You are here

2vs90

بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ بَغْياً أَن يُنَزِّلُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَآؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ

Bisama ishtaraw bihi anfusahum an yakfuroo bima anzala Allahu baghyan an yunazzila Allahu min fadlihi AAala man yashao min AAibadihi fabaoo bighadabin AAala ghadabin walilkafireena AAathabun muheenun

Yoruba Translation

Hausa Translation

Tir da abin da suka sayi rãyukansu da shi watau su kãfirta da abin da Allah Ya saukar sabõda zãlunci(2) kada Allah Ya saukar da falalarsa a kan wanda Yake so daga bãyinsa. Sai suka kõmo da fushi game da wani fushi. Kuma ga kãfirai akwai azãba mai wulãƙantarwa.

Miserable is the price for which they have sold their souls, in that they deny (the revelation) which Allah has sent down, in insolent envy that Allah of His Grace should send it to any of His servants He pleases: Thus have they drawn on themselves Wrath upon Wrath. And humiliating is the punishment of those who reject Faith.
Evil is that for which they have sold their souls-- that they should deny what Allah has revealed, out of envy that Allah should send down of His grace on whomsoever of His servants He pleases; so they have made themselves deserving of wrath upon wrath, and there is a disgraceful punishment for the unbelievers.
Evil is that for which they sell their souls: that they should disbelieve in that which Allah hath revealed, grudging that Allah should reveal of His bounty unto whom He will of His slaves. They have incurred anger upon anger. For disbelievers is a shameful doom.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ بَغْياً ...

How bad is that for which they have sold their own selves, that they should disbelieve in that which Allah has revealed (the Qur'an),

Mujahid said that the Ayah, بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ (How bad is that for which they have sold their own selves), means

"The Jews sold the truth for falsehood and hid the truth about Muhammad.''

As-Suddi said that the Ayah, بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ (How bad is that for which they have sold their own selves) means,

"The Jews sold themselves.''

meaning, what is worse is what they chose for themselves by disbelieving in what Allah revealed to Muhammad instead of believing, aiding and supporting him. This behavior of theirs is the result of their injustice, envy and hatred,

... أَن يُنَزِّلُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ ...

grudging that Allah should reveal of His grace unto whom He wills of His servants.''

There is no envy worse than this.

Therefore,

... فَبَآؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ ...

So they have drawn on themselves wrath upon wrath.

Ibn Abbas commented on this Ayah,

"Allah became angry with them because they ignored some of the Tawrah and disbelieved in the Prophet that He sent to them.''

I (Ibn Kathir) say that;

the meaning of, بَآؤُواْ (And they drew on themselves) is that they deserved and acquired multiplied anger.

Also, Abu Al-Aliyah said,

"Allah became angry with them, because of their disbelief in the Injil and `Isa and He became angry with them again, because they disbelieved in Muhammad and the Qur'an.''

Similar was said by Ikrimah and Qatadah.

Allah said,

... وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٩٠﴾

And for the disbelievers, there is disgracing torment.

Since their disbelief was a result of their transgression and envy, which was caused by arrogance, they were punished with disgrace and humiliation in this world and the Hereafter.

Similarly, Allah said,

إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَخِرِينَ

Verily, those who scorn My worship (i.e. do not invoke Me, and do not believe in My Oneness) they will surely enter Hell in humiliation!'' (40:60),

meaning, "Disgraced, degraded and humiliated.''

Imam Ahmad narrated that Amr bin Shu`ayb said that his father said that his grandfather said that the Prophet said,

يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ فِي صُوَرِ النَّاسِ، يَعْلُوهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مِنَ الصِّغَارِ حَتَّى يَدْخُلُوا سِجْنًا فِي جَهَنَّمَ يُقَالُ لَهُ. بَوْلَسُ تَعْلُوهُمْ نَارُ الْأَنْيَارِ يُسْقَونَ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّار

The arrogant people will be gathered on the Day of Resurrection in the size of ants, but in the shape of men. Everything shall be above them, because of the humiliation placed on them, until they enter a prison in Jahannam called `Bawlas' where the fire will surround them from above. They shall drink from the puss of the people of the Fire.

قال مجاهد " بئسما اشتروا به أنفسهم " يهود شروا الحق بالباطل وكتمان ما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - بأن يبينوه وقال السدي" بئسما اشتروا به أنفسهم " يقول باعوا به أنفسهم يقول بئسما اعتاضوا لأنفسهم فرضوا به وعدلوا إليه من الكفر بما أنزل الله على محمد - صلى الله عليه وسلم - عن تصديقه وموازرته ونصرته وإنما حملهم على ذلك البغي والحسد والكراهية" أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده" ولا حسد أعظم من هذا قال ابن إسحاق عن محمد عن عكرمة أو سعيد عن ابن عباس " بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده " أي إن الله جعله من غيرهم " فباءوا بغضب على غضب" قال ابن عباس في الغضب على الغضب فغضب عليهم في ما كانوا ضيعوا من التوراة وهي معهم وغضب عليهم بكفرهم بهذا النبي الذي بعث الله إليهم" قلت " ومعنى " باءوا " استوجبوا واستحقوا واستقروا بغضب على غضب وقال أبو العالية : غضب الله عليهم بكفرهم بالإنجيل وعيسى ثم غضب الله عليهم بكفرهم بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وبالقرآن وعن عكرمة وقتادة مثله قال السدي : أما الغضب الأول فهو حين غضب عليهم في العجل وأما الثاني فغضب عليهم حين كفروا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وعن ابن عباس مثله . وقوله تعالى " وللكافرين عذاب مهين " ولما كان كفرهم سببه البغي والحسد ومنشأ ذلك التكبر قوبلوا بالإهانة والصغار في الدنيا والآخرة كما قال تعالى " إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين" أي صاغرين حقيرين ذليلين راغمين وقد قال الإمام أحمد حدثنا يحيى حدثنا ابن عجلان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال " يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الناس يعلوهم كل شيء من الصغار حتى يدخلوا سجنا في جهنم يقال له بولس تعلوهم نار الأنيار يسقون من طينة الخبال عصارة أهل النار" .

"بئسما اشتروا" باعوا وما : نكرة بمعنى شيئا تمييز لفاعل بئس والمخصوص بالذم "به أنفسهم" أي حظها من الثواب . "أن يكفروا" أي كفرهم "بما أنزل الله" من القرآن "بغيا" مفعول له ليكفروا : أي حسدا على "أن ينزل الله" بالتخفيف والتشديد "من فضله" الوحي "على من يشاء" للرسالة "من عباده فباءوا" رجعوا "بغضب" من الله بكفرهم بما أنزل والتنكير للتعظيم "على غضب" استحقوه من قبل بتضييع التوراة والكفر بعيسى "وللكافرين عذاب مهين" ذو إهانة

بئس في كلام العرب مستوفية للذم , كما أن " نعم " مستوفية للمدح . وفي كل واحدة منها أربع لغات : بئس بئس بئس بئس . نعم نعم نعم نعم . ومذهب سيبويه أن " ما " فاعلة بئس , ولا تدخل إلا على أسماء الأجناس والنكرات . وكذا نعم , فتقول نعم الرجل زيد , ونعم رجلا زيد , فإذا كان معها اسم بغير ألف ولام فهو نصب أبدا , فإذا كان فيه ألف ولام فهو رفع أبدا , ونصب رجل على التمييز . وفي نعم مضمر على شريطة التفسير , وزيد مرفوع على وجهين : على خبر ابتداء محذوف , كأنه قيل من الممدوح ؟ قلت هو زيد , والآخر على الابتداء وما قبله خبره . وأجاز أبو علي أن تليها " ما " موصولة وغير موصولة من حيث كانت مبهمة تقع على الكثرة ولا تخص واحدا بعينه , والتقدير عند سيبويه : بئس الشيء اشتروا به أنفسهم أن يكفروا . ف " أن يكفروا " في موضع رفع بالابتداء وخبره فيما قبله , كقولك : بئس الرجل زيد , و " ما " على هذا القول موصولة . وقال الأخفش : " ما " في موضع نصب على التمييز , كقولك : بئس رجلا زيد , فالتقدير بئس شيئا أن يكفروا . ف " اشتروا به أنفسهم " على هذا القول صفة " ما " . وقال الفراء : " بئسما " بجملته شيء واحد ركب كحبذا . وفي هذا القول اعتراض ; لأنه يبقى فعل بلا فاعل . وقال الكسائي : " ما " و " اشتروا " بمنزلة اسم واحد قائم بنفسه , والتقدير بئس اشتراؤهم أن يكفروا . وهذا مردود , فإن نعم وبئس لا يدخلان على اسم معين معرف , والشراء قد تعرف بإضافته إلى الضمير . قال النحاس : وأبين هذه الأقوال قول الأخفش وسيبويه . قال الفراء والكسائي : " أن يكفروا " إن شئت كانت " أن " في موضع خفض ردا على الهاء في به . قال الفراء : أي اشتروا أنفسهم بأن يكفروا بما أنزل الله . فاشترى بمعنى باع وبمعنى ابتاع , والمعنى : بئس الشيء الذي اختاروا لأنفسهم حيث استبدلوا الباطل بالحق , والكفر بالإيمان .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«بِئْسَمَا» بئس فعل ماض لإنشاء الذم وفاعله ضمير مستتر فيه دل عليه ما وما نكرة تامة مبنية على السكون في محل نصب على التمييز أي بئس الشراء شراء.
«اشْتَرَوْا» فعل ماض وفاعله.
«بِهِ» متعلقان باشتروا.
«أَنْفُسَهُمْ» مفعول به. والجملة في محل نصب صفة.
«أَنْ» حرف مصدري ونصب.
«يَكْفُرُوا» فعل مضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ وخبره جملة بئس.
«بِما» الباء حرف جر ما اسم موصول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما.
«أَنْزَلَ اللَّهُ» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل.
«بَغْياً» مفعول لأجله منصوب.
«أَنْ» حرف مصدري ونصب.
«يُنَزِّلَ» فعل مضارع منصوب والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر التقدير بغيا لتنزيل اللّه.
«اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعله.
«مِنْ فَضْلِهِ» متعلقان بينزل.
«عَلى مَنْ» متعلقان بينزل.
«يَشاءُ» فعل مضارع والفاعل هو والعائد محذوف وهو المفعول.
«مِنْ عِبادِهِ» متعلقان بمحذوف حال من هذا المفعول أي بمن يشاؤهم من عباده. والجملة صلة الموصول.
«فَباؤُ» الفاء حرف عطف ، باءوا فعل ماض والواو فاعل.
«بِغَضَبٍ» متعلقان بالفعل قبلهما.
«عَلى غَضَبٍ» متعلقان بمحذوف صفة لغضب الأولى. والجملة معطوفة.
«وَلِلْكافِرِينَ» الواو استئنافية ، للكافرين اسم مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
«عَذابٌ» مبتدأ مؤخر.
«مُهِينٌ» صفة والجملة معطوفة.

40vs60

وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ

4vs37

الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً
,

4vs102

وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً
,

4vs151

أُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً
,

58vs5

إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ