You are here

16vs40

إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ

Innama qawluna lishayin itha aradnahu an naqoola lahu kun fayakoonu

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Abin sani kawai, MaganarMu ga wani abu idan Mun nufe shi, Mu ce masa, &quotKa kasance sai yanã kasancħwa.

For to anything which We have willed, We but say the word, "Be", and it is.
Our word for a thing when We intend it, is only that We say to it, Be, and it is.
And Our word unto a thing, when We intend it, is only that We say unto it: Be! and it is.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٤٠﴾

Verily, Our Word to a thing when We intend it, is only that We say to it: "Be!'' - and it is.

meaning, We issue the command once, and then it happens.

Allah does not need to repeat or confirm whatever He commands, because there is nothing that can stop Him or oppose Him. He is the One, the Compelling, the Almighty, whose power, might and dominion have subjected all things. None has the right to be worshipped except Him, and there is no Lord other than Him.

ثم أخبر تعالى عن قدرته على ما يشاء وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وإنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون والمعاد من ذلك إذا أراد كونه فإنما يأمر به مرة واحدة فيكون كما يشاء كقوله " وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر " وقال " ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة " وقال في هذه الآية الكريمة " إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون " أي أن نأمر به مرة واحدة فإذا هو كائن كما قال الشاعر : إذا ما أراد الله أمرا فإنما يقول له كن فيكون أي أنه تعالى لا يحتاج إلى تأكيد فيما يأمر به فإنه تعالى لا يمانع ولا يخالف لأنه الواحد القهار العظيم الذي قهر سلطانه وجبروته وعزته كل شيء فلا إله إلا هو ولا رب سواه وقال ابن أبي حاتم : ذكر الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني عطاء أنه سمع أبا هريرة يقول : " قال الله تعالى شتمني ابن آدم ولم يكن ينبغي له ذلك وكذبني ابن آدم ولم يكن ينبغي له ذلك فأما تكذيبه إياي فقال " وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت " قال وقلت" بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون " وأما شتمه إياي فقال " إن الله ثالث ثلاثة " وقلت " قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد " هكذا ذكره موقوفا وهو في الصحيحين مرفوع بلفظ آخر.

"إنما قولنا لشيء إذا أردناه" أي أردنا إيجاده وقولنا مبتدأ خبره "أن نقول له كن فيكون" أي فهو يكون وفي قراءة بالنصب عطفا على نقول والآية لتقرير القدرة على البعث

أعلمهم سهولة الخلق عليه , أي إذا أردنا أن نبعث من يموت فلا تعب علينا ولا نصب في إحيائهم , ولا في غير ذلك مما نحدثه ; لأنا إنما نقول له كن فيكون . قراءة ابن عامر والكسائي " فيكون " نصبا عطفا على أن نقول . وقال الزجاج : يجوز أن يكون نصبا على جواب " كن " . الباقون بالرفع على معنى فهو يكون . وقد مضى القول فيه في " البقرة " مستوفى وقال ابن الأنباري : أوقع لفظ الشيء على المعلوم عند الله قبل الخلق لأنه بمنزلة ما وجد وشوهد . وفي الآية دليل على أن القرآن غير مخلوق ; لأنه لو كان قوله : " كن " مخلوقا لاحتاج إلى قول ثان , والثاني إلى ثالث وتسلسل وكان محالا . وفيها دليل على أن الله سبحانه مريد لجميع الحوادث كلها خيرها وشرها نفعها وضرها ; والدليل على ذلك أن من يرى في سلطانه ما يكرهه ولا يريده فلأحد شيئين : إما لكونه جاهلا لا يدري , وإما لكونه مغلوبا لا يطيق , ولا يجوز ذلك في وصفه سبحانه , وقد قام الدليل على أنه خالق لاكتساب العباد , ويستحيل أن يكون فاعلا لشيء وهو غير مريد له ; لأن أكثر أفعالنا يحصل على خلاف مقصودنا وإرادتنا , فلو لم يكن الحق سبحانه مريدا لها لكانت تلك الأفعال تحصل من غير قصد ; وهذا قول الطبيعيين , وقد أجمع الموحدون على خلافه وفساده .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّما» كافة ومكفوفة.
«قَوْلُنا» مبتدأ ونا مضاف إليه والجملة مستأنفة.
«لِشَيْ ءٍ» متعلقان بقولنا.
«إِذا» ظرف يتضمن معنى الشرط.
«أَرَدْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة مضاف إليه.
«أَنْ نَقُولَ» أن ناصبة ومضارع منصوب والمصدر المؤول في محل رفع خبر.
«لَهُ» متعلقان بيقول.
«كُنْ» أمر تام وفاعله محذوف والجملة مقول القول.
«فَيَكُونُ» الفاء عاطفة ويكون مضارع تام فاعله نحن والتقدير فنقول له ذلك فيكون.

, , , , ,

31vs28

مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
,

5vs73

لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

2vs117

بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ