12vs35
Select any filter and click on Go! to see results
ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ
Thumma bada lahum min baAAdi ma raawoo alayati layasjununnahu hatta heenin
Index Terms
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Sa´an nan kuma ya bayyana a gare su a bãyan sun ga alãmõmin, lalle ne dai su ɗaure shi har zuwa wani lõkaci.
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
Yusuf is imprisoned without Justification
Allah tells,
ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ ﴿٣٥﴾
Then it occurred to them, after they had seen the proofs (of his innocence), to imprison him for a time.
Allah says, `Then it occurred to them that it would be in their interest to imprison Yusuf for a time, even after they were convinced of his innocence and saw the proofs of his truth, honesty and chastity.'
It appears, and Allah knows best, that they imprisoned him after the news of what happened spread. They wanted to pretend that Yusuf was the one who tried to seduce the Aziz's wife and that they punished him with imprisonment. This is why when the Pharaoh asked Yusuf to leave jail a long time afterwards, he refused to leave until his innocence was ascertained and the allegation of his betrayal was refuted. When this was successfully achieved, Yusuf left the prison with his honor intact, peace be upon him.
يقول تعالى : ثم ظهر لهم من المصلحة فيما رأوه أنهم يسجنونه إلى " حين " أي إلى مدة وذلك بعدما عرفوا براءته وظهرت الآيات وهي الأدلة على صدقه في عفته ونزاهته وكأنهم والله أعلم إنما سجنوه لما شاع الحديث إيهاما أنه راودها عن نفسها وأنهم سجنوه على ذلك ولهذا لما طلبه الملك الكبير في آخر المدة امتنع من الخروج حتى تتبين براءته مما نسب إليه من الخيانة فلما تقرر ذلك خرج وهو نقي العرض صلوات الله عليه وسلامه وذكر السدي أنهم إنما سجنوه لئلا يشيع ما كان منها في حقه ويبرأ عرضه فيفضحها .
"ثم بدا" ظهر "لهم من بعد ما رأوا الآيات" الدالات على براءة يوسف أن يسجنوه دل على هذا "ليسجننه حتى حين" إلى "حين" ينقطع فيه كلام الناس فسجن
أي ظهر للعزيز وأهل مشورته " من بعد أن رأوا الآيات " أي علامات براءة يوسف - من قد القميص من دبر ; وشهادة الشاهد , وحز الأيدي , وقلة صبرهن عن لقاء يوسف : أن يسجنوه كتمانا للقصة ألا تشيع في العامة , وللحيلولة بينه وبينها . وقيل : هي البركات التي كانت تنفتح عليهم ما دام يوسف فيهم ; والأول أصح . قال مقاتل عن مجاهد عن ابن عباس في قوله : " ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات " قال : القميص من الآيات , وشهادة الشاهد من الآيات , وقطع الأيدي من الآيات , وإعظام النساء إياه من الآيات . وقيل : ألجأها الخجل من الناس , والوجل من اليأس إلى أن رضيت بالحجاب مكان خوف الذهاب , لتشتفي إذا منعت من نظره , قال : وما صبابة مشتاق على أمل من اللقاء كمشتاق بلا أمل أو كادته رجاء أن يمل حبسه فيبذل نفسه .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«ثُمَّ» عاطفة «بَدا» ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر.
«لَهُمْ» متعلقان ببدا.
«مِنْ بَعْدِ» متعلقان ببدا.
«ما» مصدرية.
«رَأَوُا» ماض والواو فاعله وما بعدها في تأويل المصدر في محل جر مضاف إليه.
«الْآياتِ» مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.
«لَيَسْجُنُنَّهُ» اللام واقعة في جواب قسم محذوف ويسجننه مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعوله وواو الجماعة المحذوفة فاعله والجملة فاعل بدا.
«حَتَّى» حرف غاية وجر.
«حِينٍ» مجرور بحتى ومتعلقان بيسجننه.