You are here

19vs54

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً

Waothkur fee alkitabi ismaAAeela innahu kana sadiqa alwaAAdi wakana rasoolan nabiyyan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ka ambaci Ismã´ila a cikin Littãfi. Lalle shi, yã kasance mai gaskiyar alkawari, kuma yã kasance Manzo, Annabi.

Also mention in the Book (the story of) Isma'il: He was (strictly) true to what he promised, and he was a messenger (and) a prophet.
And mention Ismail in the Book; surely he was truthful in (his) promise, and he was a messenger, a prophet.
And make mention in the Scripture of Ishmael. Lo! he was a keeper of his promise, and he was a messenger (of Allah), a prophet.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Mentioning Ismail

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ ...

And mention in the Book, Ismail. Verily, he was true to what he promised,

Here Allah has commended Ismail, the son of Ibrahim, the Friend of Allah. He (Ismail) is the father of all of the Arabs of the Hijaz because he was true to what he promised.

Ibn Jurayj said,

"He did not make any promise to his Lord, except that he fulfilled it.''

He never obligated himself to do any act of worship with a vow, except that he fulfilled it and carried it out, giving it its full due.

Some said, صَادِقَ الْوَعْدِ ((he was) true to what he promised),

"This was said about him because he said to his father, سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (If Allah wills you will find me of the patient), (37:102). So he was truthful in that.''

Being true to one's promise is one of the praiseworthy characteristics, just as breaking one's promise is of the detested characteristics.

Allah, the Exalted, says,

يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ

كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لاَ تَفْعَلُونَ

O you who believe! Why do you say that which you do not do! Most hateful it is with Allah that you say that which you do not do. (61:2-3)

The Messenger of Allah said,

آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ:

إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ،

وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ،

وَإِذَا ائْتُمِنَ خَان

The sign of the hypocrite is three things.

When he speaks, he lies;

when he promises, he breaks his promise; and

when he is entrusted with something, he is disloyal to his trust.

Thus, if these are the characteristics of the hypocrites, then behaving contrary to these is a characteristic of the true believer. For this reason, Allah commended His servant and Messenger Ismail, for he was true to his promise.

Likewise, the Messenger of Allah was true to his promise. He did not promise anyone anything, except that he fulfilled his promise to that person. He also commended Abu Al-`As bin Ar-Rabi, the husband of his daughter Zaynab, by saying,

حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي، وَوَعَدَنِي فَوَفَى لِي

He spoke to me and he told me the truth, and he promised me and he fulfilled his promise to me.

When the Prophet died, the Khalifah (his successor), Abu Bakr As-Siddiq said,

"Whoever received any promise from the Messenger of Allah or was owed any debt by him, then let him come to me and I will fulfill it on his behalf.''

So Jabir bin Abdullah came and related that the Messenger of Allah said,

لَوْ قَدْ جَاءَ مَالُ الْبَحْرَينِ أَعْطَيْتُكَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا

If the wealth of Bahrain comes (to me), then I would give you such and such and such.

This meant that he would fill his hands with wealth.

Therefore, when the wealth of Bahrain came (to them), Abu Bakr commanded Jabir to come and fill his hands from that wealth. Then, he commanded him to do so again, until he collected five hundred Dirhams.

Then, Abu Bakr gave him its double along with it. (i.e. one thousand extra Dirhams).

Concerning Allah's statement,

... وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا ﴿٥٤﴾

and he was a Messenger, (and) a Prophet.

In this is a proof of Ismail's favored status over his brother, Ishaq.

Ishaq was only described as being a Prophet, but Ismail was described with both Prophethood and Messengership.

It is confirmed in Sahih Muslim that the Messenger of Allah said,

إِنَّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيل

Verily, Allah chose Ismail from the sons of Ibrahim...

Then, Imam Muslim mentions the rest of the Hadith in its entirety.

However, this statement proves the correctness of what we have said.

هذا ثناء من الله تعالى على إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام وهو والد عرب الحجاز كلهم بأنه كان صادق الوعد. قال ابن جريج لم يعد ربه عدة إلا أنجزها يعني ما التزم عبادة قط بنذر إلا قام بها ووفاها حقها وقال ابن جرير : حدثني يونس أنبأنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن سهل بن عقيل حدثه أن إسماعيل النبي عليه السلام وعد رجلا مكانا أن يأتيه فيه فجاء ونسي الرجل فظل به إسماعيل وبات حتى جاء الرجل من الغد فقال ما برحت من هاهنا ؟ قال لا قال إني نسيت قال لم أكن لأبرح حتى تأتيني فلذلك " كان صادق الوعد " وقال سفيان الثوري بلغني أنه أقام في ذلك المكان ينتظره حولا حتى جاءه وقال ابن شوذب : بلغني أنه اتخذ ذلك الموضع مسكنا وقد رواه أبو داود في سننه وأبو بكر محمد بن جعفر الخرائطي في كتابه مكارم الأخلاق من طريق إبراهيم بن طهمان عن عبد الله بن ميسرة عن عبد الكريم يعني ابن عبد الله بن شقيق عن أبيه عن عبد الله بن أبي الحمساء قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث فبقيت له علي بقية فوعدته أن آتيه بها في مكانه ذلك قال فنسيت يومي والغد فأتيته في اليوم الثالث وهو في مكانه ذلك فقال لي " يا فتى لقد شققت علي أنا هاهنا منذ ثلاث أنتظرك " لفظ الخرائطي وساق آثارا حسنة في ذلك ورواه ابن منده أبو عبد الله في كتاب معرفة الصحابة بإسناده عن إبراهيم بن طهمان عن بديل بن ميسرة عن عبد الكريم به وقال بعضهم إنما قيل له " صادق الوعد " لأنه قال لأبيه " ستجدني إن شاء الله من الصابرين " فصدق في ذلك فصدق الوعد من الصفات الحميدة كما أن خلفه من الصفات الذميمة قال الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان " ولما كانت هذه صفات المنافقين كان التلبس بضدها من صفات المؤمنين ولهذا أثنى الله على عبده ورسوله إسماعيل بصدق الوعد وكذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صادق الوعد أيضا لا يعد أحدا شيئا إلا وفى له به وقد أثنى على أبي العاص بن الربيع زوج ابنته زينب فقال " حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي " ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم قال الخليفة أبو بكر الصديق : من كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة أو دين فليأتني أنجز له فجاءه جابر بن عبد الله فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال " لو قد جاء مال البحرين أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا " يعني ملء كفيه فلما جاء مال البحرين أمر الصديق جابرا فغرف بيده من المال ثم أمره بعده فإذا هو خمسمائة درهم فأعطاه مثليها معها وقوله " وكان رسولا نبيا " في هذا دلالة على شرف إسماعيل على أخيه إسحاق لأنه إنما وصف بالنبوة فقط وإسماعيل وصف بالنبوة والرسالة وقد ثبت في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل " وذكر تمام الحديث فدل على صحة ما قلناه .

"واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد" لم يعد شيئا إلا وفى به وانتظر من وعده ثلاثة أيام أو حولا حتى رجع إليه في مكانه "وكان رسولا" إلى جرهم

اختلف فيه ; فقيل : هو إسماعيل بن حزقيل , بعثه الله إلى قومه فسلخوا جلدة رأسه , فخيره الله تعالى فيما شاء من عذابهم , فاستعفاه ورضي بثوابه , وفوض أمرهم إليه في عفوه وعقوبته . والجمهور أنه إسماعيل الذبيح أبو العرب بن إبراهيم . وقد قيل : إن الذبيح إسحاق ; والأول أظهر على ما تقدم ويأتي في " والصافات " إن شاء الله تعالى . وخصه الله تعالى بصدق الوعد وإن كان موجودا في غيره من الأنبياء تشريفا له وإكراما , كالتقليب بنحو الحليم والأواه والصديق ; ولأنه المشهور المتواصف من خصاله . صدق الوعد محمود وهو من خلق النبيين والمرسلين , وضده وهو الخلف مذموم , وذلك من أخلاق الفاسقين والمنافقين على ما تقدم بيانه في " براءة " . وقد أثنى الله تعالى على نبيه إسماعيل فوصفه بصدق الوعد . واختلف في ذلك ; فقيل : إنه وعد من نفسه بالصبر على الذبح فصبر حتى فدي . هذا في قول من يرى أنه الذبيح . وقيل : وعد رجلا أن يلقاه في موضع فجاء إسماعيل وانتظر الرجل يومه وليلته , فلما كان في اليوم الآخر جاء ; فقال له : ما زلت هاهنا في انتظارك منذ أمس . وقيل : انتظره ثلاثة أيام . وقيل فعل مثله نبينا صلى الله عليه وسلم قبل بعثه ; ذكره النقاش وخرجه الترمذي وغيره عن عبد الله بن أبي الحمساء قال : بايعت النبي صلى الله عليه وسلم ببيع قبل أن يبعث وبقيت له بقية فوعدته أن آتيه بها في مكانه فنسيت , ثم ذكرت بعد ثلاثة أيام , فجئت فإذا هو في مكانه ; فقال : ( يا فتى لقد شققت علي أنا هاهنا منذ ثلاث أنتظرك ) لفظ أبي داود . وقال يزيد الرقاشي : انتظره إسماعيل اثنين وعشرين يوما ; ذكره الماوردي . وفي كتاب ابن سلام أنه انتظره سنة . وذكره الزمخشري عن ابن عباس أنه وعد صاحبا له أن ينتظره في مكان فانتظره سنة . وذكره القشيري قال : فلم يبرح من مكانه سنة حتى أتاه جبريل عليه السلام فقال إن التاجر الذي سألك أن تقعد له حتى يعود هو إبليس فلا تقعد ولا كرامة له . وهذا بعيد ولا يصح . وقد قيل : إن إسماعيل لم يعد شيئا إلا وفى به , وهذا قول صحيح , وهو الذي يقتضيه ظاهر الآية ; والله أعلم . من هذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم ( العدة دين ) . وفي الأثر ( وأي المؤمن واجب ) أي في أخلاق المؤمنين . وإنما قلنا إن ذلك ليس بواجب فرضا لإجماع العلماء على ما حكاه أبو عمر أن من وعد بمال ما كان ليضرب به مع الغرماء ; فلذلك قلنا إيجاب الوفاء به حسن مع المروءة , ولا يقضى به والعرب تمتدح بالوفاء , وتذم بالخلف والغدر , وكذلك سائر الأمم , ولقد أحسن القائل : متى ما يقل حر لصاحب حاجة نعم يقضها والحر للوأي ضامن ولا خلاف أن الوفاء يستحق صاحبه الحمد والشكر , وعلى الخلف الذم . وقد أثنى الله تبارك وتعالى على من صدق وعده , ووفى بنذره ; وكفى بهذا مدحا وثناء , وبما خالفه ذما . قال مالك : إذا سأل الرجل الرجل أن يهب له الهبة فيقول له نعم , ثم يبدو له ألا يفعل فما أرى يلزمه . قال مالك : ولو كان ذلك في قضاء دين فسأله أن يقضيه عنه فقال نعم , وثم رجال يشهدون عليه فما أحراه أن يلزمه إذا شهد عليه اثنان . وقال أبو حنيفة وأصحابه والأوزاعي والشافعي وسائر الفقهاء : إن العدة لا يلزم منها شيء لأنها منافع لم يقبضها في العارية لأنها طارئة , وفي غير العارية هي أشخاص وأعيان موهوبة لم تقبض فلصاحبها الرجوع فيها . وفي البخاري " واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد " ; وقضى ابن أشوع بالوعد وذكر ذلك عن سمرة بن جندب . قال البخاري : ورأيت إسحاق بن إبراهيم يحتج بحديث ابن أشوع .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَاذْكُرْ» الواو استئنافية وأمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة «فِي الْكِتابِ» متعلقان باذكر «إِسْماعِيلَ» مفعول به «إِنَّهُ» إن واسمها والجملة تعليلية «كانَ» ماض ناقص واسمها محذوف «صادِقَ» خبر كان والجملة خبر إنه «الْوَعْدِ» مضاف إليه «وَكانَ» الواو عاطفة وماض ناقص واسمها محذوف «رَسُولًا نَبِيًّا» خبرا كان منصوبا والجملة معطوفة

37vs102

فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ
,

61vs2

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ
,

61vs3

كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ

19vs16

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً