You are here

26vs5

وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ

Wama yateehim min thikrin mina alrrahmani muhdathin illa kanoo AAanhu muAArideena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma wata tunãtarwa ba ta jħ musu ba, daga Mai rahama, sãbuwa, fãce sun kasance daga barinta sunã mãsu bijirħwa.

But there comes not to them a newly-revealed Message from (Allah) Most Gracious, but they turn away therefrom.
And there does not come to them a new reminder from the Beneficent Allah but they turn aside from it.
Never cometh there unto them a fresh reminder from the Beneficent One, but they turn away from it.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Allah says:

وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ﴿٥﴾

And never comes there unto them a Reminder as a recent revelation from the Most Gracious, but they turn away therefrom.

meaning, every time a Scripture comes from heaven to them, most of the people turn away from it.

As Allah says:

وَمَآ أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ

And most of mankind will not believe even if you desire it eagerly. (12:103)

يحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ

Alas for mankind! There never came a Messenger to them but they used to mock at him. (36:30)

ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَآءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ

Then We sent Our Messengers in succession. Every time there came to a nation their Messenger, they denied him... (23:44)

ثم قال تعالى " وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين " أي كلما جاءهم كتاب من السماء أعرض عنه أكثر الناس كما قال تعالى " وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين " وقال تعالى " يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون " وقال تعالى " ثم أرسلنا رسلنا تترى كلما جاء أمة رسولها كذبوه " الآية .

"وما يأتيهم من ذكر" قرآن "من الرحمن محدث" صفة كاشفة

وفيه وجهان : أحدهما : " وهم غفلة معرضون " يعني بالدنيا عن الآخرة . الثاني : عن التأهب للحساب وعما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم . وهذا الواو عند سيبويه بمعنى " إذ " وهي التي يسميها النحويون واو الحال ; كما قال الله تبارك وتعالى : " يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم " [ آل عمران : 154 ] . قوله تعالى : " ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث " " محدث " نعت ل " ذكر " . وأجاز الكسائي والفراء " محدثا " بمعنى ما يأتيهم محدثا ; نصب على الحال . وأجاز الفراء أيضا رفع " محدث " على النعت للذكر ; لأنك لو حذفت " من " رفعت ذكرا ; أي ما يأتيهم ذكر من ربهم محدث ; يريد في النزول وتلاوة جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم , فإنه كان ينزل سورة بعد سورة , وآية بعد آية , كما كان ينزل الله تعالى عليه في وقت بعد وقت ; لا أن القرآن مخلوق . وقيل : الذكر ما يذكرهم به النبي صلى الله عليه وسلم ويعظهم به . وقال : " من ربهم " لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالوحي , فوعظ النبي صلى الله عليه وسلم وتحذيره ذكر , وهو محدث ; قال الله تعالى : " فذكر إنما أنت مذكر " [ الغاشية : 21 ] . ويقال : فلان في مجلس الذكر . وقيل : الذكر الرسول نفسه ; قال الحسين بن الفضل بدليل ما في سياق الآية " هل هذا إلا بشر مثلكم " [ الأنبياء : 3 ] ولو أراد بالذكر القرآن لقال : هل هذا إلا أساطير الأولين ; ودليل هذا التأويل قوله تعالى : " ويقولون إنه لمجنون . وما هو إلا ذكر للعالمين " [ القلم : 51 - 52 ] يعني محمدا صلى الله عليه وسلم . وقال : " قد أنزل الله إليكم ذكرا . رسولا " [ الطلاق : 10 - 11 ] . " إلا استمعوه " يعني محمدا صلى الله عليه وسلم , أو القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم أو من أمته . " وهم يلعبون " أي يلهون . وقيل : يشتغلون ; فإن حمل تأويله على اللهو احتمل ما يلهون به وجهين : أحدهما : بلذاتهم . الثاني : بسماع ما يتلى عليهم . وإن حمل تأويله على الشغل احتمل ما يتشاغلون به وجهين : أحدهما : بالدنيا لأنها لعب ; كما قال الله تعالى : " إنما الحياة الدنيا لعب ولهو " [ محمد : 36 ] . الثاني : يتشاغلون بالقدح فيه , والاعتراض عليه . قال الحسن : كلما جدد لهم الذكر استمروا على الجهل وقيل : يستمعون القرآن مستهزئين .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَما» الواو عاطفة والجملة بعدها معطوفة على ما قبلها وما نافية «يَأْتِيهِمْ» فعل مضارع والهاء مفعول به مقدم «مِنْ» حرف جر زائد «ذِكْرٍ» اسم مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل يأتيهم «مِنَ الرَّحْمنِ» متعلقان بصفة لذكر «مُحْدَثٍ» صفة لذكر «إِلَّا» أداة حصر «كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ» كان والواو اسمها ومعرضين خبرها والجار والمجرور متعلقان بمعرضين والجملة حالية

,

23vs44

ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضاً وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْداً لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
,

36vs30

يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون

21vs2

مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ
,

6vs4

وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ
, ,

36vs46

وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ