You are here

43vs15

وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءاً إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ

WajaAAaloo lahu min AAibadihi juzan inna alinsana lakafoorun mubeenun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma suka sanya(2) Masa juz´i daga bãyinsa. Lalle ne mutum, haƙĩƙa, mai yawan kãfirci ne, mai bayyanãwar kãfircin.

Yet they attribute to some of His servants a share with Him (in his godhead)! truly is man a blasphemous ingrate avowed!
And they assign to Him a part of His servants; man, to be sure, is clearly ungrateful.
And they allot to Him a portion of His bondmen! Lo! man is verily a mere ingrate.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Condemnation of the Idolators' attribution of Offspring to Allah

Here Allah speaks of the lies and fabrications of the idolators, when they devoted some of their cattle to their false gods and some to Allah, as He described in Surah Al-An`am where He said:

وَجَعَلُواْ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالاٌّنْعَامِ نَصِيباً فَقَالُواْ هَـذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَـذَا لِشُرَكَآئِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمْ فَلاَ يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَآئِهِمْ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ

And they assign to Allah share of the tilth and cattle which He has created, and they say: "This is for Allah'' according to their claim," and this is for our partners.'' But the share of their partners reaches not Allah, while the share of Allah reaches their partners! Evil is the way they judge! (6:136).

Similarly, out of the two kinds of offspring, sons and daughters, they assigned to Him the worst and least valuable (in their eyes), i.e., daughters, as Allah says:

أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الاٍّنثَى

تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى

Is it for you the males and for Him the females That indeed is a division most unfair! (53:21-22)

And Allah says here:

وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ ﴿١٥﴾

Yet, they assign to some of His servants a share with Him. Verily, man is indeed a manifest ingrate!

يقول تعالى مخبرا عن المشركين فيما افتروه وكذبوه في جعلهم بعض الأنعام لطواغيتهم وبعضها لله تعالى كما ذكر الله عز وجل عنهم في سورة الأنعام في قوله تبارك وتعالى " وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون " وكذلك جعلوا له من قسمة البنات والبنين أخسهما وأردأهما وهو البنات كما قال تعالى " ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى " وقال جل وعلا ههنا " وجعلوا له من عباده جزءا إن الإنسان لكفور مبين " .

"وجعلوا له من عباده جزءا" حيث قالوا الملائكة بنات الله لأن الولد جزء من الوالد والملائكة من عباده تعالى "إن الإنسان" القائل ما تقدم "لكفور مبين" بين ظاهر الكفر

أي عدلا ; عن قتادة . يعني ما عبد من دون الله عز وجل . الزجاج والمبرد : الجزء هاهنا البنات ; عجب المؤمنين من جهلهم إذا أقروا بأن خالق السموات والأرض هو الله ثم جعلوا له شريكا أو ولدا , ولم يعلموا أن من قدر على خلق السموات والأرض لا يحتاج إلى شيء يعتضد به أو : يستأنس به ; لأن هذا من صفات النقص . قال الماوردي : والجزء عند أهل العربية البنات ; يقال : قد أجزأت المرأة إذا ولدت البنات ; قال الشاعر : إن أجزأت المرأة يوما فلا عجب قد تجزئ الحرة المذكار أحيانا الزمخشري : ومن بدع التفاسير تفسير الجزء بالإناث , وادعاء أن الجزء في لغة العرب اسم للإناث , وما هو إلا كذب على العرب ووضع مستحدث متحول , ولم يقنعهم ذلك حتى اشتقوا منه : أجزأت المرأة , ثم صنعوا بيتا , وبيتا : إن أجزأت حرة يوما فلا عجب زوجتها من بنات الأوس مجزئة وإنما قول : " وجعلوا له من عباده جزءا " متصل بقوله : " ولئن سألتهم " أي ولئن سألتهم عن خالق السموات والأرض ليعترفن به ; وقد جعلوا له مع ذلك الاعتراف من عباده جزءا فوصفوه بصفات المخلوقين . ومعنى " من عباده جزءا " أن قالوا الملائكة بنات الله ; فجعلوهم جزءا له وبعضا , كما يكون الولد بضعة من والده وجزءا له . وقرئ " جزءا " بضمتين .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَ جَعَلُوا» الواو حالية وماض
و فاعله «لَهُ» متعلقان بالفعل وهما بمنزلة المفعول الثاني «مِنْ عِبادِهِ» متعلقان بمحذوف حال «جُزْءاً» مفعول به أول والجملة حالية «إِنَّ الْإِنْسانَ» إن واسمها «لَكَفُورٌ» اللام المزحلقة وكفور خبر إن «مُبِينٌ» صفة كفور والجملة الاسمية تعليل

, ,

6vs136

وَجَعَلُواْ لِلّهِ مِمِّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيباً فَقَالُواْ هَـذَا لِلّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَـذَا لِشُرَكَآئِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمْ فَلاَ يَصِلُ إِلَى اللّهِ وَمَا كَانَ لِلّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَآئِهِمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ

22vs66

وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ
,

14vs34

وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ