You are here

13vs14

لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ

Lahu daAAwatu alhaqqi waallatheena yadAAoona min doonihi la yastajeeboona lahum bishayin illa kabasiti kaffayhi ila almai liyablugha fahu wama huwa bibalighihi wama duAAao alkafireena illa fee dalalin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Yanã da kiran gaskiya, kuma waɗanda (kãfirai) suke kira baicinsa, bã su karɓa musu da kõme fãce kamar mai shimfiɗa tãfukansa zuwa ga ruwa (na girgije) dõmin (ruwan) ya kai ga bãkinsa, kuma shi bã mai kaiwa gare shi ba. Kuma kiran kãfirai (ga wanin Allah) bai zama(1) ba fãce yanã a cikin ɓata.

For Him (alone) is prayer in Truth: any others that they call upon besides Him hear them no more than if they were to stretch forth their hands for water to reach their mouths but it reaches them not: for the prayer of those without Faith is nothing but (futile) wandering (in the mind).
To Him is due the true prayer; and those whom they pray to besides Allah give them no answer, but (they are) like one who stretches forth his two hands towards water that it may reach his mouth, but it will not reach it; and the prayer of the unbelievers is only in error.
Unto Him is the real prayer. Those unto whom they pray beside Allah respond to them not at all, save as (is the response to) one who stretcheth forth his hands toward water (asking) that it may come unto his mouth, and it will never reach it. The prayer of disbelievers goeth (far) astray.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

A Parable for the Weakness of the False Gods of the Polytheists

Ali bin Abi Talib said that Allah's statement,

لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ ...

For Him is the Word of Truth.

is in reference to Tawhid, according to Ibn Jarir At-Tabari.

Ibn Abbas, Qatadah, and Malik who narrated it from Muhammad bin Al-Munkadir, said that, لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ (For Him is the Word of Truth),

means, "La ilaha illallah.''

Allah said next,

... وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ ...

And those whom they invoke besides Him...,

meaning, the example of those who worship others besides Allah,

... لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ...

answer them no more than one who stretches forth his hand for water to reach his mouth, but it reaches him not;

كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ (like one who stretches forth his hand for water to reach his mouth), Ali bin Abi Talib commented,

"Like he who stretches his hand on the edge of a deep well to reach the water, even though his hands do not reach it; so how can the water reach his mouth!''

Mujahid said about, كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ (like one who stretches forth his hand),

"Calling the water with his words and pointing at it, but it will never come to him this way.''

The meaning of this Ayah is that he who stretches his hand to water from far away, to either collect some or draw some from far away, will not benefit from the water which will not reach his mouth, where water should be consumed.

Likewise, those idolators who call another deity besides Allah, will never benefit from these deities in this life or the Hereafter, hence Allah's statement,

... وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ ﴿١٤﴾

and the invocation of the disbelievers is nothing but misguidance.

قال علي بن أبى طالب رضي الله عنه " له دعوة الحق " قال التوحيد رواه ابن جرير وقال ابن عباس وقتادة ومالك عن محمد بن المنكدر " له دعوة الحق " لا إله إلا الله " والذين يدعون من دونه " الآية أي ومثل الذين يعبدون آلهة غير الله " كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه " قال علي بن أبي طالب كمثل الذي يتناول الماء من طرف البئر بيده وهو لا يناله أبدا بيده فكيف يبلغ فاه ؟ وقال مجاهد " كباسط كفيه " يدعو الماء بلسانه ويشير إليه فلا يأتيه أبدا وقيل المراد كقابض يده على الماء فإنه لا يحكم منه على شيء كما قال الشاعر : فإني وإياكم وشوقا إليكم كقابض ماء لم تسقه أنامله وقال الآخر : فأصبحت مما كان بيني وبينها من الود مثل القابض الماء باليد ومعنى هذا الكلام أن الذي يبسط يده إلى الماء إما قابضا وإما متناولا له من بعد كما أنه لا ينتفع بالماء الذي لم يصل إلى فيه الذي جعله محلا للشرب فكذلك هؤلاء المشركون الذين يعبدون مع الله إلها غيره لا ينتفعون بهم أبدا في الدنيا ولا في الآخرة ولهذا قال " وما دعاء الكافرين إلا في ضلال " .

"له" تعالى "دعوة الحق" أي كلمته وهي لا إله إلا الله "والذين يدعون" بالياء والتاء يعبدون "من دونه" أي غيره وهم الأصنام "لا يستجيبون لهم بشيء" مما يطلبونه "إلا" استجابة "كباسط" أي كاستجابة باسط "كفيه إلى الماء" على شفير البئر يدعوه "ليبلغ فاه" بارتفاعه من البئر إليه "وما هو ببالغه" أي فاه أبدا فكذلك ما هم بمستجيبين لهم "وما دعاء الكافرين" عبادتهم الأصنام أو حقيقة الدعاء "إلا في ضلال" ضياع

أي لله دعوة الصدق . قال ابن عباس وقتادة وغيرهما : لا إله إلا الله. وقال الحسن : إن الله هو الحق , فدعاؤه دعوة الحق . وقيل : إن الإخلاص في الدعاء هو دعوة الحق ; قال بعض المتأخرين . وقيل : دعوة الحق دعاؤه عند الخوف ; فإنه لا يدعى فيه إلا إياه . كما قال : " ضل من تدعون إلا إياه " [ الإسراء : 67 ] ; قال الماوردي : وهو أشبه بسياق الآية ; لأنه قال : " والذين يدعون من دونه "

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لَهُ» متعلقان بخبر مقدم.
«دَعْوَةُ» مبتدأ مؤخر.
«الْحَقِّ» مضاف إليه مجرور والجملة ابتدائية.
«وَالَّذِينَ» اسم موصول مبتدأ والجملة معطوفة على ما سبق لا محل لها.
«يَدْعُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة صلة.
«مِنْ دُونِهِ» متعلقان بحال محذوفة والهاء مضاف إليه.
«لا يَسْتَجِيبُونَ» لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر المبتدأ.
«لَهُمْ» متعلقان بيستجيبون.
«بِشَيْ ءٍ» متعلقان بيستجيبون.
«إِلَّا» أداة حصر.
«كَباسِطِ» متعلقان بمحذوف صفة لمصدر تقديره الا استجابة كائنة كاستجابة باسط.
«كَفَّيْهِ» مضاف إليه مجرور بالياء والهاء مضاف إليه.
«إِلَى الْماءِ» متعلقان بباسط.
«لِيَبْلُغَ» اللام لام التعليل ويبلغ مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر.
«فاهُ» مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه والمصدر المؤول بعد حرف الجر متعلقان بباسط.
«وَما» الواو حالية وما نافية تعمل عمل ليس.
«هُوَ» اسمها.
«بِبالِغِهِ» الباء حرف جر زائد وبالغه خبر ما مجرور لفظا منصوب محلا والجملة في محل نصب على الحال.
«وَما» الواو حالية وما نافية و«دُعاءُ» مبتدأ.
«الْكافِرِينَ» مضاف إليه.
«إِلَّا» أداة حصر.
«فِي ضَلالٍ» متعلقان بمحذوف خبر.

7vs197

وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ
,

35vs13

يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ
,

40vs20

وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
,

40vs25

فَلَمَّا جَاءهُم بِالْحَقِّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاء الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ
,

40vs50

قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ