You are here

18vs99

وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً

Watarakna baAAdahum yawmaithin yamooju fee baAAdin wanufikha fee alssoori fajamaAAnahum jamAAan

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Muka bar sãshensu a rãnar nan, yanã garwaya a cikin sãshe, kuma aka bũsa a cikin ƙaho sai muka tãra su, tãrãwa.(2)

On that day We shall leave them to surge like waves on one another: the trumpet will be blown, and We shall collect them all together.
And on that day We will leave a part of them in conflict with another part, and the trumpet will be blown, so We will gather them all together;
And on that day we shall let some of them surge against others, and the Trumpet will be blown. Then We shall gather them together in one gathering.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ ...

We shall leave some of them,

meaning mankind, on that day, the day when the barrier will be breached and these people (Ya'juj and Ma'juj) will come out surging over mankind to destroy their wealth and property.

وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ...

We shall leave some of them to surge like waves on one another;

As-Suddi said:

"That is when they emerge upon the people.''

All of this will happen before the Day of Resurrection and after the Dajjal, as we will explain when discussing the Ayat:

حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ

وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ

Until, when Ya'juj and Ma'juj are let loose, and they swoop down from every Hadab. And the true promise shall draw near... (21:96-97)

... وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ...

and As-Sur will be blown.

As-Sur, as explained in the Hadith, is a horn that is blown into. The one who will blow into it is (the angel) Israfil, peace be upon him, as has been explained in the Hadith quoted at length above, and there are many Hadiths on this topic.

According to a Hadith narrated from Atiyah from Ibn Abbas and Abu Sa`id, and attributed to the Prophet,

كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَحَنَى جَبْهَتَهُ وَاسْتَمَعَ مَتَى يُؤْمَرُ ؟

How can I relax when the one with the Horn has put the Horn in his mouth and has knelt down, listening out for the command to be given to him?

They said, "What should we say?"

He said:

قُولُوا:

حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنَا

Say:

"Allah is Sufficient for us and the best Disposer of affairs, in Allah have we put our trust.''

... فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿٩٩﴾

and We shall collect them (the creatures) all together.

means, `We shall bring them all together for Reckoning.'

قُلْ إِنَّ الاٌّوَّلِينَ وَالاٌّخِرِينَ

لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَـتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ

Say: "(Yes) verily, those of old, and those of later times. All will surely be gathered together for appointed meeting of a known Day. (56:49-50)

وَحَشَرْنَـهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً

and we shall gather them all together so as to leave not one of them behind. (18:47)

وقوله : " وتركنا بعضهم " أي الناس يومئذ أي يوم يدك هذا السد ويخرج هؤلاء فيموجون في الناس ويفسدون على الناس أموالهم ويتلفون أشياءهم وهكذا قال السدي في قوله " وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض " قال ذاك حين يخرجون على الناس وهذا كله قبل يوم القيامة وبعد الدجال كما سيأتي بيانه عند قوله " حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق " الآية وهكذا قال هاهنا " وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض " قال هذا أول يوم القيامة ثم " نفخ في الصور " على أثر ذلك " فجمعناهم جمعا " وقال آخرون بل المراد بقوله " وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض " قال إذا ماج الجن والإنس يوم القيامة يختلط الإنس والجن وروى ابن جرير عن محمد بن حميد عن يعقوب القمي عن هارون بن عنترة عن شيخ من بني فزارة في قوله " وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض " قال إذا ماج الإنس والجن قال إبليس : أنا أعلم لكم علم هذا الأمر فيظعن إلى المشرق فيجد الملائكة قد قطعوا الأرض ثم يظعن إلى المغرب فيجد الملائكة قد بطنوا الأرض فيقول ما من محيص ثم يظعن يمينا وشمالا إلى أقصى الأرض فيجد الملائكة قد بطنوا الأرض فيقول ما من محيص فبينما هو كذلك إذ عرض له طريق كالشراك فأخذ عليه هو وذريته فبينما هم عليه إذ هجموا على النار فأخرج الله خازنا من خزان النار فقال : يا إبليس ألم تكن لك المنزلة عند ربك ألم تكن في الجنان ؟ فيقول ليس هذا يوم عتاب لو أن الله فرض علي فريضة لعبدته فيها عبادة لم يعبده مثلها أحد من خلقه فيقول : فإن الله قد فرض عليك فريضة فيقول ما هي فيقول يأمرك أن تدخل النار فيتلكأ عليه فيقول به وبذريته بجناحيه فيقذفهم في النار فتزفر النار زفرة لا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا جثا لركبتيه وهكذا رواه ابن أبي حاتم من حديث يعقوب القمي به ثم رواه من وجه آخر عن يعقوب عن هارون عن عنترة عن أبيه عن ابن عباس " وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض " قال الإنس والجن يموج بعضهم في بعض . وقال الطبراني : حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس الأصبهاني حدثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا المغيرة بن مسلم عن أبي إسحاق عن وهب بن جابر عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن يأجوج ومأجوج من ولد آدم لو أرسلوا لأفسدوا على الناس معايشهم ولن يموت منهم رجل إلا ترك من ذريته ألفا فصاعدا وإن من ورائهم ثلاث أمم تاويل وتايس ومنسك " هذا حديث غريب بل منكر ضعيف وروى النسائي من حديث شعبة عن النعمان بن سالم عن عمرو بن أوس عن أبيه عن جده أوس بن أبي أوس مرفوعا " إن يأجوج ومأجوج لهم نساء يجامعون ما شاءوا وشجر يلقحون ما شاءوا ولا يموت منهم رجل إلا ترك من ذريته ألفا فصاعدا " وقوله " ونفخ في الصور " والصور كما جاء في الحديث قرن ينفخ فيه والذي ينفخ فيه إسرافيل عليه السلام كما قد تقدم في الحديث بطوله والأحاديث فيه كثيرة . وفي الحديث عن عطية عن ابن عباس وأبي سعيد مرفوعا " كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن وحنى جبهته واستمع متى يؤمر " قالوا كيف نقول قال " قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا " وقوله " فجمعناهم جمعا " أي أحضرنا الجميع للحساب " قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم " " وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا " .

"وتركنا بعضهم يومئذ" يوم خروجهم "يموج في بعض" يختلط به لكثرتهم "ونفخ في الصور" أي القرن للبعث "فجمعناهم" أي الخلائق في مكان واحد يوم القيامة

الضمير في " تركنا " لله تعالى ; أي تركنا الجن والإنس يوم القيامة يموج بعضهم في بعض . وقيل : تركنا يأجوج ومأجوج " يومئذ " أي وقت كمال السد يموج بعضهم في بعض . واستعارة الموج لهم عبارة عن الحيرة وتردد بعضهم في بعض , كالمولهين من هم وخوف ; فشبههم بموج البحر الذي يضطرب بعضه في بعض . وقيل : تركنا يأجوج ومأجوج يوم انفتاح السد يموجون في الدنيا مختلطين لكثرتهم . قلت : فهذه ثلاثة أقوال أظهرها أوسطها , وأبعدها آخرها , وحسن الأول ; لأنه تقدم ذكر القيامة في تأويل قوله تعالى : " فإذا جاء وعد ربي " . والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَتَرَكْنا» الواو استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة «بَعْضَهُمْ» مفعول به والهاء مضاف إليه «يَوْمَئِذٍ» ظرف زمان وإذ ظرف زمان في محل جر مضاف إليه «يَمُوجُ» مضارع والجملة حال «فِي بَعْضٍ» متعلقان بيموج «وَنُفِخَ» الواو عاطفة وماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «فِي الصُّورِ» متعلقان بنفخ والجملة معطوفة «فَجَمَعْناهُمْ» الفاء عاطفة وماض وفاعله والهاء مفعول به «جَمْعاً» مفعول مطلق

, ,

21vs97

وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ
,

21vs96

حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ
,

18vs47

وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً

23vs101

فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ
,

36vs51

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ
,

39vs68

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ
, ,