You are here

47vs18

فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاء أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ

Fahal yanthuroona illa alssaAAata an tatiyahum baghtatan faqad jaa ashratuha faanna lahum itha jaathum thikrahum

Yoruba Translation

Hausa Translation

To shin sunã jiran (wani abu)? Fãce S´a ta jħ musu bisa abke, dõmin lalle sharuɗɗanta sun zo. To, yãya tunãwarsu(3) take, idan har ta jħ musu?

Do they then only wait for the Hour,- that it should come on them of a sudden? But already have come some tokens thereof, and when it (actually) is on them, how can they benefit then by their admonition?
Do they then wait for aught but the hour that it should come to them all of a sudden? Now indeed the tokens of it have (already) come, but how shall they have their reminder when it comes on them?
Await they aught save the Hour, that it should come upon them unawares? And the beginnings thereof have already come. But how, when it hath come upon them, can they take their warning?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah then says,

فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً ...

Do they then await except that the Hour should come upon them suddenly,

meaning, while they are unaware of it.

... فَقَدْ جَاء أَشْرَاطُهَا ...

But already there have come (some of) its portents;

meaning, the signs of its approach.

This is similar to Allah's saying,

هَـذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الاٍّوْلَى

أَزِفَتِ الاٌّزِفَةُ

This is a warner of the warners of old. The approaching Day has drawn near. (53:56-57)

And His saying,

اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ

The Hour has drawn near, and the moon has split. (54:1)

And His saying,

أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ

The command of Allah is coming, so do not be impatient for it. (16:1)

And His saying,

اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَـبُهُمْ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ

The people's Day of Reckoning has approached while they turn away in heedlessness. (21:1)

Thus, the Messenger's advent is one of the signs of the Hour, because he is the Finality of the Messengers. With him, Allah has completed the religion and established the evidence against all people in a way that was never done by a previous Prophet. Allah's Messenger has most clearly informed about the signs and indications of the Hour, as we have discussed elsewhere. Al-

Bukhari recorded from Sahl bin Sa`d, may Allah be pleased with him, that he saw Allah's Messenger bring his index and middle fingers together while he said,

بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْن

I have been sent before the Hour as these two (fingers).

Allah continues,

... فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ ﴿١٨﴾

and when it (actually) is on them, how can they benefit then by their reminder?

meaning, how would remembering benefit the disbelievers when the Hour comes upon them

This is similar to Allah's saying,

يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنسَـنُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى

On that Day will the human being remember, but what would that remembrance avail him then? (89:23)

And His saying,

وَقَالُواْ ءَامَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانِ بَعِيدٍ

They will say (in the Hereafter): "Now we believe in it!''

But how could they claim belief from such a far place? (34:52)

" فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة " أي وهم غافلون عنها " فقد جاء أشراطها " أي أمارات اقترابها كقوله تبارك وتعالى " هذا نذير من النذر الأولى أزفت الآزفة " وكقوله جلت عظمته " اقتربت الساعة وانشق القمر " وقوله سبحانه وتعالى " أتى أمر الله فلا تستعجلوه " وقوله جل وعلا " اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون" فبعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة ; لأنه خاتم الرسل الذي أكمل الله تعالى به الدين وأقام به الحجة على العالمين وقد أخبر صلى الله عليه وسلم بأمارات الساعة وأشراطها وأبان عن ذلك وأوضحه بما لم يؤته نبي قبله كما هو مبسوط في موضعه وقال الحسن البصري : بعثة محمد صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة وهو كما قال ولهذا جاء في أسمائه صلى الله عليه وسلم أنه نبي التوبة ونبي الملحمة والحاشر الذي يحشر الناس على قدميه والعاقب الذي ليس بعده نبي . وقال البخاري حدثنا أحمد بن المقدام حدثنا فضيل بن سليمان حدثنا أبو رجاء حدثنا سهل بن سعد رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بأصبعيه هكذا بالوسطى والتي تليها " بعثت أنا والساعة كهاتين " ثم قال تعالى " فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم " أي فكيف للكافرين بالتذكر إذا جاءتهم القيامة حيث لا ينفعهم ذلك ؟ كقوله تعالى " يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى " " وقالوا آمنا به وأنى لهم التناوش من مكان بعيد " .

"فهل ينظرون" ما ينتظرون أي كفار مكة "إلا الساعة أن تأتيهم" بدل اشتمال من الساعة أي ليس الأمر إلا أن تأتيهم "بغتة" فجأة "فقد جاء أشراطها" علاماتها : منها بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وانشقاق القمر والدخان "فأنى لهم إذا جاءتهم" الساعة "ذكراهم" تذكرهم أي لا ينفعهم

أي فجأة . وهذا وعيد للكفار . " أن تأتيهم بغتة " " أن " بدل اشتمال من " الساعة " , نحو قوله : " أن تطئوهم " [ الفتح : 25 ] من قوله : " رجال مؤمنون ونساء مؤمنات " [ الفتح : 25 ] . وقرئ " بغتة " بوزن جربة , وهي غريبة لم ترد في المصادر أختها , وهي مروية عن أبي عمرو . الزمخشري وما أخوفني أن تكون غلطة من الراوي عن أبي عمرو , وأن يكون الصواب " بغتة " بفتح الغين من غير تشديد , كقراءة الحسن . وروى أبو جعفر الرؤاسي وغيره من أهل مكة " إن تأتهم بغتة " . قال المهدوي : ومن قرأ " إن تأتهم بغتة " كان الوقف على " الساعة " ثم استأنف الشرط . وما يحتمله الكلام من الشك مردود إلى الخلق , كأنه قال : إن شكوا في مجيئها " فقد جاء أشراطها " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَهَلْ» الفاء حرف استئناف وهل حرف استفهام.
«يَنْظُرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة مستأنفة.
«إِلَّا» حرف حصر.
«السَّاعَةَ» مفعول به.
«أَنْ تَأْتِيَهُمْ» مضارع منصوب بأن والهاء مفعوله.
«بَغْتَةً» حال والمصدر المؤول من أن والفعل بدل اشتمال من الساعة.
«فَقَدْ» الفاء حرف تعليل وقد حرف تحقيق.
«جاءَ أَشْراطُها» ماض وفاعله والجملة تعليلية لا محل لها.
«فَأَنَّى» الفاء حرف استئناف وأنى اسم استفهام خبر مقدم لمبتدأ محذوف تقديره الخلاص.
«لَهُمْ» متعلقان بالخبر.
«إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة.
«جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ» ماض ومفعوله وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.

89vs23

وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى
, , , ,

34vs52

وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ
,

21vs1

اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ
,

16vs1

أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

2vs210

هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ