You are here

79vs25

فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى

Faakhathahu Allahu nakala alakhirati waaloola

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sabõda haka Allah Ya kama shi, dõmin azãbar maganar ƙarshe da ta farko.

But Allah did punish him, (and made an) example of him, - in the Hereafter, as in this life.
So Allah seized him with the punishment of the hereafter and the former life.
So Allah seized him (and made him) an example for the after (life) and for the former.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah then says,

فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى ﴿٢٥﴾

So Allah seized him with a punishing example for the Hereafter and the first (life).

meaning, Allah avenged Himself against him with a severe vengeance, and He made an example and admonition of him for those rebellious people in the world who are like him.

وَيَوْمَ الْقِيَـمَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ

And on the Day of Resurrection, evil indeed is the gift gifted, ﴿i.e., the curse (in this world) pursued by another curse (in the Hereafter). (11:99)

This is as Allah says,

وَجَعَلْنَـهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيـمَةِ لاَ يُنصَرُونَ

And We made them leaders inviting to the Fire: and on the Day of Resurrection, they will not be helped. (28:41)

أي انتقم الله منه انتقاما جعله به عبرة ونكالا لأمثاله من المتمردين في الدنيا " ويوم القيامة بئس الرفد المرفود " كما قال تعالى " وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون " وهذا هو الصحيح في معنى الآية أن المراد بقوله " نكال الآخرة والأولى " أي الدنيا والآخرة وقيل المراد بذلك كلمتيه الأولى والثانية وقيل كفره وعصيانه والصحيح الذي لا شك فيه الأول .

" فأخذه الله " أهلكه بالغرق " نكال " عقوبة " الآخرة " أي هذه الكلمة " والأولى " أي قوله قبلها : " ما علمت لكم من إله غيري " وكان بينهما أربعون سنة

أي نكال قوله : " ما علمت لكم من إله غيري " [ القصص : 38 ] وقوله بعد : " أنا ربكم الأعلى " [ النازعات : 24 ] قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة . وكان بين الكلمتين أربعون سنة ; قاله ابن عباس . والمعنى : أمهله في الأولى , ثم أخذه في الآخرة , فعذبه بكلمتيه . وقيل : نكال الأولى : هو أن أغرقه , ونكال الآخرة : العذاب في الآخرة . وقاله قتادة وغيره . وقال مجاهد : هو عذاب أول عمره وآخره وقيل : الآخرة قوله " أنا ربكم الأعلى " والأولى تكذيبه لموسى . عن قتادة أيضا . و " نكال " منصوب على المصدر المؤكد في قول الزجاج ; لأن معنى أخذه الله : نكل الله به , فأخرج [ نكال ] مكان مصدر من معناه , لا من لفظه . وقيل : نصب بنزع حرف الصفة . أي فأخذه الله بنكال الآخرة , فلما نزع الخافض نصب . وقال الفراء : أي أخذه الله أخذا نكالا , أي للنكال . والنكال : اسم لما جعل نكالا للغير أي عقوبة له حتى يعتبر به . يقال : نكل فلان بفلان : إذا أثخنه عقوبة . والكلمة من الامتناع , ومنه النكول عن اليمين , والنكل القيد . وقد مضى في سورة " المزمل " والحمد لله .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

فَأَخَذَهُ اللَّهُ» ماض ومفعوله ولفظ الجلالة فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها و«نَكالَ الْآخِرَةِ» مفعول مطلق مضاف إلى الآخرة و«الْأُولى » معطوف على الآخرة

28vs41

وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ
,

11vs99

وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ
,