You are here

40vs15

رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ

RafeeAAu alddarajati thoo alAAarshi yulqee alrrooha min amrihi AAala man yashao min AAibadihi liyunthira yawma alttalaqi

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Mai ɗaukaka darajõji (dõmin mũminai), Mai Al´arshi, Yanã jħfa rũhi(1) daga al´amarinSa a kan wanda Ya so daga bãyinSa, dõmin ya yi gargaɗi kan rãnar gamuwa.

Raised high above ranks (or degrees), (He is) the Lord of the Throne (of Authority): by His Command doth He send the Spirit (of inspiration) to any of His servants he pleases, that it may warn (men) of the Day of Mutual Meeting,-
Possessor of the highest rank, Lord of power: He makes the inspiration to light by His command upon whom He pleases of His servants, that he may warn (men) of the day of meeting.
The Exalter of Ranks, the Lord of the Throne. He causeth the Spirit of His command upon whom He will of His slaves, that He may warn of the Day of Meeting,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah sends the Revelation to warn His Servants of the Day of Mutual Meeting

Allah tells us of His might and pride, and that His Mighty Throne is raised above

رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ ...

(He is Allah) Owner of high ranks and degrees, the Owner of the Throne.

Allah tells us of His might and pride, and that His Mighty Throne is raised above all of His creation like a roof.

This is like the Ayah:

مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ

تَعْرُجُ الْمَلَـئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ

From Allah, the Lord of the ways of ascent. The angels and the Ruh (Jibril) ascend to Him in a Day the measure whereof is fifty thousand years. (70:3-4)

If Allah wills, we will discuss below which is the most correct view the distance between the Throne and the seventh earth according to a group of earlier and later scholars. More than one scholar said that the Throne is made of red rubies. The width between two corners of it is the distance of a fifty thousand year long journey and its height above the seventh earth is the distance of a fifty thousand years long journey.

... يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ ...

He sends the revelation of His command to any of His servants He wills,

This is like the Ayat:

يُنَزِّلُ الْمَلَـئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَ أَنَاْ فَاتَّقُونِ

He sends down the angels with the Ruh (revelation) of His command to whom of His servants He wills (saying): "Warn mankind that none has the right to be worshipped but I, so have Taqwa of Me.'' (16:2)

and,

وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَـلَمِينَ

نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الاٌّمِينُ

عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ

And truly, this is a revelation from the Lord of all that exits, Which the trustworthy Ruh (Jibril) has brought down Upon your heart that you may be (one) of the warners. (26:192-194)

Allah says:

... لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ﴿١٥﴾

that he may warn (men) of the Day of Mutual Meeting.

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn Abbas said:

"The Day of Mutual Meeting is one of the names of the Day of Resurrection, of which Allah warns His servants.''

That is the Day when everyone will find out about his deeds, good and bad.

يقول تعالى مخبرا عن عظمته وكبريائه وارتقاع عرشه العظيم العالي على جميع مخلوقاته كالسقف لها كما قال تعالى " من الله ذي المعارج تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " وسيأتي إن شاء الله تعالى بيان أن هذه مسافة ما بين العرش إلى الأرض السابعة في قول جماعة من السلف والخلف وهو الأرجح إن شاء الله وقد ذكر غير واحد أن العرش من ياقوتة حمراء اتساع ما بين قطريه مسيرة خمسين ألف سنة وارتفاعه عن الأرض السابعة مسيرة خمسين ألف سنة وقد تقدم في حديث الأوعال ما يدل على ارتفاعه عن السماوات السبع بشيء عظيم . وقوله تعالى " يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده " كقوله جلت عظمته " ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون " وكقوله تعالى " وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين " ولهذا قال عز وجل " لينذر يوم التلاق " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس يوم التلاق اسم من أسماء يوم القيامة حذر الله منه عباده وقال ابن جريج قال ابن عباس رضي الله عنهما يلتقي فيه آدم وآخر ولده وقال ابن زيد يلتقي فيه العباد وقال قتادة والسدي وبلال بن سعد وسفيان بن عيينة يلتقي فيه أهل السماء وأهل الأرض والخالق والخلق وقال ميمون بن مهران يلتقي الظالم والمظلوم وقد يقال إن يوم التلاق يشمل هذا كله ويشمل أن كل عامل سيلقى ما عمله من خير وشر كما قاله آخرون.

"رفيع الدرجات" أي الله عظيم الصفات أو رافع درجات المؤمنين في الجنة "ذو العرش" خالقه "يلقي الروح" الوحي "من أمره" أي قوله "على من يشاء من عباده لينذر" يخوف الملقى عليه الناس "يوم التلاق" بحذف الياء وإثباتها يوم القيامة لتلاقي أهل السماء والأرض والعابد والمعبود والظالم والمظلوم فيه

" ذو العرش " على إضمار مبتدأ . قال الأخفش : ويجوز نصبه على المدح . ومعنى " رفيع الدرجات " أي رفيع الصفات . وقال ابن عباس والكلبي وسعيد بن جبير : رفيع السموات السبع . وقال يحيى بن سلام : هو رفعة درجة أوليائه في الجنة فـ " رفيع " على هذا بمعنى رافع فعيل بمعنى فاعل . وهو على القول الأول من صفات الذات , ومعناه الذي لا أرفع قدرا منه , وهو المستحق لدرجات المدح والثناء , وهي أصنافها وأبوابها لا مستحق لها غيره قاله الحليمي . وقد ذكرناه في الكتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى والحمد لله . " ذو العرش " أي خالقه ومالكه لا أنه محتاج إليه . وقيل : هو من قولهم : ثل عرش فلان أي زال ملكه وعزه , فهو سبحانه " ذو العرش " بمعنى ثبوت ملكه وسلطانه وقد بيناه في الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

70vs4

تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
, , , , , ,

16vs2

يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ