلِكَ» الهمزة حرف استفهام
إنكاري واسم الإشارة مبتدأ «خَيْرٌ» خبر «نُزُلًا» تمييز «أَمْ» حرف عطف «شَجَرَةُ» اسم معطوف على ذلك «الزَّقُّومِ» مضاف إليه والجملة مقول قول محذوف

, ,

23vs20

وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ

25vs15

قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاء وَمَصِيراً
,