You are here

29vs36

وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ

Waila madyana akhahum shuAAayban faqala ya qawmi oAAbudoo Allaha waorjoo alyawma alakhira wala taAAthaw fee alardi mufsideena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma zuwa ga Madyana, Mun aika ɗan´uwansu shu´aibu, sai ya ce: &quotYa mutãnena! Ku bauta wa Allah kuma ku yi fatan (rahamar) Rãnar Lãhira, kuma kada ku yi ɓarna a cikin ƙasã, alhãli kuwa kunã mãsu lãlãtarwa.&quot

To the Madyan (people) (We sent) their brother Shu'aib. Then he said: "O my people! serve Allah, and fear the Last Day: nor commit evil on the earth, with intent to do mischief."
And to Madyan (We sent) their brother Shuaib, so he said: O my people! serve Allah and fear the latter day and do not act corruptly in the land, making mischief.
And unto Midian We sent Shu'eyb, their brother. He said: O my people! Serve Allah, and look forward to the Last Day, and do not evil, making mischief, in the earth.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Shu`ayb and His People

Allah tells:

وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ ...

And to Madyan, We sent their brother Shu`ayb. He said:

Allah tells us that His servant and Messenger Shu`ayb, peace be upon him, warned his people, the people of Madyan, and commanded them to worship Allah Alone with no partner or associate, and to fear the wrath and punishment of Allah on the Day of Resurrection.

He said:

... يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ ...

O my people! Worship Allah and hope for the last Day,

Ibn Jarir said:

"Some of them said that this meant: Fear the Last Day.''

This is like the Ayah,

لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الاٌّخِرَ

for those who look forward to (meeting with) Allah and the Last Day. (60:6)

... وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴿٣٦﴾

and commit no mischief on the earth as mischief-makers.

This is forbidding them to make mischief on earth by spreading corruption, which means going around doing evil to people. They used to cheat in weights and measures, and ambush people on the road; this is in addition to their disbelief in Allah and His Messenger. So Allah destroyed them with a mighty earthquake that convulsed their land, and the Sayhah (shout) which tore their hearts from their bodies, and the torment of the Day of Shade, when their souls were taken. This was the torment of a great day.

We have already examined their story in detail in Surah Al-A`raf, Surah Hud and Surah Ash-Shu`ara'.

يخبر تعالى عن عبده ورسوله شعيب عليه السلام أنه أنذر قومه أهل مدين فأمرهم بعبادة الله وحده لا شريك له وأن يخافوا بأس الله ونقمته وسطوته يوم القيامة فقال : " يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر " قال ابن جرير قال بعضهم معناه واخشوا اليوم الآخر وهذا كقوله تعالى : " لمن كان يرجو الله واليوم الآخر " وقوله : " ولا تعثوا في الأرض مفسدين " نهاهم عن العيث في الأرض بالفساد وهو السعي فيها والبغي على أهلها وذلك أنهم كانوا ينقصون المكيال والميزان ويقطعون الطريق على الناس .

"و" أرسلنا "إلى مدين أخاهم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر" اخشوه هو يوم القيامة "ولا تعثوا في الأرض مفسدين" حال مؤكدة لعاملها من عثي بكسر المثلثة أفسد

أي وأرسلنا إلى مدين أخاهم شعيبا قيل في مدين : اسم بلد وقطر . وقيل : اسم قبيلة كما يقال : بكر وتميم . وقيل : هم من ولد مدين بن إبراهيم الخليل عليه السلام . فمن رأى أن مدين اسم رجل لم يصرفه لأنه معرفة أعجمي . ومن رآه اسما للقبيلة أو الأرض فهو أحرى بألا يصرفه . قال المهدوي : ويروى أنه كان ابن بنت لوط . وقال مكي : كان زوج بنت لوط . واختلف في نسبه ; فقال عطاء وابن إسحاق وغيرهما : وشعيب هو ابن ميكيل بن يشجر بن مدين بن إبراهيم عليه السلام . وكان اسمه بالسريانية بيروت . وأمه ميكائيل بنت لوط . وزعم الشرقي بن القطامي أن شعيبا بن عيفاء بن يوبب بن مدين بن إبراهيم . وزعم ابن سمعان أن شعيبا بن جزى بن يشجر بن لاوى بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم . وشعيب تصغير شعب أو شعب . وقال قتادة : هو شعيب بن يوبب . وقيل : شعيب بن صفوان بن عيفاء بن ثابت بن مدين بن إبراهيم . والله أعلم . وكان أعمى ; ولذلك قال قومه : " وإنا لنراك فينا ضعيفا " [ هود : 91 ] . وكان يقال له : خطيب الأنبياء لحسن مراجعته قومه . وكان قومه أهل كفر بالله وبخس للمكيال والميزان .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِلى مَدْيَنَ» الجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره أرسلنا إلى مدين «أَخاهُمْ» مفعول به للفعل المحذوف «شُعَيْباً» بدل «فَقالَ» الفاء حرف عطف «قال» ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «يا قَوْمِ» منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة والجملة الندائية مقول القول «اعْبُدُوا اللَّهَ» أمر وفاعله ومفعوله والجملة مقول القول أيضا «وَارْجُوا الْيَوْمَ» أمر وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها «الْآخِرَ» صفة «وَلا تَعْثَوْا» مضارع مجزوم بلا الناهية والواو فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بالفعل «مُفْسِدِينَ» حال

60vs6

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ

7vs59

لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
,

2vs60

وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ