You are here

16vs62

وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ الْنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ

WayajAAaloona lillahi ma yakrahoona watasifu alsinatuhumu alkathiba anna lahumu alhusna la jarama anna lahumu alnnara waannahum mufratoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma sunã sanyã wa Allah abin da suke ƙi, kuma harsunansu na siffanta ƙarya cħwa lalle ne sunã da abũbuwa mãsu kyau. Bãbu shakka lalle ne sunã da wuta, kuma lalle sũ, waɗanda ake ƙyãlħwa ne (a cikinta) .

They attribute to Allah what they hate (for themselves), and their tongues assert the falsehood that all good things are for themselves: without doubt for them is the Fire, and they will be the first to be hastened on into it!
And they ascribe to Allah what they (themselves) hate and their tongues relate the lie that they shall have the good; there is no avoiding it that for them is the fire and that they shall be sent before.
And they assign unto Allah that which they (themselves) dislike, and their tongues expound the lie that the better portion will be theirs. Assuredly theirs will be the Fire, and they will be abandoned.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

They attribute to Allah what They Themselves dislike

Allah tells

وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ مَا يَكْرَهُونَ ...

They assign to Allah that which they dislike (for themselves),

meaning, daughters, and partners, who are merely His servants, yet none of them would like to have someone sharing in his wealth.

... وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى ...

and their tongues assert the lie that the better things will be theirs.

This is a denunciation of their claims that better things will be theirs in this world, and in the Hereafter.

Allah tells us about what some of them said, as in the Ayat:

وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَـنَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ

وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَآءَ بَعْدَ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ

And if We give man a taste of mercy from Us, and then take it from him, verily! He is hopelessly, ungrateful. But if We let him taste of goodness after harm has touched him, he is sure to say: "Ills have departed from me.'' Surely, he is cheerful, and boastful (ungrateful to Allah). (11:9-10)

وَلَئِنْ أَذَقْنَـهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَـذَا لِى وَمَآ أَظُنُّ السَّاعَةَ قَآئِمَةً وَلَئِن رُّجِّعْتُ إِلَى رَبِّى إِنَّ لِى عِندَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِمَا عَمِلُواْ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ

And if We give him a taste of mercy from Us, after some adversity has touched him, he is sure to say: "This is due to me; I do not think that the Hour will occur. But if I am brought back to my Lord, then, with Him, there will surely be the best for me.''

Then, We will certainly show the disbelievers what they have done, and We shall make them taste severe torment. (41:50)

أَفَرَأَيْتَ الَّذِى كَفَرَ بِـَايَـتِنَا وَقَالَ لأوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً

Have you seen the one who disbelieved in Our Ayat and said: "I shall certainly be given wealth and children (if I came back to life).'' (19:77)

Allah tells us about one of the two men:

دَخَلَجَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَـذِهِ أَبَداً

وَمَآ أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّى لأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنْقَلَباً

He went into his garden while wronging himself. He said: "I do not think that this will ever perish. And I do not think that the Hour will ever come, and if indeed I am brought back to my Lord, (on the Day of Resurrection), then surely, I shall find better than this when I return to Him.'' (18:35-36)

These people combined bad deeds with the false hopes of being rewarded with good for those bad deeds, which is impossible.

Thus Allah refuted their false hopes, when He said:

... لاَ جَرَمَ ...

No doubt,

meaning, truly it is inevitable that,

... أَنَّ لَهُمُ الْنَّارَ ...

for them is the Fire,

meaning, on the Day of Resurrection.

... وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ ﴿٦٢﴾

and they will be forsaken.

Mujahid, Sa`id bin Jubayr, Qatadah and others said:

"This means they will be forgotten and neglected there.''

This is like the Ayah:

فَالْيَوْمَ نَنسَـهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوْمِهِمْ هَـذَا

So today We forget them just as they forgot meeting on this day of theirs. (7:51)

It was also reported from Qatadah that, مُّفْرَطُونَ (they will be forsaken) means,

`they are hastened into the Fire.'

There is no contradiction between the two, because they will be hastened into the Fire on the Day of Resurrection, then they will be forgotten there, i.e., left to dwell there for eternity.

وقوله " ويجعلون لله ما يكرهون " أي من البنات ومن الشركاء الذين هم عبيده وهم يأنفون أن يكون عند أحدهم شريك له في ماله وقوله " وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى " إنكار عليهم في دعواهم مع ذلك أن لهم الحسنى في الدنيا وإن كان ثم معاد ففيه أيضا لهم الحسنى وإخبار عن قيل من قال منهم كقوله " ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس كفور ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور " وقوله " ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ " وقوله " أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا " وقال إخبارا عن أحد الرجلين إنه " دخل جنته وهو ظالم لنفسه فقال ما أظن أن تبيد هذه أبدا وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا " فجمع هؤلاء بين عمل السوء وتمني الباطل بأن يجازوا على ذلك حسنا وهذا مستحيل كما ذكر ابن إسحاق أنه وجد حجر في أساس الكعبة حين نقضوها ليجددوها مكتوب عليه حكم ومواعظ ; فمن ذلك : تعملون السيئات وتجزون الحسنات ؟ أجل كما يجتنى من الشوك العنب . وقال مجاهد وقتادة " وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى " أي الغلمان وقال ابن جرير " أن لهم الحسنى " أي يوم القيامة كما قدمنا بيانه وهو الصواب ولله الحمد ولهذا قال تعالى رادا عليهم في تمنيهم ذلك " لا جرم " أي حقا لا بد منه " أن لهم النار " أي يوم القيامة " وأنهم مفرطون " قال مجاهد وسعيد بن جبير وقتادة وغيرهم منسيون فيها مضيعون وهذا كقوله تعالى " فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا " وعن قتادة أيضا " مفرطون " أي معجلون إلى النار من الفرط وهو السابق إلى الورد ولا منافاة لأنهم يعجل بهم يوم القيامة إلى النار وينسون فيها أي يخلدون .

"ويجعلون لله ما يكرهون" لأنفسهم من البنات والشريك في الرياسة وإهانة الرسل "وتصف" تقول "ألسنتهم" مع ذلك "الكذب" وهو "أن لهم الحسنى" عند الله أي الجنة لقوله : "ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى" "لا جرم" حقا "أن لهم النار وأنهم مفرطون" متروكون فيها أو مقدمون إليها وفي قراءة بكسر الراء أي متجاوزون الحد

أي من البنات .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ ما يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنى لا جَرَمَ أَن.
«وَيَجْعَلُونَ» الواو حرف استئناف ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل.
«لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بيجعلون.
«ما» موصولية مفعول به والجملة مستأنفة.
«يَكْرَهُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة صلة.
«وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ» الواو حرف عطف مضارع وفاعله ومفعوله والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة.
«أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنى » أن واسمها المؤخر المنصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم والجملة بدل من الكذب.
«لا جَرَمَ» فعل بمعنى ثبت.
«أَنَّ لَهُمُ النَّارَ» أن واسمها المؤخر والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدم والجملة في محل رفع فاعل لجرم.
«وَأَنَّهُمْ» أن واسمها والجملة معطوفة.
«مُفْرَطُونَ» خبر مرفوع بالواو.

41vs50

وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ
,

19vs78

أَاطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً
,

19vs77

أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً
,

18vs36

وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً
,

18vs35

وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً
,

11vs10

وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاء بَعْدَ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ
,

11vs9

وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُوسٌ كَفُورٌ
,

7vs51

الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَـذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ

16vs116

وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ
, ,

16vs23

لاَ جَرَمَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ
, ,

40vs43

لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ