You are here

13vs36

وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ

Waallatheena ataynahumu alkitaba yafrahoona bima onzila ilayka wamina alahzabi man yunkiru baAAdahu qul innama omirtu an aAAbuda Allaha wala oshrika bihi ilayhi adAAoo wailayhi maabi

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma waɗanda Muka bã su Littãfi sunã farin ciki da abin da aka saukar zuwa gare ka, kuma daga ƙungiyõyi akwai mai musun sãshensa. Ka ce: &quotAbin sani kawai, an umurce ni da in bauta wa Allah kuma kada in yi shirka da Shi, zuwa gare Shi nake kira, kuma zuwa gare Shi makõmata take.&quot

Those to whom We have given the Book rejoice at what hath been revealed unto thee: but there are among the clans those who reject a part thereof. Say: "I am commanded to worship Allah, and not to join partners with Him. Unto Him do I call, and unto Him is my return."
And those to whom We have given the Book rejoice in that which has been revealed to you, and of the confederates are some who deny a part of it. Say: I am only commanded that I should serve Allah and not associate anything with Him, to Him do I invite (you) and to Him is my return.
Those unto whom We gave the Scripture rejoice in that which is revealed unto thee. And of the clans there are who deny some of it. Say: I am commanded only that I serve Allah and ascribe unto Him no partner. Unto Him I cry, and unto Him is my return.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Truthful Ones from among the People of the Scriptures rejoice at what Allah has revealed to Muhammad

Allah said,

وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ...

Those to whom We have given the Book,

and they adhere by it,

... يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ...

rejoice at what has been revealed unto you,

i.e. the Qur'an, because they have evidence in their Books affirming the truth of the Qur'an and conveying the good news of its imminent revelation, just as Allah said in another Ayah,

الَّذِينَ آتَيْنَـهُمُ الْكِتَـبَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ

Those to whom We gave the Book recite it as it should be recited. (2:121)

Allah said,

قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا

وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً

Say: "Believe in it or do not believe (in it). Verily, those who were given knowledge before it, when it is recited to them, fall down on their chins (faces) in humble prostration.''

And they say: "Glory be to our Lord! Truly, the promise of our Lord must be fulfilled.'' (17:107-108)

meaning, Allah's promise to us in our Books to send Muhammad is true. It is certain and will surely come to pass and be fulfilled, so all praise to our Lord, how truthful is His promise, all the thanks are due to Him,

وَيَخِرُّونَ لِلاٌّذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا

And they fall down on their faces weeping and it increases their humility. (17:109)

Allah said next,

... وَمِنَ الأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ ...

but there are among the Ahzab (Confederates) those who reject a part thereof.

meaning, `There are those among the sects who disbelieve in some of what was revealed to you (O Muhammad).'

Mujahid said that,

وَمِنَ الأَحْزَابِ (but there are among the Ahzab (Confederates),

refers to Jews and Christians,

مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ (those who reject a part thereof),

meaning, `They reject a part of the truth that came down to you - O Muhammad.'

Similar was reported from Qatadah and Abdur-Rahman bin Zayd bin Aslam.

Allah said in similar Ayat,

وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَـبِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ

And there are, certainly, among the People of the Scripture, those who believe in Allah. (3:199)

Allah said next,

... قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ ...

Say: "I am commanded only to worship Allah and not to join partners with Him...''

meaning, `I (Muhammad) was sent with the religion of worshipping Allah alone without partners, just as the Messengers before me,

... إِلَيْهِ أَدْعُو ...

To Him (alone) I call,

I call the people to His path,

... وَإِلَيْهِ مَآبِ ﴿٣٦﴾

and to Him is my return.

final destination and destiny.'

يقول تعالى " والذين آتيناهم الكتاب " وهم قائمون بمقتضاه " يفرحون بما أنزل إليك " أي من القرآن لما في كتبهم من الشواهد على صدقه والبشارة به كما قال تعالى " الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته " الآية وقال تعالى " قل آمنوا به أو لا تؤمنوا - إلى قوله - إن كان وعد ربنا لمفعولا" أي إن كان ما وعدنا الله به في كتبنا من إرسال محمد صلى الله عليه وسلم لحقا وصدقا مفعولا لا محالة وكائنا فسبحانه ما أصدق وعده فله الحمد وحده " ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا" وقوله " ومن الأحزاب من ينكر بعضه " أي ومن الطوائف من يكذب ببعض ما أنزل إليك وقال مجاهد" ومن الأحزاب " أي اليهود والنصارى " من ينكر بعضه " أي بعض ما جاءك من الحق وكذا قال قتادة وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهذا كما قال تعالى" وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله " الآية" قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به " أي إنما بعثت بعبادة الله وحده لا شريك له كما أرسل الأنبياء من قبلي " إليه أدعو " أي إلى سبيله أدعو الناس " وإليه مآب " أي مرجعي ومصيري .

"والذين آتيناهم الكتاب" كعبد الله بن سلام وغيره من مؤمني اليهود "يفرحون بما أنزل إليك" لموافقته ما عندهم "ومن الأحزاب" الذين تحزبوا عليك بالمعاداة من المشركين واليهود "من ينكر بعضه" كذكر الرحمن وما عدا القصص "قل إنما أمرت" فيما أنزل إلي "أن" أي بأن "أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعو وإليه مآب" مرجعي

أي بعض من أوتي الكتاب يفرح بالقرآن , كابن سلام وسلمان , والذين جاءوا من الحبشة ; فاللفظ عام , والمراد الخصوص . وقال قتادة : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يفرحون بنور القرآن ; وقاله مجاهد وابن زيد . وعن مجاهد أيضا أنهم مؤمنو أهل الكتاب . وقيل : هم جماعة أهل الكتاب من اليهود والنصارى يفرحون بنزول القرآن لتصديقه كتبهم . وقال أكثر العلماء : كان ذكر الرحمن في القرآن قليلا في أول ما أنزل , فلما أسلم عبد الله بن سلام وأصحابه ساءهم قلة ذكر الرحمن في القرآن مع كثرة ذكره في التوراة ; فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ; فأنزل الله تعالى : " قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى " [ الإسراء : 110 ] فقالت قريش : ما بال محمد يدعو إلى إله واحد فأصبح اليوم يدعو إلهين , الله والرحمن ! والله ما نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة , يعنون مسيلمة الكذاب ; فنزلت : " وهم بذكر الرحمن هم كافرون " [ الأنبياء : 36 ] " وهم يكفرون بالرحمن " [ الرعد : 30 ] ففرح مؤمنو أهل الكتاب بذكر الرحمن ; فأنزل الله تعالى : " والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَ الَّذِينَ» الواو حرف استئناف واسم الموصول مبتدأ.
«آتَيْناهُمُ» ماض وفاعله ومفعوله الأول.
«الْكِتابَ» مفعول به ثان.
«يَفْرَحُونَ» مضارع والواو فاعله والجملة صلة.
«بِما» موصول ومتعلقان بيفرحون.
«أُنْزِلَ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل محذوف.
«إِلَيْكَ» متعلقان بأنزل والجملة صلة.
«وَ مِنَ الْأَحْزابِ» الواو عاطفة ومتعلقان بمحذوف خبر مقدم.
«مِنَ» موصول مبتدأ مؤخر.
«يُنْكِرُ بَعْضَهُ» مضارع فاعله مستتر ومفعوله المنصوب والهاء مضاف إليه والجملة صلة.
«قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة.
«إِنَّما» كافة ومكفوفة.
«أُمِرْتُ» ماض مبني للمجهول ونائب فاعله والجملة مقول القول.
«أَنْ» ناصبة.
«أَعْبُدَ اللَّهَ» مضارع منصوب وفاعله مستتر ولفظ الجلالة مفعول به منصوب والمصدر المؤول من أن أعبد مفعول به لأمرت.
«وَلا» الواو عاطفة ولا نافية.
«أُشْرِكَ» مضارع معطوف على أعبد منصوب مثله وفاعله محذوف.
«بِهِ» متعلقان بأشرك.
«إِلَيْهِ» متعلقان بادعو.
«أَدْعُوا» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والجملة حالية.
«وَإِلَيْهِ» متعلقان بخبر مقدم.
«مَآبِ» مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة.

,

17vs108

وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً
,

17vs107

قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً
,

3vs199

وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
,

2vs121

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

27vs91

إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ