You are here

81vs23

وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ

Walaqad raahu bialofuqi almubeeni

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle ne, yã gan shi(5) a cikin sararin sama mabayyani.

And without doubt he saw him in the clear horizon.
And of a truth he saw himself on the clear horizon.
Surely he beheld Him on the clear horizon.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ ﴿٢٣﴾

And indeed he saw him in the clear horizon.

meaning, indeed Muhammad saw Jibril, who brought him the Message from Allah, in the form that Allah created him in (i.e., his true form), and he had six hundred wings.

...بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ

in the clear horizon.

meaning, clear.

This refers to the first sighting which occurred at Al-Batha' (Makkah). This incident is mentioned in Allah's statement,

عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى

ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى

وَهُوَ بِالاٍّفُقِ الاٌّعْلَى

ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى

فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى

فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَآ أَوْحَى

He has been taught by one mighty in power (Jibril).

Dhu Mirrah, then he rose.

While he was in the highest part of the horizon.

Then he approached and came closer.

And was at a distance of two bows' length or less.

So (Allah) revealed to His servant what He revealed. (53:5-10)

The explanation of this and its confirmation has already preceded, as well as the evidence that proves that it is referring to Jibril. It seems apparent -- and Allah knows best -- that this Surah (At-Takwir) was revealed before the Night Journey (Al-Isra'), because nothing has been mentioned in it except this sighting (of Jibril), and it is the first sighting.

The second sighting has been mentioned in Allah's statement,

وَلَقَدْ رَءَاهُ نَزْلَةً أُخْرَى

عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى

عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى

إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى

And indeed he saw him (Jibril) at a second descent.

Near Sidrah Al-Muntaha.

Near it is the Paradise of Abode.

When that covered the lote tree which did cover it ! (53:13-16)

And these Ayat have only been mentioned in Surah An-Najm, which was revealed after Surah Al-Isra' (The Night Journey).

يعني ولقد رأى محمد جبريل الذي يأتيه بالرسالة عن الله عز وجل على الصورة التي خلقه الله عليها له ستمائة جناح " بالأفق المبين " أي البين وهي الرؤية الأولى التي كانت بالبطحاء وهي المذكورة في قوله " علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى " كما تقدم تفسير ذلك وتقريره والدليل عليه أن المراد بذلك جبريل عليه السلام . والظاهر والله أعلم أن هذه السورة نزلت قبل ليلة الإسراء لأنه لم يذكر فيها إلا هذه الرؤية وهي الأولى وأما الثانية وهي المذكورة في قوله تعالى " ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى " فتلك إنما ذكرت في سورة النجم وقد نزلت بعد سورة الإسراء .

" ولقد رآه " رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته التي خلق عليها " بالأفق المبين " البين وهو الأعلى بناحية المشرق

أي رأى جبريل في صورته , له ستمائة جناح . " بالأفق المبين " أي بمطلع الشمس من قبل المشرق ; لأن هذا الأفق إذا كان منه تطلع الشمس فهو مبين . أي من جهته ترى الأشياء . وقيل : الأفق المبين : أقطار السماء ونواحيها ; قال الشاعر : أخذنا بآفاق السماء عليكم لنا قمراها والنجوم الطوالع الماوردي : فعلى هذا , فيه ثلاثة أقاويل أحدها : أنه رآه في أفق السماء الشرقي ; قاله سفيان . الثاني : في أفق السماء الغربي , حكاه ابن شجرة . الثالث : أنه رآه نحو أجياد , وهو مشرق مكة ; قاله مجاهد . وحكى الثعلبي عن ابن عباس , قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل : " إني أحب أن أراك في صورتك التي تكون فيها في السماء " قال : لن تقدر على ذلك . قال : " بلى " قال : فأين تشاء أن أتخيل لك ؟ قال : " بالأبطح " قال : لا يسعني . قال : " فبمنى " قال : لا يسعني . قال : " فبعرفات " قال : ذلك بالحري أن يسعني . فواعده فخرج صلى الله عليه وسلم للوقت , فإذا هو قد أقبل بخشخشة وكلكلة من جبال عرفات , قد ملأ ما بين المشرق والمغرب , ورأسه في السماء ورجلاه في الأرض , فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم خر مغشيا عليه , فتحول جبريل في صورته , وضمه إلى صدره . وقال : يا محمد لا تخف ; فكيف لو رأيت إسرافيل ورأسه من تحت العرش ورجلاه في تخوم الأرض السابعة , وإن العرش على كاهله , وإنه ليتضاءل أحيانا من خشية الله , حتى يصير مثل الوصع - يعني العصفور حتى ما يحمل عرش ربك إلا عظمته . وقيل : إن محمدا عليه السلام رأى ربه عز وجل بالأفق المبين . وهو معنى قول ابن مسعود . وقد مضى القول في هذا في " والنجم " مستوفى , فتأمله هناك . وفي " المبين " قولان : أحدهما أنه صفة الأفق ; قاله الربيع . الثاني أنه صفة لمن رآه ; قاله مجاهد .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَقَدْ» الواو حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم و«قد» حرف تحقيق «رَآهُ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة جواب القسم لا محل لها و«بِالْأُفُقِ» متعلقان بالفعل و«الْمُبِينِ» صفة الأفق.

, , , , , , ,