You are here

4vs134

مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً بَصِيراً

Man kana yureedu thawaba alddunya faAAinda Allahi thawabu alddunya waalakhirati wakana Allahu sameeAAan baseeran

Yoruba Translation

Hausa Translation

Wanda ya kasance(2) Yanã nufin sakamakon dũniya, to, a wurin Allah sakamakon dũniya da Lãhira yake. Kuma Allah Yã kasance Mai ji, Mai gani.

If any one desires a reward in this life, in Allah's (gift) is the reward (both) of this life and of the hereafter: for Allah is He that heareth and seeth (all things).
Whoever desires the reward of this world, then with Allah is the reward of this world and the hereafter; and Allah is Hearing, Seeing.
Whoso desireth the reward of the world, (let him know that) with Allah is the reward of the world and the Hereafter. Allah is ever Hearer, Seer.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah's statement,

مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ...

Whoever desires the rewards of this life, then with Allah is the reward of this worldly life and of the Hereafter.

means, O those whose ultimate desire is this life, know that Allah owns the rewards of this life and the Hereafter. Therefore, if you ask Allah for both, He will enrich you, award you and suffice for you.

As Allah said,

فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِى الاٌّخِرَةِ مِنْ خَلَـقٍ

وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الاٌّخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

أُولَـئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ

But of mankind there are some who say: "Our Lord! Give us in this world!'' and for such there will be no portion in the Hereafter.

And of them there are some who say: "Our Lord! Give us in this world that which is good and in the Hereafter that which is good, and save us from the torment of the Fire!'' For them there will be allotted a share for what they have earned), (2:200-202)

مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الاٌّخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِى حَرْثِهِ

Whosoever desires (by his deeds) the reward of the Hereafter, We give him increase in his reward. (42:20)

and,

مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ

(Whoever desires the quick-passing (transitory enjoyment of this world), We readily grant him what We will for whom We like) until, انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ (See how We prefer one above another (in this world)). (17:18-21)

So Allah said here,

... وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴿١٣٤﴾

And Allah is Ever All-Hearer, All-Seer.

وقوله " من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة أي يا من ليس له همة إلا الدنيا اعلم أن عند الله ثواب الدنيا والآخرة وإذا سألته من هذه وهذه أعطاك وأغناك وأقناك كما قال تعالى " فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق ومنهم من يقول " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار أولئك لهم نصيب مما كسبوا الآية وقال تعالى " من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه " الآية وقال تعالى " من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد - إلى قوله - انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض " الآية وقد زعم ابن جرير أن المعنى في هذه الآية " من كان يريد ثواب الدنيا " أي من المنافقين الذين أظهروا الإيمان لأجل ذلك " فعند الله ثواب الدنيا " وهو ما حصل لهم من المغانم وغيرها مع المسلمين وقوله " والآخرة " أي وعند الله ثواب الآخرة وهو ما ادخره لهم من العقوبة في نار جهنم جعلها كقوله " من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها - إلى قوله - وباطل ما كانوا يعملون " ولا شك أن هذه الآية معناها ظاهر وأما تفسيره الآية الأولى بهذا ففيه نظر فإن قوله " فعند الله ثواب الدنيا والآخرة " ظاهر في حصول الخير في الدنيا والآخرة أي بيده هذا وهذا فلا يقتصر قاصر الهمة على السعي للدنيا فقط بل لتكن همته سامية إلى نيل المطالب العالية في الدنيا والآخرة فإن مرجع ذلك كله إلى الذي بيده الضر والنفع وهو الله الذي لا إله إلا هو الذي قد قسم السعادة والشقاوة بين الناس في الدنيا والآخرة وعدل بينهم فيما علمه فيهم ممن يستحق هذا وممن يستحق هذا. ولهذا قال " وكان الله سميعا بصيرا " .

"من كان يريد" بعمله "ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة" لمن أراده لا عند غيره فلم يطلب أحدكم الأخس وهلا طلب الأعلى بإخلاصه له حيث كان مطلبه لا يوجد إلا عنده

أي من عمل بما افترضه الله عليه طلبا للآخرة آتاه الله ذلك في الآخرة , ومن عمل طلبا للدنيا آتاه بما كتب له في الدنيا وليس له في الآخرة من ثواب ; لأنه عمل لغير الله كما قال تعالى : " وما له في الآخرة من نصيب " [ الشورى : 20 ] . وقال تعالى : " أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار " [ هود : 16 ] . وهذا على أن يكون المراد بالآية المنافقون والكفار , وهو اختيار الطبري . وروي أن المشركين كانوا لا يؤمنون بالقيامة , وإنما . يتقربون إلى الله تعالى ليوسع عليهم في الدنيا ويرفع عنهم مكروهها ; فأنزل الله عز وجل " من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة "

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«مَنْ كانَ» اسم الشرط مبتدأ والفعل الناقص في محل جزم فعل الشرط.
«يُرِيدُ ثَوابَ الدُّنْيا» فعل مضارع ومفعوله ومضاف إليه والجملة في محل نصب خبر كان واسمها ضمير مستتر.
«فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوابُ الدُّنْيا» عند ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر المبتدأ ثواب الدنيا مضاف إليه والجملة في محل جزم جواب الشرط من وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من وجملة «مَنْ كانَ يُرِيدُ» مستأنفة.
«وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً بَصِيراً» كان ولفظ الجلالة اسمها وواسعا وعليما خبراها والجملة مستأنفة.

42vs20

مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ
,

17vs21

انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً
,

17vs20

كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً
,

17vs19

وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً
,

17vs18

مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً
,

11vs16

أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
,

11vs15

مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ
,

2vs202

أُولَـئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ
,

2vs201

وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
,

2vs200

فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ

11vs15

مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ
,

17vs18

مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً
,

35vs10

مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ
,

42vs20

مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ
,

4vs58

إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً
,

76vs2

إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً