You are here

29vs29

أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

Ainnakum latatoona alrrijala wataqtaAAoona alssabeela watatoona fee nadeekumu almunkara fama kana jawaba qawmihi illa an qaloo itina biAAathabi Allahi in kunta mina alssadiqeena

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotAshe, lalle kũ kunã je wa maza, kuma ku yi fashin hanya kuma ku je, a cikin majalisarku da abin da bã shi da kyau? To, jawãbin mutãnensa bai kasance ba fãce dai sun ce: ´Ka zo mana da azãbar Allah, idan ka kasance daga mãsu gaskiya.´&quot

"Do ye indeed approach men, and cut off the highway?- and practise wickedness (even) in your councils?" But his people gave no answer but this: they said: "Bring us the Wrath of Allah if thou tellest the truth."
What! do you come to the males and commit robbery on the highway, and you commit evil deeds in your assemblies? But nothing was the answer of his people except that they said: Bring on us Allah's punishment, if you are one of the truthful.
For come ye not in unto males, and cut ye not the road (for travellers), and commit ye not abomination in your meetings? But the answer of his folk was only that they said: Bring Allah's doom upon us if thou art a truthteller!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The preaching of Lut and what happened between Him and His People

Allah tells:

وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ ﴿٢٨﴾

أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ ...

And (remember) Lut, when he said to his people:

"You commit immoral sins which none has preceded you in (committing) it in all creatures. Verily, you practice sodomy with men, and rob the wayfarer!''

Allah tells us that His Prophet Lut, peace be upon him, denounced his people for their evil deed and their immoral actions in having intercourse with males, a deed which none of the sons of Adam had ever committed before them. As well as doing this, they also disbelieved in Allah and rejected and opposed His Messenger, they robbed wayfarers, they would lie in wait on the road, kill people and loot their possessions.

... وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ ...

And practice Al-Munkar in your meetings.

This means, `in your gatherings you do and say things that are not befitting, and you do not denounce one another for doing such things.'

Some said that they used to have intercourse with one another in public; this was the view of Mujahid.

Some said that they used to compete in passing gas and laughing. This was the view of A'ishah, may Allah be pleased with her, and Al-Qasim.

Some of them said that they used to make rams fight one another, or organize cockfights. They used to do all of these things, and they were even eviler than that.

... فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿٢٩﴾

But his people gave no answer except that they said: "Bring Allah's torment upon us if you are one of the truthful.''

This is indicative of their disbelief, scornful attitude and stubbornness.

So Allah's Prophet asked for help against them, and:

وكانوا مع هذا يكفرون بالله ويكذبون رسوله ويخالفون ويقطعون السبيل أي يقفون في طريق الناس يقتلونهم ويأخذون أموالهم " وتأتون في ناديكم المنكر" أي يفعلون ما لا يليق من الأقوال والأفعال في مجالسهم التي يجتمعون فيها لا ينكر بعضهم على بعض شيئا من ذلك فمن قائل كانوا يأتون بعضهم بعضا في الملأ قاله مجاهد ومن قائل كانوا يتضارطون ويتضاحكون قالته عائشة رضي الله عنها والقاسم ومن قائل كانوا يناطحون بين الكباش ويناقرون بين الديوك وكل ذلك كان يصدر عنهم وكانوا شرا من ذلك وقال الإمام أحمد حدثنا حماد بن أسامة أخبرني حاتم بن أبي صغيرة حدثنا سماك بن حرب عن أبي صالح مولى أم هانئ عن أم هانئ قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى : " وتأتون في ناديكم المنكر " قال : " يحذفون أهل الطريق ويسخرون منهم وذلك المنكر الذي كانوا يأتونه " ورواه الترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم من حديث أبي أسامة حماد بن رسامة عن أبي يونس القشيري عن حاتم بن أبي صغيرة به . ثم قال الترمذي هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث حاتم ابن أبي صغيرة عن سماك وقال ابن أبي حاتم حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا محمد بن كثير عن عمرو بن قيس عن الحكم عن مجاهد " وتأتون في ناديكم المنكر " قال الصفير ولعب الحمام والجلاهق والسؤال في المجلس وحل أزرار القباء وقوله تعالى : " فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين " وهذا من كفرهم واستهزائهم وعنادهم .

"أإنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل" طريق المارة بفعلكم الفاحشة بمن يمر بكم فترك الناس الممر بكم "وتأتون في ناديكم" أي متحدثكم "المنكر" فعل الفاحشة بعضكم ببعض "فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين" في استقباح ذلك وأن العذاب نازل بفاعليه

اختلف العلماء فيما يجب على من فعل ذلك بعد إجماعهم على تحريمه ; فقال مالك : يرجم ; أحصن أو لم يحصن . وكذلك يرجم المفعول به إن كان محتلما . وروي عنه أيضا : يرجم إن كان محصنا , ويحبس ويؤدب إن كان غير محصن . وهو مذهب عطاء والنخعي وابن المسيب وغيرهم . وقال أبو حنيفة : يعزر المحصن وغيره ; وروي عن مالك . وقال الشافعي : يحد حد الزنى قياسا عليه . احتج مالك بقوله تعالى : " وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل " [ الحجر : 74 ] . فكان ذلك عقوبة لهم وجزاء على فعلهم . فإن قيل : لا حجة فيها لوجهين ; أحدهما - أن قوم لوط إنما عوقبوا على الكفر والتكذيب كسائر الأمم . الثاني : أن صغيرهم وكبيرهم دخل فيها ; فدل على خروجها من باب الحدود . قيل : أما الأول فغلط ; فإن الله سبحانه أخبر عنهم أنهم كانوا على معاصي فأخذهم بها ; منها هذه . وأما الثاني فكان منهم فاعل وكان منهم راض , فعوقب الجميع لسكوت الجماهير عليه . وهي حكمة الله وسنته في عباده . وبقي أمر العقوبة على الفاعلين مستمرا . والله أعلم . وقد روى أبو داود وابن ماجه والترمذي والنسائي والدارقطني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به ) . لفظ أبي داود وابن ماجه . وعند الترمذي ( أحصنا أو لم يحصنا ) . وروى أبو داود والدارقطني عن ابن عباس في البكر يوجد على اللوطية قال : يرجم . وقد روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه حرق رجلا يسمى الفجاءة حين عمل عمل قوم لوط بالنار . وهو رأي علي بن أبي طالب ; فإنه لما كتب خالد بن الوليد إلى أبي بكر في ذلك جمع أبو بكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واستشارهم فيه ; فقال علي : إن هذا الذنب لم تعص به أمة من الأمم إلا أمة واحدة صنع الله بها ما علمتم , أرى أن يحرق بالنار . فاجتمع رأي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحرق بالنار . فكتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد أن يحرقه بالنار فأحرقه . ثم أحرقهم ابن الزبير في زمانه . ثم أحرقهم هشام بن الوليد . ثم أحرقهم خالد القسري بالعراق . وروي أن سبعة أخذوا في زمن ابن الزبير في لواط ; فسأل عنهم فوجد أربعة قد أحصنوا فأمر بهم فخرجوا بهم من الحرم فرجموا بالحجارة حتى ماتوا , وحد الثلاثة ; وعنده ابن عباس وابن عمر فلم ينكرا عليه . وإلى هذا ذهب الشافعي . قال ابن العربي : والذي صار إليه مالك أحق , فهو أصح سندا وأقوى معتمدا . وتعلق الحنفيون بأن قالوا : عقوبة الزنا معلومة ; فلما كانت هذه المعصية غيرها وجب ألا يشاركها في حدها . ويأثرون في هذا حديثا : ( من وضع حدا في غير حد فقد تعدى وظلم ) . وأيضا فإنه وطء في فرج لا يتعلق به إحلال ولا إحصان , ولا وجوب مهر ولا ثبوت نسب ; فلم يتعلق به حد . فإن أتى بهيمة فقد قيل : لا يقتل هو ولا البهيمة . وقيل : يقتلان ; حكاه ابن المنذر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن . وفي الباب حديث رواه أبو داود والدارقطني عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من وقع على بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة معه ) . فقلنا لابن عباس : ما شأن البهيمة ؟ قال : ما أراه قال ذلك , إلا أنه كره أن يؤكل لحمها وقد عمل بها ذلك العمل . قال ابن المنذر : إن يكن الحديث ثابتا فالقول به يجب , وإن لم يثبت فليستغفر الله من فعل ذلك كثيرا , وإن عزره الحاكم كان حسنا . والله أعلم . وقد قيل : إن قتل البهيمة لئلا تلقي خلقا مشوها ; فيكون قتلها مصلحة لهذا المعنى مع ما جاء من السنة . والله أعلم . وقد روى أبو داود عن ابن عباس قال : ليس على الذي زنى بالبهيمة حد . قال أبو داود : وكذا قال عطاء . وقال الحكم : أرى أن يجلد ولا يبلغ به الحد . وقال الحسن : هو بمنزلة الزاني . وقال الزهري : يجلد مائة أحصن أو لم يحصن . وقال مالك والثوري وأحمد وأصحاب الرأي يعزر . وروي عن عطاء والنخعي والحكم . واختلفت الرواية عن الشافعي , وهذا أشبه على مذهبه في هذا الباب . وقال جابر بن زيد : يقام عليه الحد , إلا أن تكون البهيمة له .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَإِنَّكُمْ» الهمزة حرف استفهام إنكاري وإن واسمها «لَتَأْتُونَ» اللام المزحلقة ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية مقول القول «الرِّجالَ» مفعول به «وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ» معطوفة على ما قبلها «وَتَأْتُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله «فِي نادِيكُمُ» متعلقان بالفعل «الْمُنْكَرَ» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها. «فَما» الفاء حرف عطف «ما» نافية «كانَ جَوابَ» كان وخبرها
المقدم «قَوْمِهِ» مضاف إليه «إِلَّا» حرف حصر «أَنْ» حرف مصدري «قالُوا» ماض وفاعله والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع اسم كان المؤخر وجملة فما كان .. معطوفة على ما قبلها. «ائْتِنا» أمر مبني على حذف حرف العلة ونا مفعول به والفاعل مستتر والجملة مقول القول «بِعَذابِ اللَّهِ» متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه «أَنْ» شرطية جازمة «كُنْتَ» كان واسمها «مِنَ الصَّادِقِينَ» خبرها والجملة ابتدائية لا محل لها وجواب الشرط محذوف

7vs81

إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ
,

27vs55

أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ
,

7vs82

وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ
,

27vs56

فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ
,

29vs24

فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
,

7vs70

قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
,

11vs32

قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتَنِا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
,

26vs154

مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
,

46vs22

قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ