You are here

43vs88

وَقِيلِهِ يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ

Waqeelihi yarabbi inna haolai qawmun la yuminoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma da (ilmin) maganarSa (Annabi) &quotYa Ubangijĩna! Lalle waɗannan mutãne ne waɗanda bã zã su yi ĩmãni ba.&quot

(Allah has knowledge) of the (Prophet's) cry, "O my Lord! Truly these are people who will not believe!"
Consider his cry: O my Lord! surely they are a people who do not believe.
And he saith: O my Lord! Lo! these are a folk who believe not.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Prophet's Complaint to Allah

Allah says,

وَقِيلِهِ يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿٨٨﴾

And his saying: "O my Lord! Verily, these are a people who believe not!''

means, Muhammad said this; he complained to his Lord about his people who did not believe in him, and said,

`O Lord, these people do not believe.'

This is like the Ayah:

وَقَالَ الرَّسُولُ يرَبِّ إِنَّ قَوْمِى اتَّخَذُواْ هَـذَا الْقُرْءاَنَ مَهْجُوراً

And the Messenger will say: "O my Lord! Verily, my people deserted this Qur'an.'' (25:30).

This is the view of Ibn Mas`ud, may Allah be pleased with him, Mujahid and Qatadah, and this is how Ibn Jarir interpreted it.

Al-Bukhari said:

"`Abdullah -- meaning Ibn Mas`ud, may Allah be pleased with him -- recited (Ayah 88 of Az-Zukhruf):

وَقالَ الرَّسَولُ يَارَبِّ

And the Messenger will say: "O my Lord!''

Mujahid said concerning the Ayah: وَقِيلِهِ يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ (And his saying: "O my Lord! Verily, these are a people who believe not!'')

"Allah is stating what Muhammad said.''

Qatadah said,

"These are the words of your Prophet, when he complained about his people to his Lord.''

أي وقال محمد صلى الله عليه وسلم قيله أي شكا إلى ربه شكواه من قومه الذين كذبوه فقال يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون كما أخبر تعالى في الآية الأخرى " وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا " وهذا الذي قلناه هو قول ابن مسعود رضي الله عنه ومجاهد وقتادة وعليه فسر ابن جرير قال البخاري وقرأ عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه " وقال الرسول يا رب " وقال مجاهد في قوله " وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون " قال يؤثر الله عز وجل قول محمد صلى الله عليه وسلم وقال قتادة هو قول نبيكم صلى الله عليه وسلم يشكو قومه إلى ربه عز وجل ثم حكى ابن جرير في قوله تعالى " وقيله يا رب " قراءتين إحداهما النصب ولها توجيهان أحدهما أنه معطوف على قوله تبارك وتعالى " نسمع سرهم ونجواهم " والثاني أن يقدر فعل وقال قيله والثانية الخفض وقيله عطفا على قوله " وعنده علم الساعة " وتقديره وعلم قيله .

"وقيله" أي قول محمد النبي ونصبه على المصدر بفعله المقدر أي وقال "يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون"

في " قيله " ثلاث قراءات : النصب , والجر , والرفع . فأما الجر فهي قراءة عاصم وحمزة . وبقية السبعة بالنصب . وأما الرفع فهي قراءة الأعرج وقتادة وابن هرمز ومسلم بن جندب . فمن جر حمله على معنى : وعنده علم الساعة وعلم قيله . ومن نصب فعلى معنى : وعنده علم الساعة ويعلم قيله ; وهذا اختيار الزجاج . وقال الفراء والأخفش : يجوز أن يكون " قيله " عطفا على قوله : " أنا لا نسمع سرهم ونجواهم " [ الزخرف : 80 ] . قال ابن الأنباري : سألت أبا العباس محمد بن يزيد المبرد بأي شيء تنصب القيل ؟ فقال : أنصبه على " وعنده علم الساعة ويعلم قيله " . فمن هذا الوجه لا يحسن الوقف على " ترجعون " , ولا على " يعلمون " . ويحسن الوقف على " يكتبون " . وأجاز الفراء والأخفش أن ينصب القيل على معنى : لا نسمع سرهم ونجواهم وقيله ; كما ذكرنا عنهما فمن هذا الوجه لا يحسن الوقف على " يكتبون " . وأجاز الفراء والأخفش أيضا : أن ينصب على المصدر ; كأنه قال : وقال قيله , وشكا شكواه إلى الله عز وجل , كما قال كعب بن زهير : تمشي الوشاة جنابيها وقيلهم إنك يا ابن أبي سلمى لمقتول أراد : ويقولون قيلهم . ومن رفع " قيله " فالتقدير : وعنده قيله , أو قيله مسموع , أو قيله هذا القول . الزمخشري : والذي قالوه ليس بقوي في المعنى مع وقوع الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه بما لا يحسن اعتراضا ومع تنافر النظم . وأقوى من ذلك وأوجه أن يكون الجر والنصب على إضمار حرف القسم وحذفه . والرفع على قولهم : أيمن الله وأمانة الله ويمين الله ولعمرك , ويكون قوله : " إن هؤلاء قوم لا يؤمنون " جواب القسم ; كأنه قال : وأقسم بقيله يا رب , أو قيله يا رب قسمي , إن هؤلاء قوم لا يؤمنون . وقال ابن الأنباري : ويجوز في العربية " وقيله " بالرفع , على أن ترفعه بإن هؤلاء قوم لا يؤمنون . المهدوي : أو يكون على تقدير وقيله قيله يا رب ; فحذف قيله الثاني الذي هو خبر , وموضع " يا رب " نصب بالخبر المضمر , ولا يمتنع ذلك من حيث امتنع حذف بعض الموصول وبقي بعضه ; لأن حذف القول قد كثر حتى صار بمنزلة المذكور . والهاء في " قيله " لعيسى , وقيل لمحمد صلى الله عليه وسلم , وقد جرى ذكره إذ قال : " قل إن كان للرحمن ولد " [ الزخرف : 81 ] . وقرأ أبو قلابة " يا رب " بفتح الباء . والقيل مصدر كالقول ; ومنه الخبر [ نهى عن قيل وقال ] . ويقال : قلت قولا وقيلا وقالا . وفي النساء " ومن أصدق من الله قيلا " [ النساء : 122 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَقِيلِهِ» الواو حرف جر وقسم والجار والمجرور متعلقان بفعل قسم محذوف «يا رَبِّ» يا حرف نداء ومنادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة «إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ» إن واسمها وخبرها وجملة النداء مقول القول «لا» نافية «يُؤْمِنُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صفة قوم

43vs80

أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ
,

25vs30

وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً