You are here

4vs18

وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً

Walaysati alttawbatu lillatheena yaAAmaloona alssayyiati hatta itha hadara ahadahumu almawtu qala innee tubtu alana wala allatheena yamootoona wahum kuffarun olaika aAAtadna lahum AAathaban aleeman

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Bã tũba ba ce ga waɗanda suke aikatãwar mũnanan ayyuka har idan mutuwa ta halarci ɗayansu ya ce: &quotLalle ne ni, na tũba yanzu,&quot kuma bã tũba ba ce ga waɗanda suke mutuwa alhãli kuwa sunã kãfi rai Waɗannan mun yi musu tattalin wata azãba mai raɗaɗi

Of no effect is the repentance of those who continue to do evil, until death faces one of them, and he says, "Now have I repented indeed;" nor of those who die rejecting Faith: for them have We prepared a punishment most grievous.
And repentance is not for those who go on doing evil deeds, until when death comes to one of them, he says: Surely now I repent; nor (for) those who die while they are unbelievers. These are they for whom We have prepared a painful chastisement.
The forgiveness is not for those who do ill-deeds until, when death attendeth upon one of them, he saith: Lo! I repent now; nor yet for those who die while they are disbelievers. For such We have prepared a painful doom.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Hence Allah's statements,

وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ ...

And of no effect is the repentance of those who continue to do evil deeds until death faces one of them and he says: "Now I repent,''

and,

فَلَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا قَالُواْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

So when they saw Our punishment, they said: "We believe in Allah Alone...'' (40:84)

Allah decided that repentance shall not be accepted from the people of the earth when the sun rises from the west, as Allah said,

يَوْمَ يَأْتِى بَعْضُ ءَايَـتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ ءَامَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِى إِيمَـنِهَا خَيْرًا

The day that some of the signs of your Lord do come, no good will it do to a person to believe then, if he believed not before, nor earned good through his faith. (6:158)

Allah said,

... وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ...

nor of those who die while they are disbelievers.

Consequently, when the disbeliever dies while still a disbeliever and polytheist, his sorrow and repentance shall not avail him. If he were to ransom himself, even with the earth's fill of gold, it will not be accepted from him.

Ibn Abbas, Abu Al-Aliyah and Ar-Rabi bin Anas said that the Ayah: وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ (nor of those who die while they are disbelievers),

was revealed about the people of Shirk.

Imam Ahmad recorded that Usamah bin Salman said that Abu Dharr said that the Messenger of Allah said,

إِنَّ اللهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ عَبْدِهِ أَوْ يَغْفِرُ لِعَبْدِهِ مَالَمْ يَقَعِ الْحِجَاب

Allah accepts the repentance of His servant, or forgives His servant, as long as the veil does not drop.

They asked, "And what does the drop of the veil mean?''

He said,

أَنْ تَخْرُجَ النَّفْسُ وَهِيَ مُشْرِكَة

When the soul is removed while one is a polytheist.

Allah then said,

... أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٨﴾

For them We have prepared a painful torment,

torment that is severe, eternal and enormous.

ولهذا قال " وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن" وهذا كما قال تعالى " فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده " الآيتين ; وكما حكم تعالى بعدم توبة أهل الأرض إذا عاينوا الشمس طالعة من مغربها في قوله تعالى " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا " الآية . وقوله" ولا الذين يموتون وهم كفار " يعني أن الكافر إذا مات على كفره وشركه لا ينفعه ندمه ولا توبته ولا يقبل منه فدية ولو بملء الأرض. قال ابن عباس وأبو العالية والربيع بن أنس " ولا الذين يموتون وهم كفار " قالوا نزلت في أهل الشرك وقال الإمام أحمد حدثنا سليمان بن داود قال حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان حدثني أبي عن مكحول أن عمر بن نعيم حدثه أن أبا ذر حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن الله يقبل توبة عبده - أو يغفر لعبده - ما لم يقع الحجاب " قيل وما وقوع الحجاب ؟ قال " تخرج النفس وهي مشركة " ولهذا قال الله تعالى " أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما " أي موجعا شديدا مقيما .

"وليست التوبة للذين يعملون السيئات" الذنوب "حتى إذا حضر أحدهم الموت" وأخذ في النزع "قال" عند مشاهدة ما هو فيه "إني تبت الآن" فلا ينفعه ذلك ولا يقبل منه "ولا الذين يموتون وهم كفار" إذا تابوا في الآخرة عند معاينة العذاب لا تقبل منهم "أولئك أعتدنا" أعددنا "لهم عذابا أليما" مؤلما

نفى سبحانه أن يدخل في حكم التائبين من حضره الموت وصار في حين اليأس ; كما كان فرعون حين صار في غمرة الماء والغرق فلم ينفعه ما أظهر من الإيمان ; لأن التوبة في ذلك الوقت لا تنفع , لأنها حال زوال التكليف . وبهذا قال ابن عباس وابن زيد وجمهور المفسرين . وأما الكفار يموتون على كفرهم فلا توبة لهم في الآخرة , وإليهم الإشارة بقوله تعالى : " أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما " وهو الخلود . وإن كانت الإشارة بقوله إلى الجميع فهو في جهة العصاة عذاب لا خلود معه ; وهذا على أن السيئات ما دون الكفر ; أي ليست التوبة لمن عمل دون الكفر من السيئات ثم تاب عند الموت , ولا لمن مات كافرا فتاب يوم القيامة . وقد قيل : إن السيئات هنا الكفر , فيكون المعنى وليست التوبة للكفار الذين يتوبون عند الموت , ولا للذين يموتون وهم كفار . وقال أبو العالية : نزل أول الآية في المؤمنين " إنما التوبة على الله " . والثانية في المنافقين . " وليست التوبة للذين يعملون السيئات " يعني قبول التوبة للذين أصروا على فعلهم . " حتى إذا حضر أحدهم الموت " يعني الشرق والنزع ومعاينة ملك الموت . " قال إني تبت الآن " فليس لهذا توبة . ثم ذكر توبة الكفار فقال تعالى : " ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما " أي وجيعا دائما . وقد تقدم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ» ليس واسمها والتاء للتأنيث.
«لِلَّذِينَ» متعلقان بمحذوف خبرها والجملة معطوفة وجملة «يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ» صلة.
«حَتَّى إِذا» حتى حرف غاية وجر إذا ظرف للمستقبل.
«حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ» فعل ماض ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر والجملة في محل جر بالإضافة وحتى لا عمل لها.
«قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ» جملة.
«قالَ» لا محل لها جواب شرط غير جازم وجملة «إِنِّي» مقول القول وجملة «تُبْتُ» خبر إن والظرف الآن متعلق بالفعل قبله.
«وَلَا الَّذِينَ» عطف على الذين ولا نافية لا عمل لها وجملة «يَمُوتُونَ» صلة الموصول.
«وَهُمْ كُفَّارٌ» مبتدأ وخبر والجملة حالية.
«أُولئِكَ» اسم الإشارة مبتدأ.
«أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً» فعل ماض وفاعله ومفعوله والجار والمجرور متعلقان بالفعل.
«أَلِيماً» صفة والجملة خبر المبتدأ.

6vs158

هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
,

40vs84

فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ
,

40vs85

فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ

6vs61

وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ
,

23vs99

حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ
,

17vs10

وأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً
,

67vs5

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ