11vs88
Select any filter and click on Go! to see results
قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
Qala ya qawmi araaytum in kuntu AAala bayyinatin min rabbee warazaqanee minhu rizqan hasanan wama oreedu an okhalifakum ila ma anhakum AAanhu in oreedu illa alislaha ma istataAAtu wama tawfeeqee illa biAllahi AAalayhi tawakkaltu wailayhi oneebu
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Ya ce: "Ya mutãnena! Kun gani idan na kasance a kan hujja bayyananniya daga Ubangijina, kuma Ya azurta nĩ da arziki mai kyãwo daga gare Shi? Kuma bã ni nufin in sãɓa muku zuwa ga abin da nake hana ku daga gare shi. Bã ni nufin kõme fãce gyãrã, gwargwadon da na sãmi dãma. Kuma muwãfaƙãta ba ta zama ba fãce daga Allah. A gare shi na dõgara, kuma zuwa gare Shi na wakkala."
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
Shu`ayb's Refutation of His People
Allah tells;
قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي...
He said: "O my people! Tell me if I, have a clear evidence from my Lord,
meaning, upon clear guidance in that which I am calling to.
... وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ...
and He has given me a good sustenance from Himself.
It has been said that he meant the Prophethood.
It has also been said that he meant the lawful provisions.
It seems that the verse carries both meanings.
... وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ...
I wish not, in contradiction to you, to do that which I forbid you.
Ath-Thawri said,
meaning, `do not forbid you from something and at the same time I contradict my prohibitions in secret behind your backs, doing what I have forbidden.'
This is similar to what Qatadah said concerning Allah's statement,
"He is saying, `I do not forbid you all from something while I do it myself.'''
... إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ ...
I only desire reform to the best of my power.
This means, "In that which I command and forbid you, I only want to correct your affair as much as I am able.''
... وَمَا تَوْفِيقِي ...
And my guidance cannot come,
This means, "In whatever I intend that agrees with the truth.''
... إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ...
except from Allah, in Him I put my trust,
This means in all of my affairs.
... وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴿٨٨﴾
and unto Him I repent.
meaning; "I return.''
This has been said by Mujahid and others.
يقول لهم أرأيتم يا قوم إن كنت " على بينة من ربي " أي على بصيرة فيما أدعو إليه" ورزقني منه رزقا حسنا " قيل : أراد النبوة , وقيل : أراد الرزق الحلال ويحتمل الأمرين وقال الثوري " وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه " أي لا أنهاكم عن الشيء وأخالف أنا في السر فأفعله خفية عنكم كما قال قتادة في قوله " وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه " يقول لم أكن أنهاكم عن أمر وأرتكبه " إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت " أي فيما آمركم وأنهاكم إنما أريد إصلاحكم جهدي وطاقتي " وما توفيقي " أي في إصابة الحق فيما أريده " إلا بالله عليه توكلت" في جميع أموري " وإليه أنيب " أي أرجع قاله مجاهد قال الإمام أحمد : حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة حدثنا أبو قزعة سويد بن حجير الباهلي عن حكيم بن معاوية عن أبيه أن أخاه مالكا قال : يا معاوية إن محمدا أخذ جيراني فانطلق إليه فإنه قد كلمك وعرفك فانطلقت معه فقال : دع لي جيراني فقد كانوا أسلموا فأعرض عنه فقام مغضبا فقال : أما والله لئن فعلت إن الناس يزعمون أنك لتأمرنا بالأمر وتخالف إلى غيره وجعلت أجره وهو يتكلم فقال رسول الله " ما تقول ؟ " فقال إنك والله لئن فعلت ذلك إن الناس ليزعمون أنك لتأمر بالأمر وتخالف إلى غيره قال فقال" أو قد قالوها : - أي قائلهم - ولئن فعلت ما ذاك إلا علي وما عليهم من ذلك من شيء أرسلوا له جيرانه " وقال أيضا : حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ناسا من قومي في تهمة فحبسهم فجاء رجل من قومي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فقال يا محمد علام تحبس جيراني ؟ فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن ناسا ليقولون إنك تنهى عن الشيء وتستخلي به فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ما تقول " قال : فجعلت أعرض بينهما كلاما مخافة أن يسمعها فيدعو على قومي دعوة لا يفلحون بعدها أبدا فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فهمها فقال " قد قالوها أو قائلها منهم والله لو فعلت لكان علي وما كان عليهم خلوا عن جيرانه " من هذا القبيل الحديث الذي رواه الإمام أحمد : حدثنا أبو عامر حدثنا سليمان بن بلال عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن الملك بن سعيد بن سويد الأنصاري قال : سمعت أبا حميد وأبا أسيد يقولان عنه صلى الله عليه وسلم إنه قال " إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه " إسناده صحيح وقد أخرج مسلم بهذا السند حديث " إذا دخل أحدكم المسجد فليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج فليقل : اللهم إني أسألك من فضلك" ومعناه والله أعلم مهما بلغكم عني من خير فأنا أولاكم به ومهما يكن من مكروه فأنا أبعدكم منه " وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه" وقال قتادة عن عروة عن الحسن العرني عن يحيى بن البزار عن مسروق قال : جاءت امرأة إلى ابن مسعود فقالت تنهى عن الواصلة ؟ قال نعم قالت : فعله بعض نسائك فقال : ما حفظت وصية العبد الصالح إذا " وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه " وقال عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن أبي سليمان الضبي قال : كانت تجيئنا كتب عمر بن عبد العزيز فيها الأمر والنهي فيكتب في آخرها وما كنت من ذلك إلا كما قال العبد الصالح " وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب " .
"قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني رزقا حسنا" حلالا أفأشوبه بالحرام من البخس والتطفيف "وما أريد أن أخالفكم" وأذهب "إلى ما أنهاكم عنه" فأرتكبه "إن" ما "أريد إلا الإصلاح" لكم بالعدل "ما استطعت وما توفيقي" قدرتي على ذلك وغيره من الطاعات "إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب" أرجع
أي أفلا أنهاكم عن الضلال ؟ ! وهذا كله يدل على أنهم قالوه على وجه الحقيقة , وأنه اعتقادهم فيه . ويشبه هذا المعنى قول اليهود من بني قريظة للنبي صلى الله عليه وسلم حين قال لهم : ( يا إخوة القردة ) فقالوا : يا محمد ما علمناك جهولا ! . مسألة : قال أهل التفسير : كان مما ينهاهم عنه , وعذبوا لأجله قطع الدنانير والدراهم ; كانوا يقرضون من أطراف الصحاح لتفضل لهم القراضة , وكانوا يتعاملون على الصحاح عدا , وعلى المقروضة وزنا , وكانوا يبخسون في الوزن . وقال ابن وهب قال مالك : كانوا يكسرون الدنانير والدراهم , وكذلك قال جماعة من المفسرين المتقدمين كسعيد بن المسيب , وزيد بن أسلم وغيرهما ; وكسرهما ذنب عظيم . وفي كتاب أبي داود عن علقمة بن عبد الله عن أبيه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تكسر سكة المسلمين الجائزة بينهم إلا من بأس ; فإنها إذا كانت صحاحا قام معناها ; وظهرت فائدتها , وإذا كسرت صارت سلعة , وبطلت منها الفائدة ; فأضر ذلك بالناس ; ولذلك حرم . وقد قيل في تأويل قوله تعالى : " وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون " [ النمل : 48 ] أنهم كانوا يكسرون الدراهم ; قاله زيد بن أسلم . قال أبو عمر بن عبد البر : زعموا أنه لم يكن بالمدينة أعلم بتأويل القرآن من زيد بن أسلم بعد محمد بن كعب القرظي . مسألة : قال أصبغ قال عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة مولى زيد بن الحارث العتقي : من كسرها لم تقبل شهادته , وإن اعتذر بالجهالة لم يعذر , وليس هذا بموضع عذر ; قال ابن العربي : أما قوله : لم تقبل شهادته فلأنه أتى كبيرة , والكبائر تسقط العدالة دون الصغائر ; وأما قوله : لا يقبل عذره بالجهالة في هذا فلأنه أمر بين لا يخفى على أحد , وإنما يقبل العذر إذا ظهر الصدق فيه , أو خفي وجه الصدق فيه , وكان الله أعلم به من العبد كما قال مالك . مسألة : إذا كان هذا معصية وفسادا ترد به الشهادة فإنه يعاقب من فعل ذلك , ومر ابن المسيب برجل قد جلد فقال : ما هذا ؟ قال رجل : يقطع الدنانير والدراهم ; قال ابن المسيب : هذا من الفساد في الأرض ; ولم ينكر جلده ; ونحوه عن سفيان . وقال أبو عبد الرحمن النجيبي : كنت قاعدا عند عمر بن عبد العزيز وهو إذ ذاك أمير المدينة فأتي برجل يقطع الدراهم وقد شهد عليه فضربه وحلقه , وأمر فطيف به , وأمره أن يقول : هذا جزاء من يقطع الدراهم ; ثم أمر أن يرد إليه ; فقال : إنه لم يمنعني أن أقطع يدك إلا أني لم أكن تقدمت في ذلك قبل اليوم , وقد تقدمت في ذلك فمن شاء فليقطع . قال القاضي أبو بكر بن العربي : أما أدبه بالسوط فلا كلام فيه , وأما حلقه فقد فعله عمر ; وقد كنت أيام الحكم بين الناس أضرب وأحلق , وإنما كنت أفعل ذلك بمن يرى شعره عونا له على المعصية , وطريقا إلى التجمل به في الفساد , وهذا هو الواجب في كل طريق للمعصية أن يقطع إذا كان غير مؤثر في البدن , وأما قطع يده فإنما أخذ ذلك عمر من فصل السرقة ; وذلك أن قرض الدراهم غير كسرها , فإن الكسر إفساد الوصف , والقرض تنقيص للقدر , فهو أخذ مال على جهة الاختفاء ; فإن قيل : أليس الحرز أصلا في القطع ؟ قلنا : يحتمل أن يكون عمر يرى أن تهيئتها للفصل بين الخلق دينارا أو درهما حرز لها , وحرز كل شيء على قدر حاله ; وقد أنفذ ذلك ابن الزبير , وقطع يد رجل في قطع الدنانير والدراهم . وقد قال علماؤنا المالكية : إن الدنانير والدراهم خواتيم الله عليها اسمه ; ولو قطع على قول أهل التأويل من كسر خاتما لله كان أهلا لذلك , أو من كسر خاتم سلطان عليه اسمه أدب , وخاتم الله تقضى به الحوائج فلا يستويان في العقوبة . قال ابن العربي : وأرى أن يقطع في قرضها دون كسرها , وقد كنت أفعل ذلك أيام توليتي الحكم , إلا أني كنت محفوفا بالجهال , فلم أجبن بسبب المقال للحسدة الضلال فمن قدر عليه يوما من أهل الحق فليفعله احتسابا لله تعالى .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«قالَ» ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة.
«يا قَوْمِ» سبق إعرابها قريبا.
«أَرَأَيْتُمْ» الهمزة للاستفهام وماض وفاعله والجملة وما قبلها مقول القولز
«إِنْ» شرطية.
«كُنْتُ» كان واسمها والجملة ابتدائية لا محل لها.
«عَلى بَيِّنَةٍ» متعلقان بالخبر المحذوف.
«مِنْ رَبِّي» متعلقان ببينة والياء مضاف إليه.
«وَرَزَقَنِي» ماض والنون للوقاية والياء مفعول به أول وفاعله مستتر.
«مِنْهُ» متعلقان برزقني.
«رِزْقاً» مفعول به ثان.
«حَسَناً» صفة والجملة معطوفةز
«وَما» الواو عاطفة وما نافيةز
«أُرِيدُ» مضارع مرفوع وفاعله مستتر.
«إِنْ» ناصبة.
«أُخالِفَكُمْ» مضارع منصوب والكاف مفعوله وفاعله مستتر والجملة مفعول به لأريد.
«إِلى ما» ما موصولية متعلقان بأخالفكم.
«أَنْهاكُمْ» ماض والكاف مفعول به والفاعل مستترز
«عَنْهُ» متعلقان بأنهاكم والجملة صلة.
«إِنْ» حرف نفي.
«أُرِيدُ» مضارع فاعله مستتر.
«إِلَّا» أداة حصر.
«الْإِصْلاحَ» مفعول به والجملة مستأنفة.
«ما» مصدرية.
«اسْتَطَعْتُ» ماض وفاعله ، وما وما بعدها في محل نصب على الظرفية الزمانية.
«وَما» الواو استئنافية وما نافية.
«تَوْفِيقِي» مبتدأ.
«إِلَّا» أداة حصر.
«بِاللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بالباء متعلقان بالخبر المحذوف والجملة مستأنفة.
«عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ» الجار والمجرور متعلقان بتوكلت وماض وفاعله.
«وَإِلَيْهِ» الواو عاطفة متعلقان بأنيب.ط
«أُنِيبُ» مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة.